تشهد ضواحي العاصمة الفرنسية افتتاح مدرسة ثانوية إسلامية جديدة في العاشر من الشهر الجاري، وهي ثانوية "إداكسيون أي زافوار" (التربية والمعرفة) في مدينة "فيتري" جنوب باريس؛ لتَنْضَم إلى عدد من الثانويات الإسلامية بفرنسا، وهي ثانوية "ابن رشد" شمال البلاد، وثانوية "الكندي" في مدينة "ليون" بوسط فرنسا، وثانوية "النجاح" بضواحي العاصمة.
وقد تأخر افتتاح الثانوية الجديدة حوالي ستة أشهر عن بداية السنة الدراسية بفرنسا؛ بسبب تأخر الحصول على التراخيص اللازمة، وستبدأ السنة الدراسية الحالية بفصل يضم عشرة طلاب، ومن المقرر أن يزيد عددهم إلى أربعين طالبًا في العام المقبل.
وكانت ثانوية الكندي التي افتتحت في شهر مارس من العام الماضي قد تم عرقلة حصولها على التراخيص، وبدأت سنتها الدراسية الأولى بـ 16 طالبًا فقط، برغم أن من سُجِّلوا فيها كانوا 450 طالبًا.
ويشير "التهامي إبريز" رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا إلى أن مشكلة ثانوية الكندي جعلت الرأي العام والمؤسسات الفرنسية تتقبل فكرة إنشاء ثانويات فرنسية إسلامية، كغيرها من الثانويات الخاصة التابعة للأديان الأخرى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإسلامية "إينا".
ومضـة:
يُعَدُّ الإسلام الديانة الثانية في فرنسا التي يوجد بها أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، ويزيد عدد المسلمين فيها عن ستة ملايين مسلم، ينحدر أغلبهم من بلدان المغرب العربي.
وقد تأخر افتتاح الثانوية الجديدة حوالي ستة أشهر عن بداية السنة الدراسية بفرنسا؛ بسبب تأخر الحصول على التراخيص اللازمة، وستبدأ السنة الدراسية الحالية بفصل يضم عشرة طلاب، ومن المقرر أن يزيد عددهم إلى أربعين طالبًا في العام المقبل.
وكانت ثانوية الكندي التي افتتحت في شهر مارس من العام الماضي قد تم عرقلة حصولها على التراخيص، وبدأت سنتها الدراسية الأولى بـ 16 طالبًا فقط، برغم أن من سُجِّلوا فيها كانوا 450 طالبًا.
ويشير "التهامي إبريز" رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا إلى أن مشكلة ثانوية الكندي جعلت الرأي العام والمؤسسات الفرنسية تتقبل فكرة إنشاء ثانويات فرنسية إسلامية، كغيرها من الثانويات الخاصة التابعة للأديان الأخرى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإسلامية "إينا".
ومضـة:
يُعَدُّ الإسلام الديانة الثانية في فرنسا التي يوجد بها أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، ويزيد عدد المسلمين فيها عن ستة ملايين مسلم، ينحدر أغلبهم من بلدان المغرب العربي.