تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
1
علم الميثولوجيا يثبت تحريف الكتاب المقدس
يتطلع الأنسان الى التخلص من القيود دائما و اول ما يتطلع ان يتخلص منه هو قيود الواقع و الذى يعتقد فى قرارة نفسه أنه يملى عليه و ليس له اختيار فيه حتى و إن رضى ظاهريا و عندها يبدأ فى التحليق فى عالم أخر و هو عالم الخيال و لكنه لأنه كائن يتميز بالعقل فأنه قد يصيغ هذا الخيال بعد خلطه ببعض الواقع و هنا تتولد ما يتسمى بالاسطوره .
و ككل شىء فى هذة الحياة هناك علوم متخصصة فى دراستها سواء كانت علوم عملية او علوم أدبية و الاسطورة نوع من الادب يعنى بدراستها علم الميثولوجى MYTHOLOGYو هو موضوع بحثنا الذى سنثبت فيه إن شاء الله المتفضل علينا بالنعم المنان علينا بالمنن ان كثير من حيوانات الكتاب هى محض اسطورة و ذلك من خلال هذا العلم مما يثبت ان الكتاب الذى أنزل مقدسا و كان فيه هدى و نور تعرض للتغير و التبديل و سكنت بين جنباته كائنات كانت تسكن عقول الأولين بل كان يتمكن منهم الخوف من المجهول حتى يصنعوا ادوات هذا الخوف التى تحول المجهول الى معلوم فى صورة واقع مشوه و ذلك بالجمع بين صور الحيوانات الواقعيه و التاريخية صانعين بذلك وحوشا لها قدرات خيالية اقرب لقدرات الالهة ( كما يعتقدون ) و تسربت هذة الاساطير الى قصص المتأخرين الشعبية فأصبح لكل شعب قصصه التى لا تخلو من ظلال هذة الاساطير حتى صدقها كبار السن فى الارياف و تحاكوا بها و استعملها البعض لإخضاع الاطفال و هؤلاء الاطفال اصبحوا الأن طلاب و مدرسين و باحثين فى الجامعات و اساتذة جامعات و علماء يدرسون للأخرين كيفية الخروج من عالم الخوف الى عالم اللاخوف و من عالم اللا علم الى عالم العلم و من عالم الملاحظة البسيطة الى عالم الملاحظة المركبة و معالجة الخوف بدلا من تجسيده و لكن ما زال البعض يعانى من ازدواجية بين ما يجب أن يؤمن به او ما تعود ان يؤمن به و ما يؤمن به من هم اقرب الى الماضى منهم الى الحاضر و بين ما اصبح يؤمن به الأن او ما يعتقد انه يؤمن به و الذى يجعل معظمنا من انصاف المتعلمين و هذا البحث دعوة الى ان نكون كما يفترض بنا ان نكون و كما نظن انفسنا و كما يظن فينا الأخرين .
و لنبدء بتعريف علم الميثولوجى MYTHOLOGYكما يعرفه لنا الدكتور أمين سلامة فى كتابه الاساطير اليونانية و الرومانية و الذى يبدئه بكلمات معبره عن موضوع بحثنا و بشدة قائلا ( إذا رجع الانسان بمخيلته الى بدايات الزمن الغامضة وجد أنه إذا لم تنر الديانة الحقيقة ذهن الانسان و لم تفسر له العلوم الاشياء و نشاتها فإنه قد يلاحظ مولد ما نسميه بالاساطير )
و يعرف الاسطورة انها : هى رواية اعمال إله او كائن خارق ما تقص حادثا تاريخيا خياليا او تشرح عادة او معتقد او نظام او ظاهرة طبيعية ( وبستر ) .
و يعرف الميثولوجيا انها : هى نظام الاساطير كما يرويها جنس معين كما يعنى هذا اللفظ ايضا دراسة الاساطير بصفة عامة او علم الاساطير .
و لنبدء الان مع اول الكائنات الاسطورية فى كتاب اهل الكتاب
1
علم الميثولوجيا يثبت تحريف الكتاب المقدس
يتطلع الأنسان الى التخلص من القيود دائما و اول ما يتطلع ان يتخلص منه هو قيود الواقع و الذى يعتقد فى قرارة نفسه أنه يملى عليه و ليس له اختيار فيه حتى و إن رضى ظاهريا و عندها يبدأ فى التحليق فى عالم أخر و هو عالم الخيال و لكنه لأنه كائن يتميز بالعقل فأنه قد يصيغ هذا الخيال بعد خلطه ببعض الواقع و هنا تتولد ما يتسمى بالاسطوره .
و ككل شىء فى هذة الحياة هناك علوم متخصصة فى دراستها سواء كانت علوم عملية او علوم أدبية و الاسطورة نوع من الادب يعنى بدراستها علم الميثولوجى MYTHOLOGYو هو موضوع بحثنا الذى سنثبت فيه إن شاء الله المتفضل علينا بالنعم المنان علينا بالمنن ان كثير من حيوانات الكتاب هى محض اسطورة و ذلك من خلال هذا العلم مما يثبت ان الكتاب الذى أنزل مقدسا و كان فيه هدى و نور تعرض للتغير و التبديل و سكنت بين جنباته كائنات كانت تسكن عقول الأولين بل كان يتمكن منهم الخوف من المجهول حتى يصنعوا ادوات هذا الخوف التى تحول المجهول الى معلوم فى صورة واقع مشوه و ذلك بالجمع بين صور الحيوانات الواقعيه و التاريخية صانعين بذلك وحوشا لها قدرات خيالية اقرب لقدرات الالهة ( كما يعتقدون ) و تسربت هذة الاساطير الى قصص المتأخرين الشعبية فأصبح لكل شعب قصصه التى لا تخلو من ظلال هذة الاساطير حتى صدقها كبار السن فى الارياف و تحاكوا بها و استعملها البعض لإخضاع الاطفال و هؤلاء الاطفال اصبحوا الأن طلاب و مدرسين و باحثين فى الجامعات و اساتذة جامعات و علماء يدرسون للأخرين كيفية الخروج من عالم الخوف الى عالم اللاخوف و من عالم اللا علم الى عالم العلم و من عالم الملاحظة البسيطة الى عالم الملاحظة المركبة و معالجة الخوف بدلا من تجسيده و لكن ما زال البعض يعانى من ازدواجية بين ما يجب أن يؤمن به او ما تعود ان يؤمن به و ما يؤمن به من هم اقرب الى الماضى منهم الى الحاضر و بين ما اصبح يؤمن به الأن او ما يعتقد انه يؤمن به و الذى يجعل معظمنا من انصاف المتعلمين و هذا البحث دعوة الى ان نكون كما يفترض بنا ان نكون و كما نظن انفسنا و كما يظن فينا الأخرين .
و لنبدء بتعريف علم الميثولوجى MYTHOLOGYكما يعرفه لنا الدكتور أمين سلامة فى كتابه الاساطير اليونانية و الرومانية و الذى يبدئه بكلمات معبره عن موضوع بحثنا و بشدة قائلا ( إذا رجع الانسان بمخيلته الى بدايات الزمن الغامضة وجد أنه إذا لم تنر الديانة الحقيقة ذهن الانسان و لم تفسر له العلوم الاشياء و نشاتها فإنه قد يلاحظ مولد ما نسميه بالاساطير )
و يعرف الاسطورة انها : هى رواية اعمال إله او كائن خارق ما تقص حادثا تاريخيا خياليا او تشرح عادة او معتقد او نظام او ظاهرة طبيعية ( وبستر ) .
و يعرف الميثولوجيا انها : هى نظام الاساطير كما يرويها جنس معين كما يعنى هذا اللفظ ايضا دراسة الاساطير بصفة عامة او علم الاساطير .
و لنبدء الان مع اول الكائنات الاسطورية فى كتاب اهل الكتاب