أيّها الشابُ لو كنتَ رجلاً لتزوجتَ !!
الدكتور رياض بن محمد المسيميري
لا أظن أنّ وسائل الترفيه المحرمة ، وأسباب الفتنة العاصفة ، وجو الرذيلة المُشاع ، قد تيسرتْ وأصبحت في متناول أيدي الجميع وخاصّة الشباب كما تحققت وتيسرت في هذا العصر العجيب !!
فالقنواتُ الفضائية ، وعالمُ النت ، وأفلامُ العرى ، ومشاهد الإباحية ، ومجلاتُ الخَلاعة ، وخشباتُ المسرح ، وأسواقُ التبرج ، وهتافُ الغريزة .. كلُّها أسبابٌ مغرية ووسائلُ فعالة لإذكاء نيران الشهوة في النفوس وتأجيج براكين الغريزة في صدور الشباب !
ورغم ذلك تظلُّ شريحةٌ كبيرةٌ من الشباب سلبيةً في تصرفاتها ، إتكاليةً في تطلعاتها !!
فلا يفكرون في تحصين أنفسهم ، وبنات المسلمين بالزواج الشرعي المبكر . ويظلون تحت رحِمة العادات الاجتماعية القاصرة التي تجعل إتمام الدراسة والظفر بالوظيفة عقبتين كؤودتين تحولان بصرامة دون إتمام صفقة العمر!! .
ويبلغُ الشابُ الخامسةَ عشرةَ والسادسةَ عشرة وحتى بدايات العشرينات وريما أوساطها بل أواخرها، وهو بعيد التفكير عن إحصان نفسه وإعفاف فرجه بفارسة الأحلام !!
فطالبُ الجامعة ، فضلاً عن طالب الثانوية ، لا يزال في نظر نفسه ووالديه ومجتمعه صغيراً على الزواج حتى ينال الشهادة الجامعية ويلهث بعدها بحثاً عن الوظيفة فمتى ظفر بها عَدًّوه رجلاً حينها !!
إنّ الشاب في الثانوية العامة ، والجامعة لا يزال أسيراً لعادات المجتمع التي تمنعه من الاعتماد على نفسه في كسب المال وجمع المهر وإبرام صفقة الزواج !!
وتجعله تحت رحمة جيب والده الذي ربما لا يشعُر بحجم معاناة أبنائه وشوقهم للزواج والعفة!!
إنّ الكثيرين من هؤلاء الشباب متى وُوجهوا بسؤالات جادّة عن أسباب تأخيرهم للزواج ، بادروا بالاعتذار بقلة ذات اليد ، وانتظارهم للوظيفة وجمع المهر !!
وكأنّ أبواب الرزق أُوصدت كلها ، فلم يبق غير الوظيفة باباً للرزق ، ومجالاً للكسب !!
لم لا يتخلى الشباب عن الخمول والكسل ، واعتياد الراحة والدّعة , وينزلون الأسواق، ويطرقون أبواب المعاش، وهي كثيرة لو تخلّوا عن نعومتهم الفائقة ، واتكاليتهم البالغة على الغير من آباء وإخوة !! !
لو كان هؤلاء الشبابُ رجالاً حقاً لما رضوا أن يحرموا أنفسهم الزوجات الصالحات ، والإحصان الحلال ويُصارعوا الشهوة الثقيلة سنوات عديدة ، معرضين أنفسهم لشبح الهزيمة أمام مطارق الشهوة ، وتحت أعاصير الفتنة نتيجة الاستسلام لعادات المجتمع ، وأنماطه السلوكية الدارجة!! .
لقد آن الأوان أن يمارس شبابنا حقوقهم المهضومة في الرجولة والفحولة بطريق الحلال الطيب وإن عجب الأبوان واندهش المجتمع من هذه الشجاعة الأدبية المفاجئة !!
ولا نظنه سيمضى طويل وقت قبل أن يتقبلَ الجميعُ ، ويرضخ الكلّ لإرادة الشباب الأبطال متى حرصوا على استيفاء حقوقهم وكانوا رجالاً !!
الدكتور رياض بن محمد المسيميري
لا أظن أنّ وسائل الترفيه المحرمة ، وأسباب الفتنة العاصفة ، وجو الرذيلة المُشاع ، قد تيسرتْ وأصبحت في متناول أيدي الجميع وخاصّة الشباب كما تحققت وتيسرت في هذا العصر العجيب !!
فالقنواتُ الفضائية ، وعالمُ النت ، وأفلامُ العرى ، ومشاهد الإباحية ، ومجلاتُ الخَلاعة ، وخشباتُ المسرح ، وأسواقُ التبرج ، وهتافُ الغريزة .. كلُّها أسبابٌ مغرية ووسائلُ فعالة لإذكاء نيران الشهوة في النفوس وتأجيج براكين الغريزة في صدور الشباب !
ورغم ذلك تظلُّ شريحةٌ كبيرةٌ من الشباب سلبيةً في تصرفاتها ، إتكاليةً في تطلعاتها !!
فلا يفكرون في تحصين أنفسهم ، وبنات المسلمين بالزواج الشرعي المبكر . ويظلون تحت رحِمة العادات الاجتماعية القاصرة التي تجعل إتمام الدراسة والظفر بالوظيفة عقبتين كؤودتين تحولان بصرامة دون إتمام صفقة العمر!! .
ويبلغُ الشابُ الخامسةَ عشرةَ والسادسةَ عشرة وحتى بدايات العشرينات وريما أوساطها بل أواخرها، وهو بعيد التفكير عن إحصان نفسه وإعفاف فرجه بفارسة الأحلام !!
فطالبُ الجامعة ، فضلاً عن طالب الثانوية ، لا يزال في نظر نفسه ووالديه ومجتمعه صغيراً على الزواج حتى ينال الشهادة الجامعية ويلهث بعدها بحثاً عن الوظيفة فمتى ظفر بها عَدًّوه رجلاً حينها !!
إنّ الشاب في الثانوية العامة ، والجامعة لا يزال أسيراً لعادات المجتمع التي تمنعه من الاعتماد على نفسه في كسب المال وجمع المهر وإبرام صفقة الزواج !!
وتجعله تحت رحمة جيب والده الذي ربما لا يشعُر بحجم معاناة أبنائه وشوقهم للزواج والعفة!!
إنّ الكثيرين من هؤلاء الشباب متى وُوجهوا بسؤالات جادّة عن أسباب تأخيرهم للزواج ، بادروا بالاعتذار بقلة ذات اليد ، وانتظارهم للوظيفة وجمع المهر !!
وكأنّ أبواب الرزق أُوصدت كلها ، فلم يبق غير الوظيفة باباً للرزق ، ومجالاً للكسب !!
لم لا يتخلى الشباب عن الخمول والكسل ، واعتياد الراحة والدّعة , وينزلون الأسواق، ويطرقون أبواب المعاش، وهي كثيرة لو تخلّوا عن نعومتهم الفائقة ، واتكاليتهم البالغة على الغير من آباء وإخوة !! !
لو كان هؤلاء الشبابُ رجالاً حقاً لما رضوا أن يحرموا أنفسهم الزوجات الصالحات ، والإحصان الحلال ويُصارعوا الشهوة الثقيلة سنوات عديدة ، معرضين أنفسهم لشبح الهزيمة أمام مطارق الشهوة ، وتحت أعاصير الفتنة نتيجة الاستسلام لعادات المجتمع ، وأنماطه السلوكية الدارجة!! .
لقد آن الأوان أن يمارس شبابنا حقوقهم المهضومة في الرجولة والفحولة بطريق الحلال الطيب وإن عجب الأبوان واندهش المجتمع من هذه الشجاعة الأدبية المفاجئة !!
ولا نظنه سيمضى طويل وقت قبل أن يتقبلَ الجميعُ ، ويرضخ الكلّ لإرادة الشباب الأبطال متى حرصوا على استيفاء حقوقهم وكانوا رجالاً !!