إلى اخوانى إلى من سكن حبهم قلبى أهدى إليكم هذه الصورة
هل رأيت قبل ذلك رجلا بوجهين ؟
أظنك لم تره قبل ذلك ، ولعلك دخلت مسرعا مستغربا الموضوع ، يدفعك الفضول ،وتكذّب ذلك قرارة نفسك ،كيف يوجد رجل بوجهين !!
نعم أخى صدقا هناك رجل بوجهين يعيش بيننا ...
إن كنت تريد أن تنظر إليه فانظر إلى نفسك ولكن بصدق !
انظر إلى من حولك من مرضى القلوب ، فلن تجد رجلا واحد بل ستجد رجالا ، ولن تجد وجهان فحسب بل ستجد وجوها
نعم إننا إذا نظرنا إلى انفسنا ووققنا وقفة حق سنجد لنا عشرات الوجوه .
فى التعامل مع الإخوة وجه ، والتعامل مع الناس وجه والتعامل مع الصحبة القديمة الغير ملتزمة وجه ، والتعامل مع الوالدين وجه ، والتعامل مع النساء وجه ، وإذا كنت فى مكان لا يعرفك فيه أحد فثمة وجه آخر ، وعلى المنتديات الإسلامية وجه ، وعلى غير الإسلامية وجه
وهكذا نعيش بعشرات الوجوه ونحن لانشعر ، ونستغرب أن هناك رجل بوجهين !
إخوانى وقفة لابد منها لعلاج هذا المرض الخطير خاصة فى هذا العالم الخفى -عالم النت - الذى لا يعرفك فيه أحد فربما يكون لك عشرات الأسماء وتدخل على عشرات المواقع ، وأنت هنا غير هناك غير هنالك ،ولكن أعلم أن الذى يراك فى كل هذه الوجوه واحدٌ لا يخطئك هو الملك سبحانه البصير العليم الخبير
فاتق الله فى نفسك واسمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى البخارى ومسلم وغيرهما بألفاظ متعددة
" تجد شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ، الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
قلت ( محب ) فإن كان صاحب الوجهين من أشر الناس عند الله فكيف بصاحب العشرة أوجه ؟
قال القرطبى فى شرح الحديث : إنما كان ذو الجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق ، إذ هو متملق بالباطل وبالكذب .
قال النووى : هو الذى يأتى كل طائفة بما يرضيها ، فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق ،ومحض كذب وخداع .
فانظر كيف أودى بنفسه المسكين إلى الهلاك وهو لا يشعر ، بل وهو يظن أنه نجى من أعين الناس ونسى عين ربه التى لاتنام وقدرته عليه وعلى فضحه ، ووالله إنه لمفضوح مخذول فى الدنيا قبل الآخرة إن لم يتب إلى الله .
فقبيح جدا أن يقع مثل هذا الفعل من رجل عاقل يحترم نفسه ، وأقبح منه أن يقع من رجل يلبس لبس الإلتزام ، فتجده أجوف متلون كالحرباء يسىء إلى إخوانه وإلى دينه ويصد الناس عن الدين بأفعاله
فليراجع كل منا نفسه ويتخلص من هذا المرض الخطير
هذه كلمات كتبتها لكم وما ابرئ نفسى إن النفس لأمّارة بالسوء إلا من رحم ربى
فاسأل الله أن يشفى أمراض قلوبنا ويغفر لنا ويسترنا ويجعل تحت الستر ما يرضى به عنا
هل رأيت قبل ذلك رجلا بوجهين ؟
أظنك لم تره قبل ذلك ، ولعلك دخلت مسرعا مستغربا الموضوع ، يدفعك الفضول ،وتكذّب ذلك قرارة نفسك ،كيف يوجد رجل بوجهين !!
نعم أخى صدقا هناك رجل بوجهين يعيش بيننا ...
إن كنت تريد أن تنظر إليه فانظر إلى نفسك ولكن بصدق !
انظر إلى من حولك من مرضى القلوب ، فلن تجد رجلا واحد بل ستجد رجالا ، ولن تجد وجهان فحسب بل ستجد وجوها
نعم إننا إذا نظرنا إلى انفسنا ووققنا وقفة حق سنجد لنا عشرات الوجوه .
فى التعامل مع الإخوة وجه ، والتعامل مع الناس وجه والتعامل مع الصحبة القديمة الغير ملتزمة وجه ، والتعامل مع الوالدين وجه ، والتعامل مع النساء وجه ، وإذا كنت فى مكان لا يعرفك فيه أحد فثمة وجه آخر ، وعلى المنتديات الإسلامية وجه ، وعلى غير الإسلامية وجه
وهكذا نعيش بعشرات الوجوه ونحن لانشعر ، ونستغرب أن هناك رجل بوجهين !
إخوانى وقفة لابد منها لعلاج هذا المرض الخطير خاصة فى هذا العالم الخفى -عالم النت - الذى لا يعرفك فيه أحد فربما يكون لك عشرات الأسماء وتدخل على عشرات المواقع ، وأنت هنا غير هناك غير هنالك ،ولكن أعلم أن الذى يراك فى كل هذه الوجوه واحدٌ لا يخطئك هو الملك سبحانه البصير العليم الخبير
فاتق الله فى نفسك واسمع لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى البخارى ومسلم وغيرهما بألفاظ متعددة
" تجد شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ، الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
قلت ( محب ) فإن كان صاحب الوجهين من أشر الناس عند الله فكيف بصاحب العشرة أوجه ؟
قال القرطبى فى شرح الحديث : إنما كان ذو الجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق ، إذ هو متملق بالباطل وبالكذب .
قال النووى : هو الذى يأتى كل طائفة بما يرضيها ، فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق ،ومحض كذب وخداع .
فانظر كيف أودى بنفسه المسكين إلى الهلاك وهو لا يشعر ، بل وهو يظن أنه نجى من أعين الناس ونسى عين ربه التى لاتنام وقدرته عليه وعلى فضحه ، ووالله إنه لمفضوح مخذول فى الدنيا قبل الآخرة إن لم يتب إلى الله .
فقبيح جدا أن يقع مثل هذا الفعل من رجل عاقل يحترم نفسه ، وأقبح منه أن يقع من رجل يلبس لبس الإلتزام ، فتجده أجوف متلون كالحرباء يسىء إلى إخوانه وإلى دينه ويصد الناس عن الدين بأفعاله
فليراجع كل منا نفسه ويتخلص من هذا المرض الخطير
هذه كلمات كتبتها لكم وما ابرئ نفسى إن النفس لأمّارة بالسوء إلا من رحم ربى
فاسأل الله أن يشفى أمراض قلوبنا ويغفر لنا ويسترنا ويجعل تحت الستر ما يرضى به عنا