السلام عليكم:
لقد ظهرت علينا فتن خفيه نقع فيها ولاننتبه وهى على عده انواع
النوع الأول:
الدعاة إلى الشرك والكفر والضلال والمعتقدات السيئة :
وذلك لايكون بصوره مباشره مثل ان يظهر النصارى واليهود والغربيين للناس انهم اصحاب مبادئ وعندهم الاخلاق لمساعده الشعوب الفقيره بل صاروا يبذلون من الأموال الكثير مستغلين الجهلة والسذج والسفهاء من الناس حتى زين لهم الشيطان أنهم على صواب فأخذوا يزينون للناس أنهم أهل الحق والصواب، وأن غيرهم هم أهل الباطل! ولقد انخدع جموع من الجهلة بأساليبهم وبما يظهرونه من حسن ملاطفة، ولين جانب، وخدمة، وتواضع؛ قصدوا من ورائه الدعاية إلى معتقدهم الفاسد. فالفتنة بهؤلاء قد عظمت وقد كبرت، نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم وخطرهم.ولا يزالون موجودين في بعض البلاد، ويظهرون على شاشه التلفاز بين الحين والاخر يقدمون الطعام لاطفال البلاد المسلمه التى تعانى من المجاعه او الخدمات الطبيه لفقراء المسلمين ليقولوا عبر الاعلام هؤلاء المسلمون نحن نرعاهم ومبادئ الدين الاسلامى التى تسمعون عنها هى خرافات!!!
فعلى الإنسان أن يتمسك بالحق ويدين به ويتشبث بأدلته، ويبتعد عن هؤلاء الدعاة وهذه الضلالات، ولا يصغي إلى دعاياتهم لو كان فطنا، فإنها كالسم في الدسم، ظاهره له بريق ولمعان يجتذب الأنفس إلى الأكل منه وفي باطنه السم الزعاف.
النوع الثاني :
الدعاة إلى المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها :
لماذا تبخل؟! لماذا لا ترفه عن نفسك، وتعطي نفسك لذاتها وشهواتها ؟!
ـ لماذا تكره سماع الأغاني والمعازف ؟لماذا تكره شرب الدخان ؟؟؟......... لأن الذي ابتلي بشرب الدخان يحب أن يكثر المدخنون؛ حتى لا ينكر عليه!
النوع الثالث:
فتنة المال
لقد انخدع كثير من الخلق بهذا المال، فحرصوا على جمعه من حله ومن غير حله، فوقعوا في أكل الأموال الربوية وعاشوا على فوائد البنوك وكنزوا اموالهم وشجع على ذلك محاربه المشاريع الصغيره و فرض الضرائب عليها وصعوبه استخراج المستندات اللازمه..........، أو في الغش في المعاملات، أو أخذ الرشوة ونحوها حتى تستطيع الاستمرار، كل هذا كان حرصا على نمو أموالهم، ولو كان ذلك عن طريق السرقة، أو الاختلاس،يريدون بذلك أن تكثر وتنمو أموالهم، حتى يكون لهم مثل ما كان لفلان!!
النوع الرابع:
من الفتن العظيمة الدعوة إلى أنواع من الضلال والانحراف وهؤلاء الدعاة هم من الكفرة والفجرة، الذين قد جاءوا إلينا باسم معلمين ومرشدين ومهندسين ومعماريين ودكاترة وعلماء ونحوهم! فهم أهل معرفة كما يقولون، هؤلاء غالبا قد امتلأت قلوبهم حنقا وحقدا علينا؛ لأننا متمسكون بالعقيدة السليمة، ولأننا متمتعون بالنعمة وكثرة المال والخيرات، ولأننا آمنون مطمئنون في بلادنا، لا نخاف إلا الله، فحسدونا وأرادوا أن يوقعونا فيما وقعوا هم فيه، فصاروا يدعون إلى أعمالهم، ولو أنهم لا يدعون مباشرة بالقول، لكنهم قد يدعون بالفعل، فهم فتنة وأيما فتنة ! ففتحوا السفر الى بلادهم من اجل تعليمنا وقليل من سافر وتمسك بدينه فالذين يسافرون إليهم لا يرجعون إلا وقد مقتونا، ومقتوا آباءهم وأسلافهم، واحتقروا عباداتنا، وعظمت في أنفسهم مقادير أولئك الكفرة والفجرة!
وما عرفوا أن أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا، وأنهم كما وصفهم الله بمن اشتغلوا للدنيا، وأقبلوا عليها وتركوا الآخرة! وصدق عليهم قول الله تعالى: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [سورة الروم، الآية: 7] .
النوع الخامس:
فتنة قرين السوء
كأن يرزقك الله بجار أو زميل أو أخ أو والد يسفه لك ماتفعله من صالحات كأن يقول لك ماهذه اللحيه لقد زادت من عمرك سنين وانت مازلت صغيرا .......لما نزولك للمسجد وتركك للصحبه فالصلاه فى البيت مقبوله.....
سبيل النجاة من الفتن
إن سبيل النجاة واحد، وهو صراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [سورة الأنعام، الآية: 153] .
144510 - خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال : هذه سبل قال يزيد : متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/89
وقد مثلها بعض العلماء بجريدة النخل التي تتدلى إلى أن تصل إلى الأرض، فلو أن مثلا اى كائن من الكائنات صعدت على هذه الجريدة، وسارت على أصل الجريدة، ورَقَت، إلى أن وصلت إلى أعلى النخلة لتأكل مما تريد فإنها تكون ناجية ومكانتها عاليه ، وأما إذا ركبت السعف (الخوص الذي عن اليمين وعن اليسار) فإنها كلما ركبت خوصة، وصعدت عليها قليلا، هوت وسقطت ! لان الخوص اصله اعلى من طرفه مثل الفتن
فهكذا سبيل الله، وهكذا سبل الشيطان، فسبيل الله واضح وهو الصراط المستقيم.
وقانا الله شر الفتن ظاهرها وباطنها
ونفعكم الله
لقد ظهرت علينا فتن خفيه نقع فيها ولاننتبه وهى على عده انواع
النوع الأول:
الدعاة إلى الشرك والكفر والضلال والمعتقدات السيئة :
وذلك لايكون بصوره مباشره مثل ان يظهر النصارى واليهود والغربيين للناس انهم اصحاب مبادئ وعندهم الاخلاق لمساعده الشعوب الفقيره بل صاروا يبذلون من الأموال الكثير مستغلين الجهلة والسذج والسفهاء من الناس حتى زين لهم الشيطان أنهم على صواب فأخذوا يزينون للناس أنهم أهل الحق والصواب، وأن غيرهم هم أهل الباطل! ولقد انخدع جموع من الجهلة بأساليبهم وبما يظهرونه من حسن ملاطفة، ولين جانب، وخدمة، وتواضع؛ قصدوا من ورائه الدعاية إلى معتقدهم الفاسد. فالفتنة بهؤلاء قد عظمت وقد كبرت، نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم وخطرهم.ولا يزالون موجودين في بعض البلاد، ويظهرون على شاشه التلفاز بين الحين والاخر يقدمون الطعام لاطفال البلاد المسلمه التى تعانى من المجاعه او الخدمات الطبيه لفقراء المسلمين ليقولوا عبر الاعلام هؤلاء المسلمون نحن نرعاهم ومبادئ الدين الاسلامى التى تسمعون عنها هى خرافات!!!
فعلى الإنسان أن يتمسك بالحق ويدين به ويتشبث بأدلته، ويبتعد عن هؤلاء الدعاة وهذه الضلالات، ولا يصغي إلى دعاياتهم لو كان فطنا، فإنها كالسم في الدسم، ظاهره له بريق ولمعان يجتذب الأنفس إلى الأكل منه وفي باطنه السم الزعاف.
النوع الثاني :
الدعاة إلى المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها :
لماذا تبخل؟! لماذا لا ترفه عن نفسك، وتعطي نفسك لذاتها وشهواتها ؟!
ـ لماذا تكره سماع الأغاني والمعازف ؟لماذا تكره شرب الدخان ؟؟؟......... لأن الذي ابتلي بشرب الدخان يحب أن يكثر المدخنون؛ حتى لا ينكر عليه!
النوع الثالث:
فتنة المال
لقد انخدع كثير من الخلق بهذا المال، فحرصوا على جمعه من حله ومن غير حله، فوقعوا في أكل الأموال الربوية وعاشوا على فوائد البنوك وكنزوا اموالهم وشجع على ذلك محاربه المشاريع الصغيره و فرض الضرائب عليها وصعوبه استخراج المستندات اللازمه..........، أو في الغش في المعاملات، أو أخذ الرشوة ونحوها حتى تستطيع الاستمرار، كل هذا كان حرصا على نمو أموالهم، ولو كان ذلك عن طريق السرقة، أو الاختلاس،يريدون بذلك أن تكثر وتنمو أموالهم، حتى يكون لهم مثل ما كان لفلان!!
النوع الرابع:
من الفتن العظيمة الدعوة إلى أنواع من الضلال والانحراف وهؤلاء الدعاة هم من الكفرة والفجرة، الذين قد جاءوا إلينا باسم معلمين ومرشدين ومهندسين ومعماريين ودكاترة وعلماء ونحوهم! فهم أهل معرفة كما يقولون، هؤلاء غالبا قد امتلأت قلوبهم حنقا وحقدا علينا؛ لأننا متمسكون بالعقيدة السليمة، ولأننا متمتعون بالنعمة وكثرة المال والخيرات، ولأننا آمنون مطمئنون في بلادنا، لا نخاف إلا الله، فحسدونا وأرادوا أن يوقعونا فيما وقعوا هم فيه، فصاروا يدعون إلى أعمالهم، ولو أنهم لا يدعون مباشرة بالقول، لكنهم قد يدعون بالفعل، فهم فتنة وأيما فتنة ! ففتحوا السفر الى بلادهم من اجل تعليمنا وقليل من سافر وتمسك بدينه فالذين يسافرون إليهم لا يرجعون إلا وقد مقتونا، ومقتوا آباءهم وأسلافهم، واحتقروا عباداتنا، وعظمت في أنفسهم مقادير أولئك الكفرة والفجرة!
وما عرفوا أن أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا، وأنهم كما وصفهم الله بمن اشتغلوا للدنيا، وأقبلوا عليها وتركوا الآخرة! وصدق عليهم قول الله تعالى: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [سورة الروم، الآية: 7] .
النوع الخامس:
فتنة قرين السوء
كأن يرزقك الله بجار أو زميل أو أخ أو والد يسفه لك ماتفعله من صالحات كأن يقول لك ماهذه اللحيه لقد زادت من عمرك سنين وانت مازلت صغيرا .......لما نزولك للمسجد وتركك للصحبه فالصلاه فى البيت مقبوله.....
سبيل النجاة من الفتن
إن سبيل النجاة واحد، وهو صراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [سورة الأنعام، الآية: 153] .
144510 - خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال : هذه سبل قال يزيد : متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/89
وقد مثلها بعض العلماء بجريدة النخل التي تتدلى إلى أن تصل إلى الأرض، فلو أن مثلا اى كائن من الكائنات صعدت على هذه الجريدة، وسارت على أصل الجريدة، ورَقَت، إلى أن وصلت إلى أعلى النخلة لتأكل مما تريد فإنها تكون ناجية ومكانتها عاليه ، وأما إذا ركبت السعف (الخوص الذي عن اليمين وعن اليسار) فإنها كلما ركبت خوصة، وصعدت عليها قليلا، هوت وسقطت ! لان الخوص اصله اعلى من طرفه مثل الفتن
فهكذا سبيل الله، وهكذا سبل الشيطان، فسبيل الله واضح وهو الصراط المستقيم.
وقانا الله شر الفتن ظاهرها وباطنها
ونفعكم الله