لندن_وكالات:
حذرت دراسة بريطانية من تزايد نفوذ وتأثير الدين الإسلامي على الثقافة والحياة في بريطانيا خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحة أن عدد المسلمين الذين يقيمون شعائر صلاتهم بالمساجد سيفوق عدد المسيحيين من طائفة الروم الكاثوليك الذين يترددون على الكنائس في إنجلترا وويلز.
وتوقعت الدراسة ـ بحسب جريدة "الوطن" الكويتية ـ حدوث انخفاض في عدد الروم الكاثوليك الذين يزورون الكنائس أيام الاحد إلى نحو 679 الف شخص بحلول 2020.
وأشارت الدراسة التي أجرتها منظمات مسيحية إلى أنه في مقابل ذلك سيزداد عدد المسلمين الذين يصلون في المساجد أيام الجمعة إلى 683 ألف شخص.
واستندت هذه التقديرات إلى بيانات ومعلومات حكومية وبحوث علمية أكاديمية أجريت في المملكة المتحدة التي يقدر البعض عدد المسلمين فيها بنحو 1.8 مليون شخص.
وفي وقت سابق أكدت دراسة أعدتها صحيفة "لاليبر بلجيك" البلجيكية على أن الإسلام سيصبح الديانة الأولى في العاصمة البلجيكية خلال فترة الـ 15 والـ20 سنة المقبلة، وأن اسم "محمد" يتصدر وبنسبة كبيرة أسماء المواليد الجدد في بروكسل منذ عام 2001.
وأشارت الدراسة إلى أن شباب المسلمين في بلجيكا يعودون إلى الدين بطريقة ملحوظة، حتى أصبح 75% من المسلمين في البلاد ملتزمون بتعاليم الدين.
وتأتي هاتين الدراستين وغيرهما الكثير في الوقت الذي يتعرض فيه الإسلام إلى هجمة شرسة من قبل الدول الغربية والتي يرى المفكر الإسلامي الكبير د. محمد عمارة أن سببها الرئيسي أن الإسلام يتمدد في الفراغ المسيحي ببلادهم، فمتوسط من يدخلون الإسلام في أمريكا يبلغ 20 ألف شخص سنويا وفي أوربا حوالي 23 ألف، وفي ألمانيا بلغ عدد من دخلوا الإسلام في العام الماضي فقط نحو 40 ألف شخص، كما أن اسم محمد في المواليد البريطانية عام 2006 جاء في المرتبة الثانية بعد اسم "جاك"، وفي بلدة "بيت لحم" مسقط رأس المسيح عليه السلام كان 80% من سكانها مسيحيين في عام 1948 أما الآن فلا يتعدون 16 %.
حذرت دراسة بريطانية من تزايد نفوذ وتأثير الدين الإسلامي على الثقافة والحياة في بريطانيا خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحة أن عدد المسلمين الذين يقيمون شعائر صلاتهم بالمساجد سيفوق عدد المسيحيين من طائفة الروم الكاثوليك الذين يترددون على الكنائس في إنجلترا وويلز.
وتوقعت الدراسة ـ بحسب جريدة "الوطن" الكويتية ـ حدوث انخفاض في عدد الروم الكاثوليك الذين يزورون الكنائس أيام الاحد إلى نحو 679 الف شخص بحلول 2020.
وأشارت الدراسة التي أجرتها منظمات مسيحية إلى أنه في مقابل ذلك سيزداد عدد المسلمين الذين يصلون في المساجد أيام الجمعة إلى 683 ألف شخص.
واستندت هذه التقديرات إلى بيانات ومعلومات حكومية وبحوث علمية أكاديمية أجريت في المملكة المتحدة التي يقدر البعض عدد المسلمين فيها بنحو 1.8 مليون شخص.
وفي وقت سابق أكدت دراسة أعدتها صحيفة "لاليبر بلجيك" البلجيكية على أن الإسلام سيصبح الديانة الأولى في العاصمة البلجيكية خلال فترة الـ 15 والـ20 سنة المقبلة، وأن اسم "محمد" يتصدر وبنسبة كبيرة أسماء المواليد الجدد في بروكسل منذ عام 2001.
وأشارت الدراسة إلى أن شباب المسلمين في بلجيكا يعودون إلى الدين بطريقة ملحوظة، حتى أصبح 75% من المسلمين في البلاد ملتزمون بتعاليم الدين.
وتأتي هاتين الدراستين وغيرهما الكثير في الوقت الذي يتعرض فيه الإسلام إلى هجمة شرسة من قبل الدول الغربية والتي يرى المفكر الإسلامي الكبير د. محمد عمارة أن سببها الرئيسي أن الإسلام يتمدد في الفراغ المسيحي ببلادهم، فمتوسط من يدخلون الإسلام في أمريكا يبلغ 20 ألف شخص سنويا وفي أوربا حوالي 23 ألف، وفي ألمانيا بلغ عدد من دخلوا الإسلام في العام الماضي فقط نحو 40 ألف شخص، كما أن اسم محمد في المواليد البريطانية عام 2006 جاء في المرتبة الثانية بعد اسم "جاك"، وفي بلدة "بيت لحم" مسقط رأس المسيح عليه السلام كان 80% من سكانها مسيحيين في عام 1948 أما الآن فلا يتعدون 16 %.