منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!!

    دودو84
    دودو84
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 963
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61100

    ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! Empty ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!!

    مُساهمة من طرف دودو84 16/4/2008, 2:10 am

    في سورة طه عندما ذكر الله قصة ام موسى وابنها نبي الله موسى عليه السلام قال :- بسم الله الرحمن الرحيم " اذ اوحينا الى امك ما يوحى ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل " صدق الله العظيم
    السؤال هنا لم استخدم الله تعالى لفظ " ألقيه " ولم يقل " ضعيه" مثلا مع ان موسى عليه السلام كان رضيعا ؟ ولكم كل الشكر على الاجابة




    قام بالرد على السؤال:
    فضيلة الأستاذ محمد إسماعيل الباحث في الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم:
    قال تعالى:﴿ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ ﴾( طه: 38- 39 ).
    قيل: المراد بالقذف في التابوت: الوضع فيه. والمراد بالقذف في اليم: الإلقاء فيه ؛ كما قال تعالى في آية أخرى:﴿ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ﴾( القصص: 7 ). وقيل: يجوز أن يكون المراد بالقذف في الموضعين: الوضع. وعليه يكون معنى الآية: واذكر يا موسى إذ أوحينا إلى أمك أن ضعيه في التابوت، فضعيه في اليم، فليلقه اليم في الساحل.. هذا هو المشهور في كتب التفسير.
    وحقيقة القول في ذلك:
    أولاً- أن الوضع في اللغة هو الإلقاء. يقال: وضع الشيء: ألقاه، ووضعت المرأة ما في بطنها: ألقته، والفعل: وضع يضع وضعاً. والموضع: محل إلقاء الشيء.. أما الإلقاء فهو رميك الشيء برفق ولين، من أعلى إلى أسفل، حيث تلقاه. أي: تراه. يقال: ألقى الشيء يلقيه إلقاء.. وأما القذف فهو رميك الشيء بقوة وعنف، من غير مهلة، حيث لا تلقاه. أي: لا تراه. يقال: قذف الشيء يقذفه قذفًا. فهو أعم من الإلقاء، ومن الوضع. والإلقاء أعم من الوضع. فكل قذف هو إلقاء ووضع، وليس كل وضع وإلقاء بقذف.
    ثانيًا- ولكون القذف أعم من الإلقاء والوضع، أطلق على الوضع في التابوت، وعلى الإلقاء في اليم ؛ لأن السياق يتطلب السرعة والقوة والشدة:﴿ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى * أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ﴾. فهنا إيحاء بالقذف في التابوت، وبالقذف في اليم، وهو أمر يتطلب السرعة والقوة والشدة ؛ وذلك لإخفاء الرضيع وأمره على فرعون وجنوده.
    قال ابن عاشور:« القذف هنا مجاز عن المسارعة إلى الوضع، من غير تمهل لشيء أصلاً، إشارة إلى أنه فعل مضمون السلامة، كيفما كان ».
    وهذا المعنى لا يصلح له فعل الوضع، ولا فعل الإلقاء، بخلاف الإيحاء بالإلقاء بالساحل:﴿ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ ﴾، فهذا لا يتطلب قوة ولا شدة ولا سرعة ؛ لأن الطفل الرضيع قد أصبح في مكان آمن بعد أن أصبح في اليم.. وكذلك هو خلاف الإلقاء في اليم في قوله تعالى:﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ﴾( القصص: 7 ) ؛ لأن خوف الأم على ابنها هنا لم يقع بعدُ، وقد سبقه الإيحاء إليها بإرضاعه ؛ ولهذا قال تعالى هنا: فإذا خفت عليه فألقيه، وقال هناك: فاقذفيه، عقب الإيحاء مباشرة، دون أن يسبق القذف شيء.
    ثالثًا- ومثل ذلك قوله تعالى:﴿ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرعب ﴾(الأحزاب: 26 ).
    وقوله تعالى:﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ ﴾(آل عمران: 151 ).
    استعير فعل القذف في الآية الأولى لحصول الرعب بسرعة في قلوبهم دفعة واحدة، دون سابق تأمل، وبلا سبب. واستعير فعل الإلقاء في الآية الثانية لجعل الرعب في قلوب الذين كفروا مستقبلاً ؛ ولهذا قال تعالى: سنلقي، بالسين الدالة على المسقبل القريب، والتأكيد بحصول الرعب في قلوب الذين كفروا. ولو قيل: سنقذف أو سنضع، لكان خلفًا من الكلام، لا يتناسب مع بلاغة القرآن وبيانه.
    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 41
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 62602

    ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! Empty رد: ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!!

    مُساهمة من طرف هبة الله 16/4/2008, 8:44 pm

    بارك الله فيك اختي العزيزة دودو

    ماشاء الله مساهمات راااااائعة

    تقبل الله منك

    و جعلها في ميزان حسناتك
    maged said
    maged said
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1336
    العمر : 44
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : موقع الا رسول الله
    nbsp : ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62570

    ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! Empty رد: ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!!

    مُساهمة من طرف maged said 16/4/2008, 10:57 pm

    ومن معجزات عيسى في مولده إلى لون آخر من الحياة الواقعية في قصة أم موسى مع وليدها الذي ينتظره الذبح على يد فرعون وآلة.. ولكن القصص القرآني في تصويره لتلك الحياة الواقعية هو الإعجاز بعينة .. في سورة اسمها (القصص) يتلو ربنا جلا وعلا نبأ موسى وفرعون ، وتبدأ القصة بفساد فرعون واستضعافه لطائفة من سكان مصر يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم ، وفى المقابل فان التدبير الإلهي هو نجاة المستضعفين وأهلاك المفسدين ، والذي سيقوم بدور البطولة في التنفيذ هو طفل ينتظره قرار الذبح الفرعوني .. ولكن التدبير الإلهي يجعل فرعون نفسه هو الذي يقوم برعاية الطفل وتنشئة ، ذلك الطفل الذي سيكون هلاك فرعون وجنده على يده (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) (الأنفال – 30) ويبدأ تنفيذ التدبير الإلهي بالوحي إلى أم موسى الخائفة على حياة رضيعها ويأتيها الوحي الإلهي بأوامر بعضها عادى والبعض الآخر عجيب ، ثم وعد من الله تعالى لام موسى ، ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ") " فأمر الرضاعة شيء سهل ومعروف ، ولكن المقصد منة أن يتعود الرضيع على لبن امة ، وعلى ملمس ثدييها وعلى دفء أحضانها . ولكن يستمر الوحي فيأتي بالغريب : ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ) لم يقل فإذا خفت علية فخذية في أحضانك ولكن القيه في ماء النيل .. ووقتها كان الفيضان أو اليم .. ولأنة من الطبيعي أن تخاف وان ترتعب من مجرد الفكرة فالوحي يقول لها "( وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي) وحتى تثق في نجاة ابنها الرضيع يأتيها الوعد الإلهي "( إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ). فالوعد الإلهي لأم موسى له شقان : أن يرجع الطفل الرضيع لأحضان أمه آمنا مطمئنا وان تعيش أم موسى لتراه رسولا نبيا .. وأهمية التصريح هنا بما ينتظر المولود من مستقبل هو في زيادة الطمأنينة للأم اللهفى ولتتأكد أنه طالما سيكون ابنها نبيا مرسلا فان الله تعالى لن يتخلى عنة وسيمضى في تحقيق المهمة الموكلة إلية ، وان الوحي إليها هو وحى حقيقي من الله وهو جزء من تلك الرسالة الموعودة لذلك الطفل الموعود ، وما عليها إلا أن تتوكل على الله وتتشجع ، فإذا اقترب خطر الفرعون من ابنها سارعت بإلقائه في النيل .. وتوكلت أم موسى على ربها وصدقت وعده ، وعندما اقترب من بيتها زبانية الطاغية أسرعت فألقت ابنها في النيل.. وجدير بالذكر أن سورة (طه) جاءت بتفاصيل أكثر عن الوحي الذي جاء إلى أم موسى ومنه أن الله سبحانه وتعالى أمرها أن تصنع له تابوتا وأخبرها بما سيكون من حال التابوت : (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ) طه – 39) وإذن فالأوامر لم تكن فقط لام موسى وإنما كانت للنيل ، أن يحمل الهدية ويقوم بتوصيلها إلى قصر فرعون المطل على النيل .. وحينئذ فلا بد أن يلتقطه آل فرعون : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ) . ويصل التابوت والطفل الملائكي في داخلة إلى زوجة فرعون – الفاضلة – فينشرح صدرها لمرآه ويتدفق من قلبها الحنان وتتوسل لزوجها غليظ القلب : (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ وبدون أن يشعر فرعون والملأ رضي باستضافة الطفل المجهول ، وبذلك تمت المرحلة الأولى من التدبير الإلهي وأصبحت لموسى أم بديلة هي زوجة فرعون نفسه ، وأصبح فرعون نفسه هو القائم على حماية موسى .. ويا لها من سخرية يصنعها المولى سبحانه وتعالى بالطغاة والمستبدين !! 5 ـ على أن التدبير الإلهي كان يشمل أم موسى أيضا ، صحيح أنها تؤمن بان الله تعالى لا يخلف الميعاد إلا أن قلب الأم هو قلب الأم ، وهى لا تدرى أن نبضات قلبها وقلقها على صغيرها تقع في إطار التدبير الإلهي ، ولذلك فإنها اندفعت فأرسلت ابنتها لتتبع مسيرة التابوت في النيل : (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) وظلت الأخت تتحسس أخبار القصر فعلمت أن الرضيع رفض المرضعات بعد أن تعود على صدر امة ، وهنا تتقدم الأخت بمرضعة جديدة هي أم موسى – فيلتقم ثديها وينقطع عن الصراخ وينام في أحضانها ويستريح فرعون وتستريح أكثر امرأة فرعون ، بينما تسبح أم موسى في دموع الفرح والإيمان والعرفان والحمد لله العلى القدير: (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) إذن تكفلت أم موسى وأبوه بابنيهما وذلك تحت رعاية الفرعون نفسه ، وعاد الطفل المبارك بعد رحلته السياحية إلى بيته وأحضان أمه وقد تزود من الطاغية بحصانة تحميه من الذبح ، بل تعطيه الرعاية والمأوى .. وفى وسط أهله وبيته !! وهكذا عاش موسى في بيته وقد عرف كل شيء عن قومه المستضعفين ، وظلت أمه هي الرابطة القوية التي تجمعه بأخيه "هارون" الذي جعله الله تعالى نبيا ووزيرا لموسى .. 6 ـ وكان بين الأخوين ود شديد نحسه من قول موسى لربة تعالى "(هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) ( طه -30 ـ ) وقوله تعالى لموسى (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )( القصص -35) . وهذه الأخوة الصادقة كان يفزع إليها هارون حين يأخذ الغضب موسى ، مثلما حدث حين عبد القوم عجل أبيس: (قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) ( الأعراف : 150 ـ ) قال له هارون يا ابن أم ..!! أي ذكره بأمة .. وفى سورة طه: (قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) (طه 94 ) ويالها من أم عظيمة .. أنجبت اثنين من الأنبياء .. موسى وهارون .. عليهما السلام....

    شكرآ لكى اختى دودو 84 على الموضوع ...
    شرين
    شرين
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 499
    العمر : 44
    البلد : مصر
    nbsp : ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61940

    ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!! Empty رد: ؛؛لماذا قال الله تعالى (ألقيه ) ولم يقل (ضعيه)!!!

    مُساهمة من طرف شرين 6/5/2008, 12:34 pm

    جزاكم جميعا الخير والثواب

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 10:40 am