إخوتى فى الله
نريد أن تنتشر بيننا هذه السنة المباركة وهذا الهدى القويم
نريد أن نعتاد سؤال أنفسنا قبل الإقدام على الأعمال
(لماذا؟)
قال الحسن : رحم الله رجلآ توقف عند همه، فإن كان لله أمضاه ، وإن كان لغيره أمسك.
أختى / أخى فى الله .. أمكث برهه ، وفكر لحظه ، وتأمل هنبهة ، نعم لماذا ؟
ماهو الدافع الحقيقى وراء هذا العمل ؟
وهنا لابد أن يسعفك العلم ، فبدونه قد تصطدم الإرادة الشرعية بالأهواء والمصالح الشخصية المحضة ، لابد من علم ينير لك السبيل فتتبصر وتدرك حقيقة الأمور وفق الميزان الشرعى .
إذا ما سألنا (لماذا الأخوة ؟ )
فبماذا نجيب ؟
لعل فى حياة كل ملتزم مجموعة من رفقاء الدرب كانوا كل شئ بالنسبة له فى وقت من الأوقات ، أحب الدين فى سمتهم ، وسار معهم رغبة فى مشاركتهم و اللحاق بهم ، وكل جيل يحدثك عن هذا الشأن ، وكيف كان الحال أفضل مما هو عليه الآن، فما الذى حدث؟!
لعلكم لا تشعرون بخطورة الذى ضيعتموه ، وهى الأخوة فى الله
فلابد تجتمع قلوبنا على حب الله ، ويحدث بيننا الإخاء العجيب الذى يغير شكل ومنظومة المجتمع يأسره ، فترى الأخ بسارع فى الحفاوة بأخيه ، يسعى فى قضاء حوائجه ، يعينه على الطاعات ، يحوطه من ورائه ، يقدم له يد العون فى أى لحظة ، تتلاقى قلوبهم حتى يكون الأخ أحب إلى أخيه من ملئ الأرض ذهبا .
سبيلنا لإقامة الإمة يبدأ من قلوب المؤمنين المتحابين فى الله جل وعلا
فلابد من تجريد المحبة الفينة بعد الفبنة ، فإنكم لا تؤمنون حتى تحابوا.
كان عمر رضى الله عنه يقول : إنه ليمر بخاطرى الرجل من إخونى وأنا فى الليل فأقوم لأدعو الله وأقول : ياطولها من ليلة ، فإذا أصبحت بادرته فالتزمته .
فأين بالله عليكم هذه الروح بيننا الآن ؟!!!
أخوتى فى الله
الله سائلتكم وسائل كل أحد عن هذه الأمة المضيعة ، فأدعوا لهذا السؤال جوابآ من واقع المسؤلية الملقاة على عاتقكم و لا أطالبكم بالشئ العسر
أقول لكم : تصافوا فكونوا صفآ واحدآ
(إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفآ كأنهم بنيان مرصوص )(الصف :4)
تصافوا ، فأذهبوا عن أنفسكم الدخن والدخل حتى تصفوسرائركم فتلتئم بوشائج الإيمان
ابدأ من الآن فاتصل بمن هجرته ، بمن ضاع وتاه فى خضم البلاء
اتصل بمن لزمته الأيام على طاعة الله ثم حالت بينكم الدنيا ، وتشاغلتم بها عن مقصودكم الأسمى وهو رضا الله تبارك وتعالى
نعم حاول أن يتسع صدرك للجميع ، وثق أنك ملاق حسابك وجزاءك فى العاجل قبل الآجل ، ضع هم الأمة نصب عينك ولاتكن أنت على الأمة همآ
فالأخوة شقيقة الإيمان ، والفرقة أخت الكفر ، وأقل القوة وحدة الصف ، ولا وحدة بغير حب ، وأقل الحب سلامة الصدر ، وأعلاه درجة الإيثار ، فبذلك تواصوا .
فأذكر نفسى وأذكركم
بقول الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )(التوبة : 71)
فلا ينزعن الشيطان منكم هذه الولاية ، فليكن بعضكم نصيرآ بعض
تحابوا . تصافوا . تراحموا . توادوا . والله الموفق
بارك الله فيكم ورعاكم من كل شر ونفع بكم الأمة وجعلكم هداه مهديين
أسألكم أخوتى فى الله الدعاء لأبنائى بالهداية هم وأبناء المسلمين
والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أختكم فى الله ام فرح و مرح
نريد أن تنتشر بيننا هذه السنة المباركة وهذا الهدى القويم
نريد أن نعتاد سؤال أنفسنا قبل الإقدام على الأعمال
(لماذا؟)
قال الحسن : رحم الله رجلآ توقف عند همه، فإن كان لله أمضاه ، وإن كان لغيره أمسك.
أختى / أخى فى الله .. أمكث برهه ، وفكر لحظه ، وتأمل هنبهة ، نعم لماذا ؟
ماهو الدافع الحقيقى وراء هذا العمل ؟
وهنا لابد أن يسعفك العلم ، فبدونه قد تصطدم الإرادة الشرعية بالأهواء والمصالح الشخصية المحضة ، لابد من علم ينير لك السبيل فتتبصر وتدرك حقيقة الأمور وفق الميزان الشرعى .
إذا ما سألنا (لماذا الأخوة ؟ )
فبماذا نجيب ؟
لعل فى حياة كل ملتزم مجموعة من رفقاء الدرب كانوا كل شئ بالنسبة له فى وقت من الأوقات ، أحب الدين فى سمتهم ، وسار معهم رغبة فى مشاركتهم و اللحاق بهم ، وكل جيل يحدثك عن هذا الشأن ، وكيف كان الحال أفضل مما هو عليه الآن، فما الذى حدث؟!
لعلكم لا تشعرون بخطورة الذى ضيعتموه ، وهى الأخوة فى الله
فلابد تجتمع قلوبنا على حب الله ، ويحدث بيننا الإخاء العجيب الذى يغير شكل ومنظومة المجتمع يأسره ، فترى الأخ بسارع فى الحفاوة بأخيه ، يسعى فى قضاء حوائجه ، يعينه على الطاعات ، يحوطه من ورائه ، يقدم له يد العون فى أى لحظة ، تتلاقى قلوبهم حتى يكون الأخ أحب إلى أخيه من ملئ الأرض ذهبا .
سبيلنا لإقامة الإمة يبدأ من قلوب المؤمنين المتحابين فى الله جل وعلا
فلابد من تجريد المحبة الفينة بعد الفبنة ، فإنكم لا تؤمنون حتى تحابوا.
كان عمر رضى الله عنه يقول : إنه ليمر بخاطرى الرجل من إخونى وأنا فى الليل فأقوم لأدعو الله وأقول : ياطولها من ليلة ، فإذا أصبحت بادرته فالتزمته .
فأين بالله عليكم هذه الروح بيننا الآن ؟!!!
أخوتى فى الله
الله سائلتكم وسائل كل أحد عن هذه الأمة المضيعة ، فأدعوا لهذا السؤال جوابآ من واقع المسؤلية الملقاة على عاتقكم و لا أطالبكم بالشئ العسر
أقول لكم : تصافوا فكونوا صفآ واحدآ
(إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفآ كأنهم بنيان مرصوص )(الصف :4)
تصافوا ، فأذهبوا عن أنفسكم الدخن والدخل حتى تصفوسرائركم فتلتئم بوشائج الإيمان
ابدأ من الآن فاتصل بمن هجرته ، بمن ضاع وتاه فى خضم البلاء
اتصل بمن لزمته الأيام على طاعة الله ثم حالت بينكم الدنيا ، وتشاغلتم بها عن مقصودكم الأسمى وهو رضا الله تبارك وتعالى
نعم حاول أن يتسع صدرك للجميع ، وثق أنك ملاق حسابك وجزاءك فى العاجل قبل الآجل ، ضع هم الأمة نصب عينك ولاتكن أنت على الأمة همآ
فالأخوة شقيقة الإيمان ، والفرقة أخت الكفر ، وأقل القوة وحدة الصف ، ولا وحدة بغير حب ، وأقل الحب سلامة الصدر ، وأعلاه درجة الإيثار ، فبذلك تواصوا .
فأذكر نفسى وأذكركم
بقول الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )(التوبة : 71)
فلا ينزعن الشيطان منكم هذه الولاية ، فليكن بعضكم نصيرآ بعض
تحابوا . تصافوا . تراحموا . توادوا . والله الموفق
بارك الله فيكم ورعاكم من كل شر ونفع بكم الأمة وجعلكم هداه مهديين
أسألكم أخوتى فى الله الدعاء لأبنائى بالهداية هم وأبناء المسلمين
والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أختكم فى الله ام فرح و مرح