الساعة 10:10 أسرار عالمية وكارثة إسلامية
افتح أي مجلة أوجريدة عربية أوأجنبية ودقق النظر جيداً في كل إعلان يحمل صورة ساعة .......انظر بدقة في شكل عقارب الساعة .....ستلاحظ أن جميع العقارب في جميع ماركات الساعات تستقر على العاشرة وعشر دقائق (10:10)
....هناك إصرار غريب على أن يستقر العقربان على هذا التوقيت بالذات مهما اختلف شكل وطراز الساعة ولونها. فأشهر الماركات العالمية المعروفة تكرر هذا التوقيت في عروضها لمنتجها من الساعات ....هذا ماجعلنا نسأل أنفسنا عن سر العاشرة وعشر دقائق ، فالشئ العشوائي لايظل عشوائياً على الدوام ، وإنما هناك تفسير لهذا الشئ مادام هناك إصرار عليه.
صدفة مدروسة
اتضح أن أصل مظم تلك الشركات العالمية يرجع إلى أن أصحابها أوملاكها من اليهود،وأن الأمر ليس مصادفة وإنما هو تكريس وتأكيد لفرحهم بزوال الخلافة الإسلامية وسقوطها ورحيل السلطان (عبدالحميد الثاني )الذي رفض أن يعطيهم فلسطين بعدما طلبها منه (هيرتزل)-مؤسس الصهيونية الشهير وصاحب مقولة( أرض الميعاد) و(شعب الله المختار) –
ورغم أن السلطان عبدالحميد كان يعاني من ضغوط هائلة من الغرب خاصة بعد الضعف والوهن الذي اصاب الدولة العثمانية , الا انه ابى ان يفرط في فلسطين ولم تغره العروض اليهودية وقال(لو حدث ذلك سيكون على جثتي).. فكان طبيعياً ان يفرح اليهود برحيله عن الدنيا ورحيل دولته العثمانية معه ،بل وان يحتفلوا بموعد سقوطها.
سر الاعلان
ففي تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق من يوم الجمعة الموافق 23 مارس عام 1924 اعلن مصطفى كمال اتاتورك الغاء الخلافة الاسلامية في تركيا ، وسن دستوراً جديداً فيه قرر الغاء حكم الشريعة وجعل تركيا علملنية. واصبح اليهود يتذكرون هذا التوقيت جيداً وحاولوا فرضه على العالم ونجحوا في ذلك.
وأخيراً....
وبعد هذه الواقعة وتبين اليهود في التمسك بشعاراتهم ومواقفهم وفرضها على العالم حتى على اعدائهم ، فهل نحن بحاجةٍ الى فرض شعاراتنا الاسلامية ؟! اوتكريس لاوقات او تواريخ تحمل انطباعات سعيدة للعالمين العربي والاسلامي ؟! ..
بالطبع نحن بحاجة لمثل هذه التصرفات لانها تعكس التنظيم المتوافق بين الفئة الواحدة المنتشرة في جميغ انحاء العالم ، ومدى الايمان بأفكارها.