تأتى اهمية الإلتزام بالطاعات-فرائضها ونوافلها- وهو ما يطلق عليه لفظ التحلية وبذلك يكون المسلم أهلا لمعونة الله تعالى وتوفيقه
يقول الله تعالى فى حديثه القدسى(من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضت عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها وإن سألنى لأعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه...)
حفلت حياة الصحابيات رضوان الله عليهن بالكثير من الامثلة على اداء الفرائض والاستكثار من النوافل وهناك بعض الادلة نسوقها اليكم:
(1)عن أم المؤمنين عائشة-رضى الله عنها-أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد..
(2)عن أم سلمة-رضى الله عنها- قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضى تسليمه وهو يمكث فى مقامه يسيرا قبل أن يقوم...قالت أم سلمة نرى-والله أعلم- أن ذلك كان لكى ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال
لكن الصحابيات -رضوان الله عليهن- لم يكتفين بأداء الفرائض بل زدن على ذلك الحرص على أداء النوافل بأنواعها.........
(1)عن أنس-رضى الله عنه-قال دخل النبى صلى الله عليه وسلم فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل؟ قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت(اى تعبت فى صلاتها) تعلقت به فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد
(2)وفى حديث سابق أن السيدة زينب بنت جحش-رضى الله عنها- حدثها زيد بن حارثة بشأن زواج النبى صلى الله عليه وسلم منها قالت(ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى(أى استخير ربى لأرى أمره)فقامت إلى مسجدها وهو دليل على حرص الصحابيات على صلاة الاستخارة التى تعلمنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)وعن تطويلهن فى الصلاة وتدبرهن للقرآن الكريم ورد عن القاسم أنه قال(كنت إذا غدوت بدأت ببيت عائشة اسلم عليها فغدوت يوما فإذا هى قائمة تسبح وتقرأ(فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم)صدق الله العظيم وتدعو وتبكى وترددها فقمت حتى مللت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتى ثم رجعت فإذا هى قائمة كما هى تصلى وتبكى)رضى الله عنها..........
اخوتى فى الله هذا جزء بسيط من حياة امهات المؤمنين والصحابيات رضوان الله عليهن وليس هذا فحسب فاللحديث تكملة قريبا بإذن الله تعالى
هذا الموضوع منقول عن الدكتور طلعت محمد عفيفى عميد كلية الدعوة الاسلامية بالازهر الشريف عن صفحات مشرقات من حياة الصحابيات
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى فى حديثه القدسى(من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى مما افترضت عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها وإن سألنى لأعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه...)
حفلت حياة الصحابيات رضوان الله عليهن بالكثير من الامثلة على اداء الفرائض والاستكثار من النوافل وهناك بعض الادلة نسوقها اليكم:
(1)عن أم المؤمنين عائشة-رضى الله عنها-أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد..
(2)عن أم سلمة-رضى الله عنها- قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضى تسليمه وهو يمكث فى مقامه يسيرا قبل أن يقوم...قالت أم سلمة نرى-والله أعلم- أن ذلك كان لكى ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال
لكن الصحابيات -رضوان الله عليهن- لم يكتفين بأداء الفرائض بل زدن على ذلك الحرص على أداء النوافل بأنواعها.........
(1)عن أنس-رضى الله عنه-قال دخل النبى صلى الله عليه وسلم فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل؟ قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت(اى تعبت فى صلاتها) تعلقت به فقال النبى صلى الله عليه وسلم لا حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد
(2)وفى حديث سابق أن السيدة زينب بنت جحش-رضى الله عنها- حدثها زيد بن حارثة بشأن زواج النبى صلى الله عليه وسلم منها قالت(ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربى(أى استخير ربى لأرى أمره)فقامت إلى مسجدها وهو دليل على حرص الصحابيات على صلاة الاستخارة التى تعلمنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)وعن تطويلهن فى الصلاة وتدبرهن للقرآن الكريم ورد عن القاسم أنه قال(كنت إذا غدوت بدأت ببيت عائشة اسلم عليها فغدوت يوما فإذا هى قائمة تسبح وتقرأ(فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم)صدق الله العظيم وتدعو وتبكى وترددها فقمت حتى مللت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتى ثم رجعت فإذا هى قائمة كما هى تصلى وتبكى)رضى الله عنها..........
اخوتى فى الله هذا جزء بسيط من حياة امهات المؤمنين والصحابيات رضوان الله عليهن وليس هذا فحسب فاللحديث تكملة قريبا بإذن الله تعالى
هذا الموضوع منقول عن الدكتور طلعت محمد عفيفى عميد كلية الدعوة الاسلامية بالازهر الشريف عن صفحات مشرقات من حياة الصحابيات
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته