منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    إسلام ثمامة بن أثال

    جوهرة القلب
    جوهرة القلب
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 206
    البلد : المغرب
    بلد العضو : إسلام ثمامة بن أثال Moroccoflsmnwmaa1
    nbsp : إسلام ثمامة بن أثال 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60420

    مع التحية إسلام ثمامة بن أثال

    مُساهمة من طرف جوهرة القلب 30/5/2008, 2:07 pm

    * عن أبي هريرة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له تمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم " ما عندك ياثمامة " ؟ قال : عندي خير يامحمد إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت .

    فتركه حتى كان الغد ثم قال له : " ما عندك يا ثمامة " ؟ فقال : عندي ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر ، فتركه حتى بعد الغد فقال: " ما عندك يا ثمامة" ؟

    فقال : عندي ما قلت لك . فقال " " أطلقوا ثمامة" ؟

    فأنطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، يا محمد والله ما كان على وجه الأرض وجه أبعض إلىمن وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلى ، والله ما كان دين أبغض إلى من دينك فأصبح دينك أحب الدين إلى ، والله ما كان من بلد أبغض لى من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إلى ، وإن خيلك أخذني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟

    فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : أصبوت ؟ قال : لا ولكن أسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم ولا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم .


    غريب القصة :

    - بعث خيلا : أي فرسان خيل .

    - بنو حنيفة : قبيلة مشهورة بين مكة واليمن .

    - ما عندك : أي أي شيء عندك ؟ وماذا استقر في ظنك أن أفعله بك ؟

    - عندي خير : أي لأنك لست ممن يظلم بل يحسن وينعم ويعفو .

    - إن تقتلني تقتل ذا دم : قال القاضي عياض (12/88نووي ) : معناه إن تقتل تقتل صاحب دم أي صاحب دم لدمه موقع يشتفي بقتله قاتله ويدرك قاتله به ثأره أي لرياسته وفضيلته وحذف هذا لأنهم يفهمونه في عرفهم ، وقال آخرون معناه تقتل من عليه دم ومطلوب به وهو مستحق عليه فلا عتب عليك في قتله " قلت : والاحتمال الثاني هو اختيار القسلاني (6/433).

    - صبوت : أي خرج من دين إلى دين .



    الفوائد والعبر :

    1- ربط الكافر في المسجد .

    2- المن على الأسير الكافر .

    3- تعظيم أمر العفو عن المسيء لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حبا في ساعة واحدة لما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو والمن بغير مقابل .

    4- الاغتسال عند الإسلام وأن الإحسان يزيل البغض ويثبت الحب .

    5- إن الكافر إذا أراد عمل خير ثم أسلم شرع له أن يستمر في عمل ذلك الخير .

    6- الملاطفة بمن يرجى إسلامه من الأسارى إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام .

    ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه .

    7- بعث السرايا إلى بلاد الكفار ، وأسر من وجد منهم ،والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإبقاء عليه ( الفوائد من الفتح 8 /89.88 ) .
    القدس فى العيون
    القدس فى العيون
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 700
    البلد : فلسطين
    nbsp : إسلام ثمامة بن أثال 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61060

    مع التحية رد: إسلام ثمامة بن أثال

    مُساهمة من طرف القدس فى العيون 2/6/2008, 10:15 pm

    جزاك الله كل الخير
    بسمه الاسلام
    بسمه الاسلام
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 161
    العمر : 37
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الانترنت
    nbsp : إسلام ثمامة بن أثال 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61940

    مع التحية رد: إسلام ثمامة بن أثال

    مُساهمة من طرف بسمه الاسلام 7/8/2008, 2:00 am

    بجد قصة اسلام ثمامة رائعه بارك الله فيكي ومنتظره المزيد منك
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : إسلام ثمامة بن أثال 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61870

    مع التحية رد: إسلام ثمامة بن أثال

    مُساهمة من طرف zmzm 7/8/2008, 3:02 am

    107779 - بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، سيد أهل اليمامة ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما عندك يا ثمامة . قال : عندي يا محمد خير ، فذكر الحديث . قال : أطلقوا ثمامة .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2422



    114255 - بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت . فترك حتى كان الغد ، فقال : ( ما عندك يا ثمامة ) . فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة فقال : عندي ما قلت لك فقال : ( أطلقوا ثمامة ) . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ثم دخل المسجد ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب دين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ، قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله ، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4372

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 1:36 pm