من أنعم الله علينا نعمة الزواج وجعله آية من آياته للمتفكرين في خلقه سبحانه وتعالى..
قال عز من قائل [ ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون] الاية 21"} (سورة الروم)]
وبعث لنا سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هاديا ومبشرا ونذيرا فجعله قدوة لنا في التمسك بالآداب والقيم وفي الإلتزام بمنهج الله تعالى فكان خير نبي لأمته وخير قائد لجنوده وخير زوج لزوجته وخير أب لأولاده...
فعلم الأزواج كيف تكون العشره الطيبه لزوجاتهم فقال((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي))
الراوي: عائشة | خلاصة الدرجة: إسناده صحيح | المحدث: ابن جرير الطبري | المصدر: مسند عمر | الصفحة أو الرقم 1/408 |
وكان هو نفسه مثال الزوج الصالح فكان رحيما بزوجاته ،عليما بطبائعهن ،مقدرا لحاجتهن كبنات حواء، فلم يكن عنيفا ولا قاسيا ، ولم يكن جبارا ولا متسلطا...
بل كان الرحمه المهداه والنعمه المسداه والقلب الرحيم العطوف الشفوق...
وحول تلك الصفات الجميله النبيله لخير زوج لأزواجه نقتبي منها قبسات وعبرا وعظات ليرى الأزواج كيف يتعاملوا المعامله الحسنه الطيبه مع زوجاتهن...
فهناك طرق كثيره ومتعدده لا يتسع المقام لذكرها كلها ولكن نذكر أهمها وأكثرها وقعا بالنفس..
فنقول أولا....
*أن تتعاونا على الطاعه.... من أكثر الأمور التي تديم السعاده بين الزوجين تعاونهما على الطاعه وأن يجعلا ويخصصا وقتا لأمر من أمور طاعة الله تعالى ويفعلان ذلك سوية من ذلك مثلا
أن يخصصا وقت لتلاوة القران الكريم فيقرءان جزء من كتاب الله في الوقت الذي يفرغان فيه من الأعباء والمسؤوليات الحياتيه المكلفين بها
أن يوقظ أحدهما الآخر فيصليا ركعتين في جوف الليل ابتغاء مرضاة الله فذلك والله يزيد الحب بينهما ويبارك في حياتهما ويجعلها مليئه بالسعاده.قال صلى الله عليه وسلم (( عن الرجل إذا ايقظ أهله من الليل فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))
رواه ابو داود وابن ماجه وابن حبان وصححه على شرط الصحيحين..
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة | خلاصة الدرجة: صحيح | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم: 1106 |
** أن يتناصحا بصلاة النوافل وصوم التطوع والذكر والإستغفار ويكون أحدهما عون لشريكه وعضد له...