ما هو مفهوم التديّن لدى الفتيات؟
مفهوم التديُّن يختلف من إنسان إلى آخر .. والفتاة إنسان في الأساس .. واختلاف التكوين والمشاعِر وردود الأفعال هو شيء وارِد عند كل البَشَر .. لكن الفتاة بطبيعة تكوينها الفسيولوجي الجسماني، وتكوين وجودها الاجتماعي ضعيفة.. والضعيف يحتاج إلى قوة تسانده، وليس أفضل من قوة الإيمان والتديّن.
فالإحساس بالأمان هو المُحَرِّك لتأجيج دوافع التديُّن، والقناعة تؤدي إلى الإحساس بالأمان الذي يصقله يقين الفتاة .. الإنسانة.
هل لعاطفة الأنثى دور في اتخاذها قرار التدين؟
الفتاة بَشَر، وقد يكون للعاطفة دور في اتخاذ قرار التدين، ونحن نعلم حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَنْ كانت هجرته لله ورسوله..." إلى آخر الحديث الشريف.
فقد تكون العاطفة مؤثراً على قرار الفتاة بالتديُّن بصورة أو بأخرى بحسب تكوين الفتاة وطبعها ومبادئها، وقد تتجه للتديّن بسلامة تكوينها وبصيرتها ووعيها؛ فالمرء يتوجه تلقائياً لما جُبِلَت عليه طبيعته، وتوفيق الله يفتح له السُبُل بعد ذلك.
كيف يكون انعكاس حالة التدين لدى الفتاة على علاقاتها الاجتماعية من حيث الانكفاء أو الانتشار والتمازج؟
للبيئة المُحيطة بالفتاة تأثيرها الكبير في هذا الأمر، ثم تأتي بعد ذلك طبيعتها الخاصة؛ فبعض الفتيات انطوائيّات بطبعهن. هناك مجتمع المنزل والعائلة، ومجتمع العمل أو الدراسة، ومجتمعات أخرى مثل مجتمع المسجد.
وبعض الفتيات المتدينات ترى العُزلة أسلَم، لكن ديننا هو دين الجماعة، والفتاة - كما أرى - لَبِنة من لبنات البُنيان الاجتماعي، فإن لم تتسم بالصلابة والفعالية في مكانها لتأثر المجتمع بسلبيتها، ولانسَحَبَت سلبية وجودها وتفاعُلها سَلباً على المجتمع المُحيط بها ... الأسرة والعائلة والجيران والعمل.
أيهما -في رأيك- أسرع تأثراً بالتديّن الشباب أم الفتيات؟ ولماذا؟
الوعي والتفاعُل الاجتماعي قد يكون مُتاحاً ومُتوفراً للشاب في مجتمعاتنا الشرقية أكثر مما هو مُتاح للفتاة... من هنا قد نجد عدد الشباب المُتديّن أكثر من الفتيات نوعاً ما...
لكن عندما يُتاح للفتاة المعرفة واتخاذ القرار؛ فإنها غالباًما تلتزِم بمُعَدَّل أكبر مما لو كان شاباً؛ ذلك أن الشاب تُتاح له مساحات من التحرر الاجتماعي والحركي قد تشغله - إلا مَن رحم ربي - عن التديّن.
ما دور البرامج الفضائية الدعوية والمواقع الإلكترونية الإسلامية في تحريك مشاعر التدين لدى الفتيات؟
مشاعر التديّن تتأثر معرفياً وإنسانياً، لكن الفضل في الأساس لتوَجُّه الفتاة نفسها واختيارها السليم من بين برامج الفضائيات والمواقع الإلكترونية المُتاحة لها.
هل يمكن أن تلعب العاطفة الشخصية تجاه فلان من الدعاة دوراً في الاتجاه إلى التدين؟
يعود هذا الأمر لطبيعة الفتاة.. إذا كانت الفتاة هوائيّة بطبيعتها فسوف تتأثر لهشاشة تكوينها النفسي.. أو قد تتأثر الفتاة بحُجج الداعية وأسلوبه في الإقناع.. وهذا وارِد..
والداعية شخصية هامة جداً للدعوة والتبيين والشرح.. مساحات الطَرْح بصورة مُحببة تُرَقق القلوب، لكن يجب على الفتاة ألاّ تخلِط بين قناعاتها ومشاعرها الخاصة بوعي وإدراك سليم.
ماهي سلبيات رؤية الفتاة إلى التدين وتعاملها معه؟
السلبيات قد تكون في طبيعة الفتاة وسوء المَنْبَت أو التوَجُّه، و قد تكون في تلقين من المجتمع المُحيط بها.. عموماً الفتاة كإنسان لها نسبة سلبيات كالفتى أو الشاب كتوَجّه إنساني، لكن أكثر السلبيات قد تسببها انعزالية ما تؤدي بها إلى اتجاهات غير سليمة الرؤية.
هل هناك خلط بين التدين والالتزام؟
التديّن والإيمان هو كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل .. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
فالالتزام هو العمل، والتديّن هو الإيمان، ولا خلط ولا فواصل بينهما إن صلُحا بإذن الله..
مفهوم التديُّن يختلف من إنسان إلى آخر .. والفتاة إنسان في الأساس .. واختلاف التكوين والمشاعِر وردود الأفعال هو شيء وارِد عند كل البَشَر .. لكن الفتاة بطبيعة تكوينها الفسيولوجي الجسماني، وتكوين وجودها الاجتماعي ضعيفة.. والضعيف يحتاج إلى قوة تسانده، وليس أفضل من قوة الإيمان والتديّن.
فالإحساس بالأمان هو المُحَرِّك لتأجيج دوافع التديُّن، والقناعة تؤدي إلى الإحساس بالأمان الذي يصقله يقين الفتاة .. الإنسانة.
هل لعاطفة الأنثى دور في اتخاذها قرار التدين؟
الفتاة بَشَر، وقد يكون للعاطفة دور في اتخاذ قرار التدين، ونحن نعلم حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَنْ كانت هجرته لله ورسوله..." إلى آخر الحديث الشريف.
فقد تكون العاطفة مؤثراً على قرار الفتاة بالتديُّن بصورة أو بأخرى بحسب تكوين الفتاة وطبعها ومبادئها، وقد تتجه للتديّن بسلامة تكوينها وبصيرتها ووعيها؛ فالمرء يتوجه تلقائياً لما جُبِلَت عليه طبيعته، وتوفيق الله يفتح له السُبُل بعد ذلك.
كيف يكون انعكاس حالة التدين لدى الفتاة على علاقاتها الاجتماعية من حيث الانكفاء أو الانتشار والتمازج؟
للبيئة المُحيطة بالفتاة تأثيرها الكبير في هذا الأمر، ثم تأتي بعد ذلك طبيعتها الخاصة؛ فبعض الفتيات انطوائيّات بطبعهن. هناك مجتمع المنزل والعائلة، ومجتمع العمل أو الدراسة، ومجتمعات أخرى مثل مجتمع المسجد.
وبعض الفتيات المتدينات ترى العُزلة أسلَم، لكن ديننا هو دين الجماعة، والفتاة - كما أرى - لَبِنة من لبنات البُنيان الاجتماعي، فإن لم تتسم بالصلابة والفعالية في مكانها لتأثر المجتمع بسلبيتها، ولانسَحَبَت سلبية وجودها وتفاعُلها سَلباً على المجتمع المُحيط بها ... الأسرة والعائلة والجيران والعمل.
أيهما -في رأيك- أسرع تأثراً بالتديّن الشباب أم الفتيات؟ ولماذا؟
الوعي والتفاعُل الاجتماعي قد يكون مُتاحاً ومُتوفراً للشاب في مجتمعاتنا الشرقية أكثر مما هو مُتاح للفتاة... من هنا قد نجد عدد الشباب المُتديّن أكثر من الفتيات نوعاً ما...
لكن عندما يُتاح للفتاة المعرفة واتخاذ القرار؛ فإنها غالباًما تلتزِم بمُعَدَّل أكبر مما لو كان شاباً؛ ذلك أن الشاب تُتاح له مساحات من التحرر الاجتماعي والحركي قد تشغله - إلا مَن رحم ربي - عن التديّن.
ما دور البرامج الفضائية الدعوية والمواقع الإلكترونية الإسلامية في تحريك مشاعر التدين لدى الفتيات؟
مشاعر التديّن تتأثر معرفياً وإنسانياً، لكن الفضل في الأساس لتوَجُّه الفتاة نفسها واختيارها السليم من بين برامج الفضائيات والمواقع الإلكترونية المُتاحة لها.
هل يمكن أن تلعب العاطفة الشخصية تجاه فلان من الدعاة دوراً في الاتجاه إلى التدين؟
يعود هذا الأمر لطبيعة الفتاة.. إذا كانت الفتاة هوائيّة بطبيعتها فسوف تتأثر لهشاشة تكوينها النفسي.. أو قد تتأثر الفتاة بحُجج الداعية وأسلوبه في الإقناع.. وهذا وارِد..
والداعية شخصية هامة جداً للدعوة والتبيين والشرح.. مساحات الطَرْح بصورة مُحببة تُرَقق القلوب، لكن يجب على الفتاة ألاّ تخلِط بين قناعاتها ومشاعرها الخاصة بوعي وإدراك سليم.
ماهي سلبيات رؤية الفتاة إلى التدين وتعاملها معه؟
السلبيات قد تكون في طبيعة الفتاة وسوء المَنْبَت أو التوَجُّه، و قد تكون في تلقين من المجتمع المُحيط بها.. عموماً الفتاة كإنسان لها نسبة سلبيات كالفتى أو الشاب كتوَجّه إنساني، لكن أكثر السلبيات قد تسببها انعزالية ما تؤدي بها إلى اتجاهات غير سليمة الرؤية.
هل هناك خلط بين التدين والالتزام؟
التديّن والإيمان هو كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل .. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
فالالتزام هو العمل، والتديّن هو الإيمان، ولا خلط ولا فواصل بينهما إن صلُحا بإذن الله..