قديما قيل :
اشْتَدِّي أزْمَة تَنْفَرِجي = قد آذَن ليلك بالبَلَج
وأصْدَق مِنه وأبْلَغ قول الله عزّ وَجَلّ : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
وقول نَبِـيِّه ومُصْطَفَاه صلى الله عليه وسلم : وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . رواه الإمام أحمد .
وعن زيد بن أسلم عن أبيه قال : لَمَّا أتى أبو عبيدة الشام حَضَر هو وأصحابه وأصابهم جَهْد شديد قال : فكتب إلى عُمر ، فكتب إليه عُمر : سلام ! أما بعد فإنه لم تكن شِدَّة إلاَّ جَعَل الله بَعدها مَخْرَجا ، ولن يَغلب عُسْر يُسْرَين .
ومِن الْمُحَال دَوام الْحَال !
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى = ذَرْعاً، وعند الله مِنها الْمَخْرَجُ
ضَاقَتْ فلمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتها = فُرِجَتْ، وكنتُ أظنُّها لا تُفْرجُ
وقد يَكون صاحِب البلاء يَنظر إلى الفَرَج مِن زَاوية واحدة ، لا يَرى الفَرَج وانْكشَاف الضُّرّ إلاَّ بها .
كأن يُريد تحقق أمْر ، فلا يتحقق ، وقد يكون صَرْف ذلك الأمر عنه هو الخير ، لأنه لو تحقق له ذلك الأمر لربما كان سَببًا في هلاكه ، كما قيل :
رُبّ امرئ حتْفُه فيما تَمَنّاه
وكنت كتبت مقالا بهذا العنوان ، وهو هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/277.htm
*************
أو هنا
http://www.islam2all.com/vb/showthread-t_29408.html
***********
وقد يتمنّى الإنسان أمْرًا وفيه تَعَاسَته في الدنيا والآخِرة .
قال عليه الصلاة والسلام : لِيَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ مَا الَّذِي يَتَمَنَّى ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أُمْنِيَّتِهِ . رواه الترمذي ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .
ورواه الإمام أحمد مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
اشْتَدِّي أزْمَة تَنْفَرِجي = قد آذَن ليلك بالبَلَج
وأصْدَق مِنه وأبْلَغ قول الله عزّ وَجَلّ : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
وقول نَبِـيِّه ومُصْطَفَاه صلى الله عليه وسلم : وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . رواه الإمام أحمد .
وعن زيد بن أسلم عن أبيه قال : لَمَّا أتى أبو عبيدة الشام حَضَر هو وأصحابه وأصابهم جَهْد شديد قال : فكتب إلى عُمر ، فكتب إليه عُمر : سلام ! أما بعد فإنه لم تكن شِدَّة إلاَّ جَعَل الله بَعدها مَخْرَجا ، ولن يَغلب عُسْر يُسْرَين .
ومِن الْمُحَال دَوام الْحَال !
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى = ذَرْعاً، وعند الله مِنها الْمَخْرَجُ
ضَاقَتْ فلمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتها = فُرِجَتْ، وكنتُ أظنُّها لا تُفْرجُ
وقد يَكون صاحِب البلاء يَنظر إلى الفَرَج مِن زَاوية واحدة ، لا يَرى الفَرَج وانْكشَاف الضُّرّ إلاَّ بها .
كأن يُريد تحقق أمْر ، فلا يتحقق ، وقد يكون صَرْف ذلك الأمر عنه هو الخير ، لأنه لو تحقق له ذلك الأمر لربما كان سَببًا في هلاكه ، كما قيل :
رُبّ امرئ حتْفُه فيما تَمَنّاه
وكنت كتبت مقالا بهذا العنوان ، وهو هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/277.htm
*************
أو هنا
http://www.islam2all.com/vb/showthread-t_29408.html
***********
وقد يتمنّى الإنسان أمْرًا وفيه تَعَاسَته في الدنيا والآخِرة .
قال عليه الصلاة والسلام : لِيَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ مَا الَّذِي يَتَمَنَّى ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أُمْنِيَّتِهِ . رواه الترمذي ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .
ورواه الإمام أحمد مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه .