في بداية المسرحية أحضروا الميت إلى القبر في أجواء حزينة وبكاء وما هي إلا لحظات وينتهي كل شئ ويبقى الميت وحيد في عر صات القبر المخيف ، دامس الظلمة وقد خيم عليه ألم فراق الدنيا وانكشاف الحقيقة التي لابد منها وإذا به يسمع 0000000
"لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرُك اليوم حديد"
الميت : أين أنا ، أين أنا ، أين أنا ؟؟؟
الملك : إنك في عالم البرزخ .
الميت : وما عالم البرزخ !!! (وهو في حالة خوف ورعب)؟
الملك : انه الحائل أو الحاجز وبأصح هو عالم ما بعد الموت.
الميت : الموت ، الموت ، الموت!!! (ويجلس واضعا يداه على رأسه)!!!!
الملك : نعم الموت الذي كنت غافلا عنه ---- قم ---- واستعد لجواب عن هذه الأسئلة ؟
الميت : أيتها أسئلة ( وقد رسم على وجه الخوف والارتجاف مما سمع ).
السؤال الأول عن --- من هو ربك؟– ومن هو نبيك؟--- ومن هو إمامك؟ -- وما قبلتك وما كتابك وما دينك؟
الميت : ويلي كل هذه الأسئلة الصعبة لي أنا؟
الملك: نعم ولا تنسى الإجابة عن عمرك فيما أفنيته ؟ ومالك من أين اكتسبته ؟ وفيما أتلفته ؟ فخذ حذرك وانظر لنفسك وأعد الجواب لهذه الأسئلة .
الميت : " أنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء ، ولم أراقبك في الملأ ، أنا صاحب الدواهي العظمى ، أنا الذي على سيده اجترأ ، أنا الذي عصيت جبار السماء".
الملك : بما أنك اعترفت أنك عصيت جبار السماء إذن انك ممن أطاع هـــــــــــــــذا (والملك يشير إلى الشيطان)
الشيطانههههههههههههههه) أنت الذي أطعتني ولم تطع الخالق (هههههههههههه) أ لـم ينصحك ربك في كتابه
ذا قال لك عني (( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما ترآءت
الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بري ٌ منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله واللهُ شديد العقاب)).
الميت : لا لا لا من هذا 000 من هــــــــــــــــذا؟
الملك: انه صاحبك الذي اتبعته وأطعته 000 فخد أجرك منه في هذا اليوم.
الميت : لا لا لا ( وهو يصرخ ويندب حظه ويتذكرا كل لحظه أهدرها وهو منغمسا في الشهوات وغافلا عن ذكر الله ويردد ويقول وهو يخاطب الشيطان) أنت الذي أغويتني وأبعدتني ومن دورب المعاصي قربتني .
الشيطان : لا لا لا (( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم)).(ويختفي الشيطان الأنظار)
الميت : أستغفر الله 000أستغفر الله 000 أستغفر الله00
:2 7:
الملك : اليوم تستغفر --- اليوم تستغفر – اليوم تستغفر يا عبد الله – وقد كان ماضيك ذنوب وموبقات ورذائل ومعاصي وعيوب وشتم وغيبه وتجبّر ونفاق وظلم وعقوق وكذب ---- اليوم تستغفر--- اليوم تستغفر—اعلم يا هذا ---أن اليوم حسابٌ بلا عمل ---حسابٌ بلا عمل ---حسابٌ بلا عمل كمـــــــــا كـان ماضيــــــــك عمـلٌ بلا حســـــــاب.
هنا الميت يرى (جاره الذي ظلمه في دار الدنيا ولم يحفظ حقوقه ويقول ).
- جاري العزيز 0000 جاري العزيز انت هنا 000 سامحني 000 سامحني (وهو يبكي بكاء شديد)
الجار : أسامحك على ماذا --- على عرضي الذي إ نتهكته أم على مالي الذي سلبته أم على شتمك لي في دار الدنيا
على ماذا أسامحك قولي يا هذا ؟؟؟؟
الميت : أريد السماح ... أريد السماح ...( وقد زاد الندم والبكاء).
الجار : وأنا أريد القصاص منك --- أريد القصاص منك --- أريد القصاص منك (ويختفي من أمامه).
الملك : انظر الكل في هذا اليوم قد تخلا عنك " هذا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " هذا " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل منهم يوم إذاً شأنٌ يغنيه" ولتعلم أن وعد الله حق وهذا واحد ممن يطالبوك بحقوقهم وهناك الكثير الكثير ينتظرون الفرصة في مطالبتك "--- يا هـــــــــــــــذا (وهو يشير إليه بكتاب في يده) 000 "خذ كتابك بشمالك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبـــــــــا"
الميت : (أخذ الصحيفة وهو يتفحصها ) ويلي إن صحيفة أعمالي مسودة 000ويلي " ما هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ( في حالة بكاء ورجاء شديد وندم يقول ) " ربِ أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت".
الملك ( كــــــلا أنــــها كــلــمــة هـــو قــائــلــهــا ومــن ورائــــهــم بــــرزخٌ إلـــــى يـــــوم يــبــعــثــون)).
"لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرُك اليوم حديد"
الميت : أين أنا ، أين أنا ، أين أنا ؟؟؟
الملك : إنك في عالم البرزخ .
الميت : وما عالم البرزخ !!! (وهو في حالة خوف ورعب)؟
الملك : انه الحائل أو الحاجز وبأصح هو عالم ما بعد الموت.
الميت : الموت ، الموت ، الموت!!! (ويجلس واضعا يداه على رأسه)!!!!
الملك : نعم الموت الذي كنت غافلا عنه ---- قم ---- واستعد لجواب عن هذه الأسئلة ؟
الميت : أيتها أسئلة ( وقد رسم على وجه الخوف والارتجاف مما سمع ).
السؤال الأول عن --- من هو ربك؟– ومن هو نبيك؟--- ومن هو إمامك؟ -- وما قبلتك وما كتابك وما دينك؟
الميت : ويلي كل هذه الأسئلة الصعبة لي أنا؟
الملك: نعم ولا تنسى الإجابة عن عمرك فيما أفنيته ؟ ومالك من أين اكتسبته ؟ وفيما أتلفته ؟ فخذ حذرك وانظر لنفسك وأعد الجواب لهذه الأسئلة .
الميت : " أنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء ، ولم أراقبك في الملأ ، أنا صاحب الدواهي العظمى ، أنا الذي على سيده اجترأ ، أنا الذي عصيت جبار السماء".
الملك : بما أنك اعترفت أنك عصيت جبار السماء إذن انك ممن أطاع هـــــــــــــــذا (والملك يشير إلى الشيطان)
الشيطانههههههههههههههه) أنت الذي أطعتني ولم تطع الخالق (هههههههههههه) أ لـم ينصحك ربك في كتابه
ذا قال لك عني (( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما ترآءت
الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بري ٌ منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله واللهُ شديد العقاب)).
الميت : لا لا لا من هذا 000 من هــــــــــــــــذا؟
الملك: انه صاحبك الذي اتبعته وأطعته 000 فخد أجرك منه في هذا اليوم.
الميت : لا لا لا ( وهو يصرخ ويندب حظه ويتذكرا كل لحظه أهدرها وهو منغمسا في الشهوات وغافلا عن ذكر الله ويردد ويقول وهو يخاطب الشيطان) أنت الذي أغويتني وأبعدتني ومن دورب المعاصي قربتني .
الشيطان : لا لا لا (( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم)).(ويختفي الشيطان الأنظار)
الميت : أستغفر الله 000أستغفر الله 000 أستغفر الله00
:2 7:
الملك : اليوم تستغفر --- اليوم تستغفر – اليوم تستغفر يا عبد الله – وقد كان ماضيك ذنوب وموبقات ورذائل ومعاصي وعيوب وشتم وغيبه وتجبّر ونفاق وظلم وعقوق وكذب ---- اليوم تستغفر--- اليوم تستغفر—اعلم يا هذا ---أن اليوم حسابٌ بلا عمل ---حسابٌ بلا عمل ---حسابٌ بلا عمل كمـــــــــا كـان ماضيــــــــك عمـلٌ بلا حســـــــاب.
هنا الميت يرى (جاره الذي ظلمه في دار الدنيا ولم يحفظ حقوقه ويقول ).
- جاري العزيز 0000 جاري العزيز انت هنا 000 سامحني 000 سامحني (وهو يبكي بكاء شديد)
الجار : أسامحك على ماذا --- على عرضي الذي إ نتهكته أم على مالي الذي سلبته أم على شتمك لي في دار الدنيا
على ماذا أسامحك قولي يا هذا ؟؟؟؟
الميت : أريد السماح ... أريد السماح ...( وقد زاد الندم والبكاء).
الجار : وأنا أريد القصاص منك --- أريد القصاص منك --- أريد القصاص منك (ويختفي من أمامه).
الملك : انظر الكل في هذا اليوم قد تخلا عنك " هذا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " هذا " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل منهم يوم إذاً شأنٌ يغنيه" ولتعلم أن وعد الله حق وهذا واحد ممن يطالبوك بحقوقهم وهناك الكثير الكثير ينتظرون الفرصة في مطالبتك "--- يا هـــــــــــــــذا (وهو يشير إليه بكتاب في يده) 000 "خذ كتابك بشمالك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبـــــــــا"
الميت : (أخذ الصحيفة وهو يتفحصها ) ويلي إن صحيفة أعمالي مسودة 000ويلي " ما هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ( في حالة بكاء ورجاء شديد وندم يقول ) " ربِ أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت".
الملك ( كــــــلا أنــــها كــلــمــة هـــو قــائــلــهــا ومــن ورائــــهــم بــــرزخٌ إلـــــى يـــــوم يــبــعــثــون)).