سوء الظن......

قال تعالى:
( ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله ان الله تواب رحيم ) سورة الحجرات آية 12



قال صلى الله عليه وسلم:
عن النبي أنه قال: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث....))

لاتعليق أكثر ومتابع ...

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتى تائبة بارك الله فيكِ موضوع مفيد

حيث انه يمس نفوسنا التى طالما اوردتنا المهالك(درينا ام لم ندرى)

سبحان الله ومن هذه المهالك سوء الظن سواء منا او علينا

اختى سواء قمت بإساءة الظن باحد او احدهم ساء الظن بى

وتأثرت فهذا من علامات ضعف الايمان

فكونى اسىء الظن بالناس فهو من باب التسرع واخذ الناس بالمظهر دون ان ننفذ ما امرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم من ان نلتمس الاعذار لاخوانناتصل لبضع وسبعين مرة التماس اعذار بل ان لم نعرف علينا ان نحسن الظن بان هناك شىء لا نعرفه دفع الاخر لفعل ما فعل

ارايتم الى اى حد حبيبنا يعلمنا ان نحافظ على توادنا وتماسكنا والا ندع مجالا للفرقة والشقاق بيننا ولا يحدث هذا الا مع مالكى انفسهم ومهذبيها

اما ان يساء الظن بنا فاما اننا لم نتقن الآداء عند الفعل ففسد الامر وظهر فى صورة عكسية واما ان نفوس الاخرين بها من الضعف ما يتلمس به الهفوات لاخوانه حتى يوقعهم فى الخطأ وهنا يظهر من يعمل خالصا لله

ممن يعمل من اجل التعليق ونيل الشكر فمن كان عمله لوجه الله لم يضره كيد او سخرية او ظن سوء

والله والله والله لن يضره ولن يلتفت له.... بعيد هذا الامر من الثقة فى النفس او عدمها لكنه مرتبط باليقين والاخلاص فى العمل

ويقين العبد فى ان الله يدافع عن الذين امنوا فلا يحاول حتى تصحيح الاوضاع اوتوضيح الامور(الا ما كان فيه لبسا واجب التوضيح او مشكلة تقع لغيرنا بسببنا مثلا ) والله سبحانه وتعالى كفيل بأن يدافع ويظهر حق عبده المخلص ويحدث هذا سبحان الله

كم من مرة اناس اسىء بهم الظن وامام اعيننا وكل الله من يدافع عنهم ولم يدرون انهم اتهموا ولم يدرون بمن دافع عندم سبحان الله

الله نسال ان يقوى ايماننا وان ننشغل بامر نفوسنا نهذبها ونقومها وندع الخلق للخالق وان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم ويتقبل منا

اسفة جدا للاطالة ولكن الموضوع كبير والحديث فيه طويل

تقبلى حبيبتى تحياتى بارك الله فيكى وكفانا سوء الظن منا وعلينا

احبك فى الله

احبكم جميعا فى الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12].


وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].


وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين، حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه. فهلا تأسى الخلف بالسلف، فنأوا بأنفسهم عن سوء الظن؟.
إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله".


وقد قسَّم بعضهم سوء الظن إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما:
1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
فإياك أخي والظن، وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا.


وما أحسن ما قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا كثير على فتح النقاش في هذا الموضوع فانه حقا من الافات المنتشرة جدا في هذا العصر.
لا شك ان سوء الظن من الامور المنهي عنها في الشريعة بل اني اعتقد انها احد أكبر الاسباب التي تشعل المشاكل و المصائب لان اي مشكله تبدا بسوء الظن ثم يترتب عليه تصرفات تسبب مشاكل ولكن المشكلة كيف نتجنب سوء الظين؟؟؟

بما أن الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم فلا بد ان أكون حريصة دائما في تصرفاتي و كلامي بألا يكون له أكثر من وجه حتى لا اترك فرصة للشيطان ان يتسرب الى ذهن من اكلمه و إذا احتمل الكلام أكثر من وجه أبين له أي وجه أقصد حتى لا اعطي فرصة لاي ظن أخر.

و إذا أسيئ الظن بي أحاول أن أعرف ما هو السبب الذي جعله يسيئ الظن بي وأحاول أن أعالجه و لا أحزن لان لكل شخص أسلوب في التفكير و لا استطيع ان اجعل الناس يعاملوني كما احب بل احاول أن أتعامل مع كل شخص على قدر عقله وأيضا ربما صدر منى خطأ و كان محقا أن يسئ الظن بي لاني لم أبين له حقيقة الامر.

أيضا إذا كان الموقف بالعكس يعني هناك موقف تعرضت له و بدأت أسيئ الظن فأري أن من الافضل أن أبحث عن مبرر لهذا التصرف و لا أسيئ الظن حتى لا أوغل قلبي من اتجاه هذا الشخص و هذا بالتاكيد سيؤثر على علاقته بهذا الشخص بعد ذلك و ربما كان سبب في وجود مشكله أكبر و إذا رأيت أني لا أستطيع أن أبرر أو أحسن الظن أذهب إليه وأصارحه بما يضايقني وأحاول أن أفهم مبرره لهذا التصرف و إذا لم يقنعني من الممكن أن أتناقش معه حتى نتفق على أسلوب غير ذلك الذي ضايقني أما إن كان من الاشخاص الذين لم يتقبلوا أن أحد ينقدوه فيكفي أن أفهم سبب تصرفه حتى أبني عليه كيفيه التعامل معه بعد ذلك
بالطبع هذا كله لا بد أن يكون بأسلوب مهذب قدر المستطاع و عدم إستعمال أسلوب السخرية أو الاستهزاء به للبعد عن أي مضايقة حتى أحل و لا أعقد.

حقا أصعب شيئ في الدنيا هي معاملة الناس مع اختلافهم و محاولة التعامل مع كل عقلية حتى لا تخسر أحدا و لكن أري لو كل شخص شغل نفسه بعيوب نفسه و حاول إصلاحها و لم يشغل نفسي بالناس إلا فقط أني أحاول أن أفكر في طريقة مناسبة للتعامل مع كل شخص بدون نقده باستمرار حتى و لو كان حديث نفس لان حديث النفس له تاثير كبير على المعاملة مع الاخرين لانها هي التي تحدد كيف ساعامل كل شخص هل ساحترمه ام لا.

هذا رأي المتواضع بخبرتي القليلة في التعامل مع الناس و الله أعلى وأعلم.

فعلا الموضوع له زوايا متعددة ولكنى الحمد لله ممن يحسنون الظن بالناس ولكنى اتعرض وللاسف فى احيان كثيرة الى سوء الظن

واسال الله ان يعيننى على ذلك وان لا استجيب لنزغات الشيطان فا عصى الله عز وجل