بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصه تروي عن الفتيات الاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
يقول راوي القصه؟
كنا ثلاثه من الاصدقاء يجمع بيننا الطيش واللعب كلا بل أربعه فقد
كان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصدياد الفتيات الساذجات بالكلام الــ
معسول ونأخذهم الى المزارع البعيده وهناك يتفاجئون بأننا قد تحولنا
الى ذئاب لا ترحم توسلا تهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع والمخيمات والسيارات على الشاطئ
الى أن جاء اليوم الذي لا أنساه ذهبنا كالمعتاد للمزرعه كان كل شيئ جاهز
الفريسه لكل واحد منا والشراب الملعون
شيئ واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء الطعام بسيارته
كانت الساعه السادسه عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفي العاشره
شعرت بالقلق عليه فذهبت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق وجدت سيارة صديقي
والنار تلتهمها وهي مقلوبه على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول أخرجه من
السياره تفاجئت أن جسمه قد تفحم ولكن كان مازال على قيد الحياه ونقلته الى الأرض
وفجأه فتح عينيه وأخذ يقول النـــــــار..... النـــــــــار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأخذه الى المستشفى ولكن قال لي بصوت منخفض لااا
فااااااااائــده لن أصل فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .......
وفوجئت به يصرخ :ماذا أقول له ماذا أقول له؟نظرت اليه بدهشه وسألته من هو؟
فقال بصوت وكأنه قادم من بئر عميق :الـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــه
أحسست بالرعب وفجأه أطلق صديقي صرخه قويه ولفظ أخر أنفاسه ومضت الأيام
ولكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ قائل ماذا أقول له
ووجدت نفسي أتسأل وأنا ماذا سأقول له وفي نفس اللحظه ذاتها سمعت المؤذن
لصلاة الفجر ينادي :الله أكبر الله أكبر حي على الصلاة
أحسست أنه نداء خااااااااااااص بي يدعوني الى طريق النور والهدايه فا غتسلت
وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيله التي غرقت فيهااا لسنواااااااااااااااااااااااات
وأديت الصلاه ومن يومها لم يفوتني فرض
سبحان الله والحمد لله
تحياتي .....
هذه قصه تروي عن الفتيات الاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
يقول راوي القصه؟
كنا ثلاثه من الاصدقاء يجمع بيننا الطيش واللعب كلا بل أربعه فقد
كان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصدياد الفتيات الساذجات بالكلام الــ
معسول ونأخذهم الى المزارع البعيده وهناك يتفاجئون بأننا قد تحولنا
الى ذئاب لا ترحم توسلا تهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع والمخيمات والسيارات على الشاطئ
الى أن جاء اليوم الذي لا أنساه ذهبنا كالمعتاد للمزرعه كان كل شيئ جاهز
الفريسه لكل واحد منا والشراب الملعون
شيئ واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء الطعام بسيارته
كانت الساعه السادسه عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفي العاشره
شعرت بالقلق عليه فذهبت بسيارتي أبحث عنه وفي الطريق وجدت سيارة صديقي
والنار تلتهمها وهي مقلوبه على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول أخرجه من
السياره تفاجئت أن جسمه قد تفحم ولكن كان مازال على قيد الحياه ونقلته الى الأرض
وفجأه فتح عينيه وأخذ يقول النـــــــار..... النـــــــــار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأخذه الى المستشفى ولكن قال لي بصوت منخفض لااا
فااااااااائــده لن أصل فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .......
وفوجئت به يصرخ :ماذا أقول له ماذا أقول له؟نظرت اليه بدهشه وسألته من هو؟
فقال بصوت وكأنه قادم من بئر عميق :الـــــــــــــــــــلـــــــــــــــــه
أحسست بالرعب وفجأه أطلق صديقي صرخه قويه ولفظ أخر أنفاسه ومضت الأيام
ولكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ قائل ماذا أقول له
ووجدت نفسي أتسأل وأنا ماذا سأقول له وفي نفس اللحظه ذاتها سمعت المؤذن
لصلاة الفجر ينادي :الله أكبر الله أكبر حي على الصلاة
أحسست أنه نداء خااااااااااااص بي يدعوني الى طريق النور والهدايه فا غتسلت
وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيله التي غرقت فيهااا لسنواااااااااااااااااااااااات
وأديت الصلاه ومن يومها لم يفوتني فرض
سبحان الله والحمد لله
تحياتي .....