المرأة موضع قضاء وطر الرجال فهم يميلون إليها بدافع غريزة الشهوة فإذا تفنجت في كلامها زادت الفتنة ولذلك أمر الله المؤمنين إذا سألوا النساء حاجة أو متاعًا أن يسألوهن من وراء حجاب فقال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) { الأحزاب :53} ونهى النساء إذا خاطبن الرجال أن يخضعن بالقول لئلا يطمع الذي في قلبه مرض كما في قوله تعالى : (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) { الأحزاب :32}.
فإذا كان هذا هو الشأن والمؤمنون في قوة إيمانهم وعزته فكيف بهذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان وقل التمسك بالدين فعليك الإقلال من مخالطة الرجال الأجانب وقلة التحدث معهم إلا في حاجة ضرورية مع عدم الخضوع واللين في القول للآية المذكورة .
وبهذا تعلمين أن الصوت المجرد والذي ليس معه خضوع ليس بعورة ؛ لأن النساء كن يكلمن النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن أمور دينهن وهكذا كن يكلمن الصحابة حاجتهن ولم ينكر ذلك عليهن .
((اللجنه الدائمه للافتاء التابعه لدار الافتاء السعوديه))
فإذا كان هذا هو الشأن والمؤمنون في قوة إيمانهم وعزته فكيف بهذا الزمان الذي ضعف فيه الإيمان وقل التمسك بالدين فعليك الإقلال من مخالطة الرجال الأجانب وقلة التحدث معهم إلا في حاجة ضرورية مع عدم الخضوع واللين في القول للآية المذكورة .
وبهذا تعلمين أن الصوت المجرد والذي ليس معه خضوع ليس بعورة ؛ لأن النساء كن يكلمن النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن أمور دينهن وهكذا كن يكلمن الصحابة حاجتهن ولم ينكر ذلك عليهن .
((اللجنه الدائمه للافتاء التابعه لدار الافتاء السعوديه))