منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    الأختيار الصحيح

    avatar
    عطوي سعاد
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    عدد الرسائل : 275
    بلد العضو : الأختيار الصحيح Algeriaflsmnwmcj9
    nbsp : الأختيار الصحيح 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61900

    الأختيار الصحيح Empty الأختيار الصحيح

    مُساهمة من طرف عطوي سعاد 16/7/2008, 12:02 pm

    الأختيار الصحيح

    هذه قصه جميله فيها حكمة رائعة أتمنى ان تنال إعجابكم... خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا. سألوها: هل رب البيت موجود؟ فأجابت :لا، إنه بالخارج. فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل. قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا! فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين سألتهم : ولماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يبقى نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يبقى نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء! فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟ كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب! فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا! خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟ فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح ****اخوتي في الله حافظوا على المحبة بينكم فهي سر النجاح *وجزاكم الله الجنة.

    منقووووووووووووووووول
    أبو مصعب وسميه
    أبو مصعب وسميه
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 1675
    العمر : 43
    البلد : بيت حنينا
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    بلد العضو : الأختيار الصحيح Palestineflsmnwmls2
    nbsp : الأختيار الصحيح 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59951

    الأختيار الصحيح Empty رد: الأختيار الصحيح

    مُساهمة من طرف أبو مصعب وسميه 16/7/2008, 1:14 pm

    جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ

    بعتقد ان الموضوع يزداد جمالاً اذا وضع فى القسم العام او الادبى

    وجزاكم الله الفردوس الاعلى
    أبوأيوب
    أبوأيوب
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 1852
    العمر : 44
    البلد : نابلس
    بلد العضو : الأختيار الصحيح Palestineflsmnwmls2
    nbsp : الأختيار الصحيح 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60510

    الأختيار الصحيح Empty رد: الأختيار الصحيح

    مُساهمة من طرف أبوأيوب 17/7/2008, 11:39 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك يا أخي الفاضل
    على هذه القصة المؤثرة

    وجعلها الله في ميزان حسناتك

    إن المحبة أساس للخير بلا شك
    ولكن لي وقفة تأملية

    أن الإنسان إذا أخذ المحبة
    فلا يلزم ذلك أن يتبع المحبة كل من الثروة
    والنجاح

    فقد يحب الإنسان وهو فقير بل وقد يزداد فقره مع حبه خصوصاً إذا كان يضحي بك ما يملك من أجل من يحب
    وأعرف رجل ابتلي بالعشق فيما يظهر لي
    وتعلق بتلك الفتاة التي أهله لا يريدونه أن يتزوج منها
    فما كان منه إلا أنه في مرة يحول لها من ماله
    فيعطيها ذلك أسبوعياً

    وقد يكون الحب ليس سببا للفقر كالحالة السابقة
    ولكن يكون المحب أصلاً مبتلا بالفقر

    وأما بالنسبة للنجاح
    فكم من محب قتل حبيبه لفرط حبه ففشل أيما فشل
    أو أنه بسبب هذا الحب الذي وقر في قلبه
    لم يجد أن ينجح في جميع مجالات حياته
    فقد هام قلبه بمن يحب فانشغل بحبه عن كل ما يسبب له النجاح
    وأعرف رجلاً كان يحب زوجته فمن حبه لها وفر لها كل طلب
    ولكن تلبية طلبها هذا جعل امرأته في نهاية الأمر تعلوا عن طاعته
    وتستغني بغيره عنه وهذا أكبر فشل والله المستعان

    ولكن يا أخي الحبيب
    هنا استثناء وحيد
    إذا كانت المحبة المقصودة هنا لله تعالى
    فأرى أن الذي عرف الله أحبه
    ومن أحبه كان بحبه أغنى الأغنياء
    وأنجح الناجحين
    والله تعالى أعلم

    والأمر الثاني الذي أرى أنه سبباً للمحبة وللثروة وللنجاح

    هو تقوا الله تعالى

    وجزاك الله خيراً

    لقد تم نقل الموضوع لقسم القصص فذلك مكانه الأنسب


      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 3:32 pm