السؤال
ما السبب الذي أباح للزانية أن تتزوج مشركا هل هو عظم الفعل الذي ارتكبته أم أنها انسلخت عن فئة المؤمنين بما ارتكبته من فاحشة مع أن القاعدة العامة هي أن المسلمة لا تتزوج إلا من مسلم.
الفتوى
خلاصة الفتوى:
لا يوجد سبب يبيح للمسلمة أن تتزوج مشركا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز للمسلمة شرعا أن تتزوج مشركا ولو كانت زانية..
ولعلك فهمت ذلك من قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النور: 3}.
وليس المعنى كما فهمت، فإن الآية معناها- كما قال أهل التفسير- أن من اتصف بالزنا من رجل أو امرأة ولم يتب من ذلك أن المُقدم على نكاحه مع تحريم الله تعالى لذلك لا يخلو من أحد أمرين: إما أن لا يكون ملتزما لحكم الله ورسوله فذاك لا يكون إلا مشركا، وإما أن يكون ملتزما لحكم الله ورسوله فأقدم على النكاح مع علمه بالزنا فإنه بنكاحه هذا يعتبر زان فلو كان مؤمنا حقا لم يقدم على ذلك، وهو دليل صريح على تحريم نكاح الزاني حتى يتوب وعلى نكاح الزانية حتى تتوب ولذلك قال تعالى: وحرم ذلك على المؤمنين.
وقيل المراد بالنكاح هنا: الجماع؛ أي لا يزني بها إلاّ زان أو مشرك.
وعلى كل فليس في الآية دليل على إباحة زواج المشرك بالزانية المسلمة ولايوجد سبب في الشريعة يبيح للمسلمة الزواج من الكافر.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 2403.
والله أعلم.
منقول عن
islamweb.net
ما السبب الذي أباح للزانية أن تتزوج مشركا هل هو عظم الفعل الذي ارتكبته أم أنها انسلخت عن فئة المؤمنين بما ارتكبته من فاحشة مع أن القاعدة العامة هي أن المسلمة لا تتزوج إلا من مسلم.
الفتوى
خلاصة الفتوى:
لا يوجد سبب يبيح للمسلمة أن تتزوج مشركا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز للمسلمة شرعا أن تتزوج مشركا ولو كانت زانية..
ولعلك فهمت ذلك من قول الله تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {النور: 3}.
وليس المعنى كما فهمت، فإن الآية معناها- كما قال أهل التفسير- أن من اتصف بالزنا من رجل أو امرأة ولم يتب من ذلك أن المُقدم على نكاحه مع تحريم الله تعالى لذلك لا يخلو من أحد أمرين: إما أن لا يكون ملتزما لحكم الله ورسوله فذاك لا يكون إلا مشركا، وإما أن يكون ملتزما لحكم الله ورسوله فأقدم على النكاح مع علمه بالزنا فإنه بنكاحه هذا يعتبر زان فلو كان مؤمنا حقا لم يقدم على ذلك، وهو دليل صريح على تحريم نكاح الزاني حتى يتوب وعلى نكاح الزانية حتى تتوب ولذلك قال تعالى: وحرم ذلك على المؤمنين.
وقيل المراد بالنكاح هنا: الجماع؛ أي لا يزني بها إلاّ زان أو مشرك.
وعلى كل فليس في الآية دليل على إباحة زواج المشرك بالزانية المسلمة ولايوجد سبب في الشريعة يبيح للمسلمة الزواج من الكافر.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 2403.
والله أعلم.
منقول عن
islamweb.net
عدل سابقا من قبل في 29/10/2007, 3:54 pm عدل 1 مرات