هل أنت من أصحاب يوسف عليه السلام ..؟؟
----------------------------------------
أصحاب يـوســـــــــــــــــــــــــــــــــف
نعم...انه نبى الله الكريم.....عليه السلام
سبحان الله
تخيلوا معى....شاب...جميل الوجه...وسيم الطلعه...فاتن الملامح....ذكى جدا.....ورائع فى كل شىء...وبالاضافه الى كل شىء...فهو...((حييى))...((تقى))
نعم فقد تمنى السجن و الانعزال عن الدنيا و متاعها....بل و كان هذا أحب اليه من أن يفعل شيئا يغضب الله
أى قلب ذهبى يملك؟؟
وأى روح شفافة هذه؟؟
وأى عقل راجح يفكر؟؟
يا الله....كم تتمناه كل فتاة تحب الله....وكم هو مثال رائع لشباب يفتقر اليهم هذا الزمان
ولكن!!!!!!!!!!!! !!!!!
ألا يوجد له أصحاب؟؟؟
ألا نشاهد له ظلال؟؟
ألا يتشبه به الغلمان؟؟؟
بلى....وهم حولنا....دعونا نحاول أن نراهم....وهيا معى ننظف غبارا تركم فوق عيوننا...فجعل الغشاوة حجابا أسودا منعنا من رؤيتهم...
الوتد الحى
انه ينام و هو لا يريد أن ينام!!
انه يرتاح و باله غير مرتاح!!
انه قلق ....ربما يفوته الميعاد....
خائف أن يتأخر عليها.....
ورغم كل الترتيبات و التبيهات......لم يستفد من أى منها.....
لأنه بكل بساطه....استيقظ قبل الموعد بلحظات...ليست قليله
أسرع و قفز من الفراش الدافىء...تهيأ للخروج.....وأسرع يهرول....
الان....الان الموعد.....تسارعت دقات قلبه....وتلاحقت أنفاسه و هى تختطف الهواء البارد الذى أسعده أن يجول بصدره
وأخيرا....وصل قبل انطلاق الاذان.....(أذان الفجر)....
احتضنه المسجد......وابتسمت له الاركان...وضحكت له القبله....وسعد بوجوده الجيران...فهو من أوتاد المساجد.....ثابت على الايمان
انه دائما أول من يصل.....وأول من يراه المؤذن...عندما يرفع يديه لينادى بصوته الرنان
((الصلاة خيــــــــــــــــر من النوم...الصلاة خــــــــــــير من النوم))
شغل قلبه بانتظار حبيبته.....ولم يحب الا الصلاه
انه من أصحاب يوسف
فهل لا زلتم
نائمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاعمى
اه أيها الاعمى......
انه لا يراهم....ولا يستطيع أن يرى ما يفعلون
انه لا يعرف ما يشاهدونه على تلك الشاشه
انه لم يفتن بالنساء العاريات.....
انه لم يشغل بعيون الفتيات.....
انه لم يسير فى وادى الذكريات...مع الحبيبات
ان تكلمتم معه....تعجبتم......
وان سمعتم له....تأثرتم....
كيف تعلم و هو أعمى؟؟؟وكيف أصبح حكيما بلا خبره!!
ما لم تعرفوه....أنه ....أنه.....أنه.....الاعمى البصير
فهو أعمى بارادته.....أعمى برغبته....أعمى بهدف نبيل...
لا تتعجبوا...فهو يملك زمام جفنه..يرخيه على مقلتيه فى الوقت المناسب....فتحترق كل محاولات ابليس..
انه يعرف كيف يصرف نظره...
انه يرى كل شىء الا الحرام....
ولم يفلح الشيطان فى أن يسرق منه نظره
لأنه مشغول بذكر الله
ستعرفونه عندما ترونه يسير فى الطريق....مرفوع الرأس بعزة الاسلام....تبتسم عيناه و هو لا ينظر اليك....يعرف طريقه...ولا يرفع نظره...لا لذل...ولكن
لأنه.....الاعمى البصير
ولأنه.. من أصحاب يوسف....
العندليب يغنى!!
هل هو يغنى؟؟؟
كل يوم يذهب الى الجامعه....ليس وحيدا...لكن الجميع يراه أحيانا وحيدا..
يقف ينتظر القطار ....ويهز رأسه....وهو مستمتع و سعيد...وأحيانا...حزين!!
وكان الفضول يجر أصحابه اليه..والكل يود أن يعلم...
بأى أغنية يتمتم ذلك الشاب الحزين؟؟
ان الامر محير اخوانى؟؟...لمن يغنى القلب الحزين؟؟
بل لماذا تتوقف شفتاه عن التغنى....ولماذا يخفى الحنين؟؟
هل هو يغنى للحبيبه؟؟؟أم يغنى للمحبين؟؟
ولماذا لا تشركنا معك؟؟ربما يخف الانين
وأخيرا نجح زميل له...وتسلل من خلفه...ليسمع غناءه...ويكشف سره
انه يقترب....خطوه....خطوه....بهدوووء....وفجأ ه...أحس أن جسده يرتجف....وأطرافه تتجمد...وجف حلقه....وتخشب لسانه...ووقف كالتمثال يسمع....والكل يترقب عودته بالخبر اليقين.....
طال انتظارهم...فالتفت اليهم...وعاد بخطى خجوله....ليحكى لهم نتيجة تجسسه...ان العندليب يتغنى....(بالقران))...
كم هو جميل صوته....وكم هى رقيقة همساته....كانت نبراته تتهلل بذكر الجنه ورحمة الله ..فتستبشر ملامح وجهه...ويظن الكل أنه يغنى..!!!
بينما يعتصر ألما....عند وصف جهنم.....وأهل النار.....فيرتجف العندليب خوفا...أن يحرم من رؤية وجه الله
عاد الاصحاب كلهم من خلفه...والكل مشتاق ليسمع صوت قلبه.....وساروا على أطراف أصابعهم الواحد تلو الاخر......واستمعوا لمحب يناجى حبيبه بكلامه
فانتهى و التفت اليهم و فسارعت العبرات لتطل من أعينهم...التى كانت تحتاج الى صوته لتصبر....لتصبر على زمن الفتن...وتغسل ذنوبها بالندم...
وناجته فى حياء
أيا صاحب يوسف
لماذا لا تجهر بالقران...........؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت من أصحاب يوسف؟؟
سؤال لابد أن تسأله لنفسك.....
واليك الاجابه.....
ان كنت تسرع بادارة وجهك أمام الشاشه عندما تقفز منها الفتنه متجسدة فى أغنيه خليعه...فأنت من أصحاب يوسف...
ان كنت تفضل أن تنتظر..أو تصعد السلم....بدلا من مصعد بيتك...لأن فيه جارتك. وحدها...فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت تسرع بغلق سماعة الهاتف....حين تهتز بصوت خليع...ليس له هم الا التلاعب بدقائق تمضى لتقربنا نحو القبر....فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت تدق باب زميلك و تقف غاضا لبصرك....حافظا لحرمة أهله....فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت طبيبا يفتح عينه فيرى الله بقلبه قبل أن يرى جسد مريضته.....فأنت من أصحاب يوسف..
ان كنــــــــــــــــــــــــــــــــــــت لا(( تسرع بالخطوات خلف الفتيات....وتلاحقهن بالنظرات.....وتلاطفهن فى الchat.....وتخدعهن بالكلمات.....))
ان كنت تعرض عن هذا.........فأنت من أصحاب...يوسف
ترى...
هل أنت من أصحاب يوسف؟؟؟
----------------------------------------
أصحاب يـوســـــــــــــــــــــــــــــــــف
نعم...انه نبى الله الكريم.....عليه السلام
سبحان الله
تخيلوا معى....شاب...جميل الوجه...وسيم الطلعه...فاتن الملامح....ذكى جدا.....ورائع فى كل شىء...وبالاضافه الى كل شىء...فهو...((حييى))...((تقى))
نعم فقد تمنى السجن و الانعزال عن الدنيا و متاعها....بل و كان هذا أحب اليه من أن يفعل شيئا يغضب الله
أى قلب ذهبى يملك؟؟
وأى روح شفافة هذه؟؟
وأى عقل راجح يفكر؟؟
يا الله....كم تتمناه كل فتاة تحب الله....وكم هو مثال رائع لشباب يفتقر اليهم هذا الزمان
ولكن!!!!!!!!!!!! !!!!!
ألا يوجد له أصحاب؟؟؟
ألا نشاهد له ظلال؟؟
ألا يتشبه به الغلمان؟؟؟
بلى....وهم حولنا....دعونا نحاول أن نراهم....وهيا معى ننظف غبارا تركم فوق عيوننا...فجعل الغشاوة حجابا أسودا منعنا من رؤيتهم...
الوتد الحى
انه ينام و هو لا يريد أن ينام!!
انه يرتاح و باله غير مرتاح!!
انه قلق ....ربما يفوته الميعاد....
خائف أن يتأخر عليها.....
ورغم كل الترتيبات و التبيهات......لم يستفد من أى منها.....
لأنه بكل بساطه....استيقظ قبل الموعد بلحظات...ليست قليله
أسرع و قفز من الفراش الدافىء...تهيأ للخروج.....وأسرع يهرول....
الان....الان الموعد.....تسارعت دقات قلبه....وتلاحقت أنفاسه و هى تختطف الهواء البارد الذى أسعده أن يجول بصدره
وأخيرا....وصل قبل انطلاق الاذان.....(أذان الفجر)....
احتضنه المسجد......وابتسمت له الاركان...وضحكت له القبله....وسعد بوجوده الجيران...فهو من أوتاد المساجد.....ثابت على الايمان
انه دائما أول من يصل.....وأول من يراه المؤذن...عندما يرفع يديه لينادى بصوته الرنان
((الصلاة خيــــــــــــــــر من النوم...الصلاة خــــــــــــير من النوم))
شغل قلبه بانتظار حبيبته.....ولم يحب الا الصلاه
انه من أصحاب يوسف
فهل لا زلتم
نائمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاعمى
اه أيها الاعمى......
انه لا يراهم....ولا يستطيع أن يرى ما يفعلون
انه لا يعرف ما يشاهدونه على تلك الشاشه
انه لم يفتن بالنساء العاريات.....
انه لم يشغل بعيون الفتيات.....
انه لم يسير فى وادى الذكريات...مع الحبيبات
ان تكلمتم معه....تعجبتم......
وان سمعتم له....تأثرتم....
كيف تعلم و هو أعمى؟؟؟وكيف أصبح حكيما بلا خبره!!
ما لم تعرفوه....أنه ....أنه.....أنه.....الاعمى البصير
فهو أعمى بارادته.....أعمى برغبته....أعمى بهدف نبيل...
لا تتعجبوا...فهو يملك زمام جفنه..يرخيه على مقلتيه فى الوقت المناسب....فتحترق كل محاولات ابليس..
انه يعرف كيف يصرف نظره...
انه يرى كل شىء الا الحرام....
ولم يفلح الشيطان فى أن يسرق منه نظره
لأنه مشغول بذكر الله
ستعرفونه عندما ترونه يسير فى الطريق....مرفوع الرأس بعزة الاسلام....تبتسم عيناه و هو لا ينظر اليك....يعرف طريقه...ولا يرفع نظره...لا لذل...ولكن
لأنه.....الاعمى البصير
ولأنه.. من أصحاب يوسف....
العندليب يغنى!!
هل هو يغنى؟؟؟
كل يوم يذهب الى الجامعه....ليس وحيدا...لكن الجميع يراه أحيانا وحيدا..
يقف ينتظر القطار ....ويهز رأسه....وهو مستمتع و سعيد...وأحيانا...حزين!!
وكان الفضول يجر أصحابه اليه..والكل يود أن يعلم...
بأى أغنية يتمتم ذلك الشاب الحزين؟؟
ان الامر محير اخوانى؟؟...لمن يغنى القلب الحزين؟؟
بل لماذا تتوقف شفتاه عن التغنى....ولماذا يخفى الحنين؟؟
هل هو يغنى للحبيبه؟؟؟أم يغنى للمحبين؟؟
ولماذا لا تشركنا معك؟؟ربما يخف الانين
وأخيرا نجح زميل له...وتسلل من خلفه...ليسمع غناءه...ويكشف سره
انه يقترب....خطوه....خطوه....بهدوووء....وفجأ ه...أحس أن جسده يرتجف....وأطرافه تتجمد...وجف حلقه....وتخشب لسانه...ووقف كالتمثال يسمع....والكل يترقب عودته بالخبر اليقين.....
طال انتظارهم...فالتفت اليهم...وعاد بخطى خجوله....ليحكى لهم نتيجة تجسسه...ان العندليب يتغنى....(بالقران))...
كم هو جميل صوته....وكم هى رقيقة همساته....كانت نبراته تتهلل بذكر الجنه ورحمة الله ..فتستبشر ملامح وجهه...ويظن الكل أنه يغنى..!!!
بينما يعتصر ألما....عند وصف جهنم.....وأهل النار.....فيرتجف العندليب خوفا...أن يحرم من رؤية وجه الله
عاد الاصحاب كلهم من خلفه...والكل مشتاق ليسمع صوت قلبه.....وساروا على أطراف أصابعهم الواحد تلو الاخر......واستمعوا لمحب يناجى حبيبه بكلامه
فانتهى و التفت اليهم و فسارعت العبرات لتطل من أعينهم...التى كانت تحتاج الى صوته لتصبر....لتصبر على زمن الفتن...وتغسل ذنوبها بالندم...
وناجته فى حياء
أيا صاحب يوسف
لماذا لا تجهر بالقران...........؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت من أصحاب يوسف؟؟
سؤال لابد أن تسأله لنفسك.....
واليك الاجابه.....
ان كنت تسرع بادارة وجهك أمام الشاشه عندما تقفز منها الفتنه متجسدة فى أغنيه خليعه...فأنت من أصحاب يوسف...
ان كنت تفضل أن تنتظر..أو تصعد السلم....بدلا من مصعد بيتك...لأن فيه جارتك. وحدها...فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت تسرع بغلق سماعة الهاتف....حين تهتز بصوت خليع...ليس له هم الا التلاعب بدقائق تمضى لتقربنا نحو القبر....فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت تدق باب زميلك و تقف غاضا لبصرك....حافظا لحرمة أهله....فأنت من أصحاب يوسف
ان كنت طبيبا يفتح عينه فيرى الله بقلبه قبل أن يرى جسد مريضته.....فأنت من أصحاب يوسف..
ان كنــــــــــــــــــــــــــــــــــــت لا(( تسرع بالخطوات خلف الفتيات....وتلاحقهن بالنظرات.....وتلاطفهن فى الchat.....وتخدعهن بالكلمات.....))
ان كنت تعرض عن هذا.........فأنت من أصحاب...يوسف
ترى...
هل أنت من أصحاب يوسف؟؟؟