الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
أيا مسلماً ! أيا مسلمة !
أيا من اخترت صراط الله المستقيم لك طريقاً !
ماذا بكم ؟
ما لى أرى همتكم ضعيفة
و صبركم قليل
أما ترون همة أهل المعاصى فى معاصيهم
أما ترون العاصى يسهر الليل ليعصى الله أمام فيلم
أو فى الشوارع و على المقاهى و غير ذلك
فأين أنتم من قيام الليل ؟
ما لى أراكم فى سبات عميق ؟
أما ترون العاصى يخطط و يرتب لمعاصيه
فهذه رحلة إلى مصيف و تلك فسحة مع صديقته
فأين خطتكم لطلب العلم ؟
أين جهدكم فى الدعوة إلى الله ؟
إن الحمل الذى على عاتقكم كبير
إن الهم الذى فى صدوركم عظيم
لأنه " هم الأسلام "
و على قدر الهم تكون الهمم
أما علمت أنك أمل أمة ؟
أما علمت أنك رمز للدين
أما علمت أن لحيتك هذه هى هيئة حبيبك محمد
صلى الله عليه و سلم
و الأنبياء من قبله عليهم السلام
فأين صبرك على الأذى فى ذلك ؟
أما علمتى أن نقابك هو زى عائشة أمك ؟
فأين صبرك على الأذى فيه ؟
أما علمت أن القرآن هذا هو كتابك ؟
فأين أنت من حفظه و تدبره و العمل بما فيه ؟
و أين أنت من النوافل ؟
أما سمعت قول الله
" ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه "
أما تريد حب الله
الله ربك
يا ابن الإسلام
ويا بنت الإسلام
الإسلام الذى شرفنا الله بأن جعله ديننا
و اصطفانا على كثير من عباده به
فاعمل و اعمل و اعمل
لتشكر الله على نعم
والله ما تستطيع أن توفى شكرها
فإن كان هناك من يحارب الأسلام و هناك من يعصى الله
وهناك من يفعل و يفعل و يفعل
فعليك أنت أن تكون التيار المضاد
لتكن أنت من تعمل للأسلام
و لتكن أنت من تطيع الله
ولتكن أنت من يتبع سنن المصطفى
صلى الله عليه و سلم
و إن هان الأسلام على الكثيرين
ففرطوا فى صلاة الجماعة من أجل عمل أو كسب أو مال
فكن أنت فى الصف الأول خلف الإمام
و إن هان الحجاب على الكثيرات لحب دنيا و زينتها
فكونى أنتى من تلتزم بحجابها
و إن نام الناس عن القيام الذى لم ينم عنه حبيبك
صلى الله عليه و سلم
فقم أنت فى جوف الليل و أحيى سنة حبيبك
صلى الله عليه و سلم
و إن أعرض الناس عن الدين إلى الدنيا
فأقبل أنت على الله
وارغب فيما عند الله
"فالآخرة خيرٌ و أبقى "
فإن لم يكن أنت فمن سيكون ؟
منقول
الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
أيا مسلماً ! أيا مسلمة !
أيا من اخترت صراط الله المستقيم لك طريقاً !
ماذا بكم ؟
ما لى أرى همتكم ضعيفة
و صبركم قليل
أما ترون همة أهل المعاصى فى معاصيهم
أما ترون العاصى يسهر الليل ليعصى الله أمام فيلم
أو فى الشوارع و على المقاهى و غير ذلك
فأين أنتم من قيام الليل ؟
ما لى أراكم فى سبات عميق ؟
أما ترون العاصى يخطط و يرتب لمعاصيه
فهذه رحلة إلى مصيف و تلك فسحة مع صديقته
فأين خطتكم لطلب العلم ؟
أين جهدكم فى الدعوة إلى الله ؟
إن الحمل الذى على عاتقكم كبير
إن الهم الذى فى صدوركم عظيم
لأنه " هم الأسلام "
و على قدر الهم تكون الهمم
أما علمت أنك أمل أمة ؟
أما علمت أنك رمز للدين
أما علمت أن لحيتك هذه هى هيئة حبيبك محمد
صلى الله عليه و سلم
و الأنبياء من قبله عليهم السلام
فأين صبرك على الأذى فى ذلك ؟
أما علمتى أن نقابك هو زى عائشة أمك ؟
فأين صبرك على الأذى فيه ؟
أما علمت أن القرآن هذا هو كتابك ؟
فأين أنت من حفظه و تدبره و العمل بما فيه ؟
و أين أنت من النوافل ؟
أما سمعت قول الله
" ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه "
أما تريد حب الله
الله ربك
يا ابن الإسلام
ويا بنت الإسلام
الإسلام الذى شرفنا الله بأن جعله ديننا
و اصطفانا على كثير من عباده به
فاعمل و اعمل و اعمل
لتشكر الله على نعم
والله ما تستطيع أن توفى شكرها
فإن كان هناك من يحارب الأسلام و هناك من يعصى الله
وهناك من يفعل و يفعل و يفعل
فعليك أنت أن تكون التيار المضاد
لتكن أنت من تعمل للأسلام
و لتكن أنت من تطيع الله
ولتكن أنت من يتبع سنن المصطفى
صلى الله عليه و سلم
و إن هان الأسلام على الكثيرين
ففرطوا فى صلاة الجماعة من أجل عمل أو كسب أو مال
فكن أنت فى الصف الأول خلف الإمام
و إن هان الحجاب على الكثيرات لحب دنيا و زينتها
فكونى أنتى من تلتزم بحجابها
و إن نام الناس عن القيام الذى لم ينم عنه حبيبك
صلى الله عليه و سلم
فقم أنت فى جوف الليل و أحيى سنة حبيبك
صلى الله عليه و سلم
و إن أعرض الناس عن الدين إلى الدنيا
فأقبل أنت على الله
وارغب فيما عند الله
"فالآخرة خيرٌ و أبقى "
فإن لم يكن أنت فمن سيكون ؟
منقول
