منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:19 am

    !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    --- وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

    عن أم العلاء قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة , فقال (( أبشري يا أم العلاء ,فان مرض المسلم يُذهبُ الله بهِ خطاياهُ كما تُذهب النّار خبث الذهب والفضة )) أخرجه ابو داود

    أختي المؤمنة:
    حتماً سوف تتعرضين في هذه الدنيا الى البلاء , الذي قد يكون في نفسك, أو في زوجك, أو في ولدك اِلى غير هؤلاء من عشيرة المرء وقومه 0
    وهنا يظهر مقدار الايمان الذي لديك, فاِن الله أنزل بكِ البلاء لكي يختبر اِيمانك, هل ستصبرين أم تسخطين؟ , ولا ترضين بقضاء الله 0

    وهذه الوصية التي بين يديك الآن, يقف النبي صلى الله عليه وسلم ناصحاً لأم العلاءـ رضي الله عنهاـ مبيناً لها أن المؤمن اِنما يبتليه ربه لكي يمحصهُ من الخطايا والذنوب 0

    وعندما تتأملين في كتاب الله سوف تجدين أن الذي ينتفع بالآيات والعظات والعبر اِنما هم أهل الصبر , كما قال عزّ وجل : (( ومن آياتهِ الجوارِ في البحر كالأعلام** اِن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره** اِن في ذلك لآياتٍ لكلّ صبارٍ شكور ** )) 0سورة الشورى 32ـ33

    وسوف تجدين أن الله أثنى على أهل الصبر ومدحهم به , فقال : (( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئكَ هم المتقون )) 0سورة البقرة 177



    وسوف تعرفين أن أهل الصبر هم أهل محبة الله , كما قال عز وجل : (( والله يحب الصابرين )) 0آل عمران 146

    وستجدين ان الله يجزي أهل الصبر بأحسن أعمالهم ,بل ويزيدهم, فيجزيهم أجرهم بغير حساب , كما قال تبارك وتعالى : (( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))0 النحل96 وقال : (( اِنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ))0الزمر10

    بل سوف تدركين أن الفوز في يوم القيامة , والنجاة من النار, سيكون لأهل الصبر, كما قال جلّ ثناؤه : (( والملائكةُ يدخلون عليهم من كل باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار))0الرعد23ـ24


    نعم أختي المسلمة كل هذا الجزاء , وذلك الثواب لأهل الصبر على البلاء, ولِمَ لا؟!! والمؤمن دائماً حاله في خير.
    فعن صُهيب رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عجباً لأمر المؤمن, اِن أمرهُ كله خير, اِن أصابته سراء شكر, فكان خيراً له , واِن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))0أخرجه مسلم في الزهد

    ولابد لكِ أيتها الاخت المؤمنة أن تعلمي أن الله يختبرك بقدر مالديك من اِيمان, فاِن كان اِيمانك عظيم القدر, شدد الله عليكِ في البلاء, واِن كان في دينك الضعف, خفف عليكِ في البلاء , استمعي: عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت يارسول الله أيّ الناس اشدبلاءً ؟ قال : (( الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يبتلى الرجل على حسب دينه, فاِن كان في دينهِ صلباً اشتد بلاؤه, واِن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فمايبرح
    البلاء بالعبد حتى يمشي على الارض , وماعليهِ خطيئة ))0أخرجه الترمذي

    وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه, وولده, وماله, حتى يلقى الله وماعليه خطيئة ))0 أخرجه الترمذي.

    فالصبر على المرض, وحبس النفس عن الجزع والتسخط, وحبس اللسان عن الشكوى, هم زاد المؤمن في رحلته الدنيوية0
    ولهذا كان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد , ولاايمان لمن لاصبر له , كما أنه لا جسد لمن لا رأس له0

    اختي المسلمة :
    هذا قليل من كثير أعده الله للصابرين والصابرات فهيا جددي اِيمانك بقول لااله الا الله و واحتسبي بلاءك عند الله , واياك أن تقولي لأمر قضاه الله ليته لم يكن ...؟
    وما التوفيق الا من عند الله 0


    اللهم فقهنا في الدين .. وارزقنا الصبر على البلاء 0

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:20 am

    !,¸¸,!¤!° فضل الصبر (2) على البلاء`°!¤!,¸¸,!
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة والاخوات الافاضل :
    السلام عليكم ورحمة الله
    -- نستكمل معكم فضل الصبر على البلاء
    ----------
    عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن العباس : ألا اريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء اتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت : اني اصرع واني اتكشف , فأدع الله لي .
    قال : (( اِن شئتِ صبرتِ ولك الجنة , واِن شئتِ دعوت الله أن يعافيك )) اخرجه البخاري
    فقالت : أصبر , وقالت اني اتكشف فادع الله ان لا اتكشف , فدعا لها .

    انظري اختاه كيف اختارت أن تصبر على المرض , وتدخل الجنة , وهكذا لابد لكِ ان تعلمي أن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة.
    ومن أنواع الصبر على البلاء ان تصبر المسلمة اِذا ابتلاها ربها في بصرها لما في ذلك من عظم الجزاء0

    فعن انس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ان الله قال : اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر , عوضته منهما الجنة ـ يريد عينيه ـ))0 اخرجه البخاري

    ولذا كان ينبغي لكِ أيتها الأخت المؤمنة أن تحتسبي عند المرض و وتكتمي مانزل بك من بلاء .
    فقد سمع الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ رجلاً يشكو بلاء نزل به و فقال له : ياهذا تشكو من يرحمك الى من لا يرحمك .

    وقال بعض السلف الصالح : من شكا مصيبة نزلت به فكأنما شكا ربه وليس المقصود بالشكوى هنا أن تقول للطبيبة التي تعالجها أنها تشكو من مرض كذا , أو كذا , انما المراد الشكوى التي تكون في صورة (تحسر) و (تفجع) على بلاء الله , لمن لا حول له ولا قوة في صرفه كالصديقة , والجارة وغيرهما .

    وكان سلفنا الصالح يقولون : أربع من كنوز الجنة :
    كتمان المصيبة
    وكتمان الصدقة
    وكتمان الفاقـة
    وكتمان الوجــع

    أختي المسلمة :
    اسمعي الامام ابن عبد ربه الاندلسي وهو يقول:
    قال الشيباني:
    أخبرني صديق لي قال: سمعني شريح وأنا أشتكي بعض ماغمني الى صديق, فأخذ بيدي وقال: يابن أخي اِياك والشكوى لغير الله, فانه لايخلو من تشكو اِليه أن يكون صديقاً أو عدواً , فأما الصديق :
    فتحزنه ولا ينفعك.
    أما العدو : فيشمت بك.
    أنظر الى عيني هذه, وأشار الى اِحدى عينيه , فوالله ما أبصرت بها شخصاً, ولا صديقاً منذُ خمسة عشرسنة , وما أخبرت بها أحداً الى هذه الغاية , أما
    سمعت قول العبد الصالح : (( اِنما أشكو بثي وحُزني اِلى الله )).يوسف86
    فاجعله مشكاك, ومحزنك عند كل نائبة تنوبك , فانه أكرم مسؤول, وأقرب مدعواً اِليه.

    اسمعي الى دريد بن الصمة يرثي أخاه عبدالله بن الصمة فيقول:
    قليل التشكي للمصائب ذاكراً *** من اليوم أعقاب الأحاديث في غدِ

    ولقد قال أبو الدرداءـ رضي الله عنه ـ: اذا قضى الله قضاء أحب أن يُرضى بقضائه .(الزهد 125) لابن المبارك.

    ----------------
    وفقنا الله واياكم الى مايحب ويرضى , انه ولي ذلك والقادر عليه 0
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:20 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله

    * (( الايمان بالقضاء والقدر والتحذير من الخوض في الامور الغيبية ))
    ** الجزء الاول

    ----------
    عن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت :
    دُعىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة صبي من الأنصار . فقلت :
    يا رسول الله طُوبى لهذا عًصفورٌ من عصافير الجنة , لم يعمل السوء , ولم يدركه .

    قال : (( أوَ غير ذلك ؟ )) .
    (( ياعائشة ان الله خلق للجنة أهلاً خلقهم لها , وهم في أصلابِ آبائهم , وخلق للنار أهلاً خلقهم لها , وهم في أصلاب آبائهم )) (1). أخرجه مسلم

    أختي المسلمة :
    اعلمي أن جمهور علماء المسلمين ذكروا أنه من مات من أطفال المسلمين فهو من الأبرار , من أهل الجنة , خلافاً لمن أخذ بظاهر هذا الحديث , وقد بينوا أن علة ذلك أنهم ليسوا بمكلفين .

    ويؤيدهم قوله صلى الله عليه وسلم : (( مامن مسلم يموت له ثلاثةٌ من الولد لم يبلغوا الحِنث الا أدخله الله الجنة بفضل رحمته اياهم ))أخرجه البخاري
    ويؤيدهم أيضا قوله تعالى : (( والذين آمنوا واتّبعتهم ذريتهم بايمانٍ ألحقنا بهم ُّذريتهم )) وقد قرىء (( وأتبعناهم ذُريتهم )) .الطور 21

    فأخبر عز وجل أن الذين آمنوا في الحياة الدنيا , جعل أولادهم أتباعهم في الايمان , ويلحق بهم ذرياتهم في الآخرة , فثبت بهذا أن أولاد المسلمين و الذين ماتوا قبل الحُلم في الجنة .

    وبعد فلنرجع الى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة ـ رضي الله عنها ـ ونتأمل فيها قولها : رضي الله عنها (( طوبى )) : هي شجرة في الجنة .

    فعن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ قال : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل : يارسول الله ما طوبى ؟
    قال : (( شجرةٌ في الجنة مسيرة مائة سنة , ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها )). رواه أحمدوابن جرير

    وقولها : (( لم يدركه )) أي لم يأتِ أوانه بالبلوغ , وبالتالي لم يقع فيه .
    قوله صلى الله عليه وسلم : (( أو غير ذلك )) أي بل غير ذلك أحسن , وأولى قوله : (( ياعائشة ان الله خلق للجنة أهلاً لها وهم في أصلاب آبائهم )).

    أختي المسلمة :
    ينبغي لكِ أن تعلمي أن عقيدة المرأة المسلمة هي: (( أن الجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان أبداً , ولا تبيدان )) .
    قال الله تعالى في محكم التنزيل : (( وأما الذين سُعدوا ففي الجنة خالدين فيها مادامت السموات والأرض , اِلا ماشاء ربك , عَطاءً غير مجذوذ )) . هود 108
    أي : غير مقطوع , ولا ينافي ذلك قوله : (( الا ماشاء ربك )) .
    ولقد ذكر العلماء كيف أنه لا تنافي بين كلمات الآية كما في كتب العقيدة والتفسير.
    فمعنى الاستثناء ههنا أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم ليس أمراً واجباً بذاته , بل هو موكول الى مشيئة الله تعالى , فله المنة عليهم دائماً ولهذا يلهمون التسبيح والتحميد , كما يلهمون النفس . انتهى .

    ولقد ذكر ربنا في كثير من الآيات دوام أهل الجنة في نعيمهم , وأهل النار في عذابهم . فقال جل شأنه : (( أُكلها دائم وظلها )) . الرعد 35
    وقال عز وجل : (( ان هذا لرزقنا ماله من نفاد )) .ص 54
    وقال عز وجل : (( وماهم منها بمخرجين )) .الحجر48

    وقد أكد ربنا ـ تبارك وتعالى ـ في أكثر من موضع من القرآن الكريم , أن أهل الجنة مخلدون في نعيمهم على التأييد.
    فقال عز وجل : (( لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى )). الدخان56


    **((فائــدة ))**..:

    قال العلامة ابن أبي العز الحنفي ـ رحمه الله ـ على اِثر ذكر الآية السابقة هذا الاستثناء المنقطع , اذا ضممته الى الاستثناء في قوله تعالى : (( الا ماشاء ربك )) هود107
    تبين أن المراد من الآيتين استثناء الوقت الذي لم يكونوا فيه في الجنة من مُدة الخلود , كاستثناء الموتة الأولى من جُملة الموت , فهذه موتة تقدمت على حياتهم الأبدية , وذلك مفارقة للجنة تقدمت على خلودهم فيها
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:21 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    * (( الايمان بالقضاء والقدر والتحذير من الخوض في الامور الغيبية ))
    **الجزء الثاني
    ------------
    اختي المسلمة ....:

    عندما تتأملين في السنة النبوية ستجدين نفس الأمر , ستجدين أبدية الجنة وخلود أهلها فيها , وأبدية وخلود أهلها فيها , استمعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
    (( اذا صار أهل الجنة الى الجنة , وأهل النار الى النار , جيء بالموت حتى يُجعل بين الجنة والنار , ثم يُذبح , ثم ينادي منادٍ : يأهل الجنة لا موت , يأهل النار لاموت , فيزداد أهل الجنة فرحاً الى فرحهم , ويزداد أهل النار حُزناً الى حُزنهم )) أخرجه البخاري

    أختي المسلمة ...:
    ان عقيدتك في الجزاء يوم القيامة هي أن الله اذا شاء أدخل من عباده من شاء منهم الى الجنة فضلاً منه , ومن شاء منهم الى النار عدلاً منه , وكلٌ يعمل لما قد فرغ له , وصائرٌ الى ماخُلقَ له .

    وهنا لابد أن تعرفي أن الله تعالى لا يمنع اذا منع بسببه , وهو العمل الصالح , فانه كما قال عز وجل : ((ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظُلماً ولا هضماً )). طه 112
    وكذلك لايعاقب تبارك وتعالى أحداً الا بعد حصول سبب العقاب.
    تأملي قوله عز وجل : (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم , ويعفوا عن كثير )) . الشورى30

    فهو سبحانه وتعالى المعطي, وهو المانع , لامانع لما أعطى الله , ولا معطي لما منعه الله .
    ولكن اذا مَنَّ ربك عليك بالايمان , والاحسان , والعمل الصالح , فلا يمنعك موجب ذلك أصلاً , بل يعطيك من الثواب والقرب مالايعلمه الا الله , يعطيك من الثواب مالا عينٌ رأت , ولا أذنٌ سمعت , ولاخطر على قلب بشر.

    وحيث منعك ذلك فلانتفاء سببه , وهو العمل الصالح , ولا ريب أن الله يهدي من يشاء, ويضل من يشاء و لكن ذلك كله حكمة منه و وعدلٌ , فمنعه للأسباب التي هي الأعمال الصالحة من حكمته وعدله .

    وأما المسببات بعد وجود أسبابها , فلا يمنعها بحال , اذا لم تكن أسباباً غير صالحة , اِما لفساد في العمل , واما لسبب يعارض موجبه ومقتضاه , فيكون ذلك لعدم المقتضى , أو لوجود المانع .
    واذا كان منعه وعقوبته من عدم الايمان والعمل الصالح , وهو لم يعط ذلك ابتلاءً , وابتداءً الا حكمة منه وعدلاً. شرح الطحاوية ص486ـ488

    فله الحمد في الحالين , وهو المحمود على كل حال , كل عطاء منه فضل , وكل عقوبة منه عدل , فان الله تعالى حكيم , يضع الأشياء في مواضعها التي تصلح لها , كما قال عز وجل : (( واذا جآءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتيَ رسل الله , الله أعلم حيث يجعل رسالته )).الانعام124

    وقال جل ذكره : (( وكذلك فتنا بعضهم ببعض , ليقولوا أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا , أليس الله بأعلم بالشاكرين )) . الانعام53

    ** (( فوائد الايمان بالقضاء والقدر )) :

    أختي المسلمة ...:
    هذه هي عقيدة المرأة المسلمة في القضاء والقدر , ومن فوائد هذه العقيدة مايلي :

    1ـ تعيش المرأة المؤمنة آمنة في هذه الدنيا ’ غير خائفة , لعلمها أن ما قدر الله عليها كائن لا محالة في ذلك , ولا حيلة .

    2ـ أن لا تحزن المسلمة على شيء يفوتها , لعلمها أنه غير مقدور لها اِذ لوكان مقدوراً لها لما فاتها بأي حالٍ من الأحوال .

    قال أبو حازم الزاهد عندما سئل : مابالك لا تقلق على رزقك ؟..(( علمت أن ماكان لي سوف يأتيني , ولو حاول أهل الأرض جميعاً أن يأخذوه ما استطاعوا , وأن ما كان لغيري لو تحيلت عليه بكل حيل الدنيا ماوصلت اِليه ’ لأن الله جعله لغيري )) .

    3ـ ومن فوائد ايمانك بالقضاء والقدر أن لا تفرحي بما يكون لديك من مال , أو ولد , أو جاه , لعلمك أن كل ذلك من فضل الله , وبقدر الله .

    4ـ أن تعملي ما أمرت به من خير, وتنصرفي عن كل ما نهيت عنه وأنتِ مطمئنة البال , لعلمك أن ما قدر الله هو الذي يكون , وغيره لا يكون .

    5ـ علمك أن المصائب التي تنزل بكِ انما هي بأسبابها المقدرة معها , يجعلك تتجنبين اسباب الخسران , وتتمسكين بأسباب الفلاح والنجاح .

    ----------------
    وفقنا الله واياكم لفعل الصالحات وترك المنكرات ,في القول والعمل ..
    اللهم آمين
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:22 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    * (( الايمان بالقضاء والقدر والتحذير من الخوض في الامور الغيبية ))
    ** الجزء الثالث
    ---------------

    ** عظة من المعلم لتلميذه في القضاء والقدر
    ------------------------
    وقف طالب أمام مدرسه مرة , فقال :
    يا معلمي , تأتيني خواطر أحياناً , فأحب أن أعرضها عليك :

    لِمَ قدّر الله تعالى الهدى والضلال , ولم يقدر هداية فقط ؟!
    ولِمَ قدر السعادة لقوم ,والشقاوة على آخرين , ولم تكن سعادة فقط ؟
    ولِمَ كانت جنة ونار , ولم تكن جنة فقط ؟!
    وماذنب العبد اذا قدرت عليه ضلالة وشقاوة ؟!

    فأجاب المعلم :
    ان لهذا البحث علاقة بالخالق والمخلوق .

    فلنبدأ بما يتعلق بالمخلوق , فذلك ألصق بنفوسنا, وأقرب الى حواسنا , فنقول :
    للانسان عقل يدرك به الخير والشر , وهذا العقل هو مناط التكليف , والعاقل مكلف ’ فلا تكليف على صغير , ولا مجنون .
    وللانسان اختيار, لا ينكره ذو عقل : فهو يقوم باختياره , ويقعد باختياره , ويذهب ويجيء كذلك , ويتوجه الى الطاعة اذا شاء باختيار, ويأتي المعصية اذا شاء باختيار. فليس له اذن أن يحتج بالأقدار .

    واذا أبى الا الاحتجاج بها , وعذر نفسه بها , ضربناه فآلمناه , أو سلبناه عزيزاً مما يملك مثلاً .. فيستاء ..
    فنقول له :
    انما فعلنا ذلك بقضاء وقدر, فاعذرنا فاننا مغلوبون على أمرنا , كما تقول أنت , فَلِمَ تعذر نفسك في معصية الله محتجاً بالأقدار, ولا تعذر غيرك ؟!! فلا يعذرنا فتنهار حجته .

    وقد نأمره بطاعة فيقول مُسوّفاً: حتى يهديني الله !!
    فنقول له : ان أمر الهداية كأمر الرزق .. والله تعالى رازق كما هو هادٍ . فكما تنتظر من الله الهداية من غير أن تسعى اليها .فانتظر الرزق من غير أن تسعى اليه كذلك , واقعد في بيتك , واغلق عليك بابك , حتى يأتيك الرزق !

    فيأبى , ويقول : لا بد من السعي في طلب الرزق . فتنهار حجته مرةً أخرى .
    ونقول له أيضاً : أنت تحتج بالأقدار, وتقول : كل شيء بقضاء وقدر . وهذا صحيح , فأمسك هذه الجمرة بيدك , فاِن قدّر عليك أن تحرق يدك أحرقتها : والا فلا . فيأبى , فتنهار حجته مرة أخرى .

    ونقول له : ان الانسان مفطور على دفع المكاره عن نفسه . فمن داهمته سيارة مثلاً, مدّ يديه من غير شعور ليدفعها عن نفسه , مع ضعف اليدين , وعجزهما عن دفع هذا المكروه !
    والغريق يتخبط , ويحاول في تخبطه أن ينجو من الغرق , مع أن التخبط لا ينجيه !
    فلم لا يدفع العاقل عن نفسه المكاره التي يلقاها في آخرته, بما أوتي من قدرة واختيار ؟!!

    (( والخلاصة )) .....
    نخلص من هذا الى أن السعيدة تتعاطى أسباب السعادة باختيارها , وهذا من القدر, والشقية التعيسة تأخذ اسباب الشقاء باختيارها , وهذا من القدر .
    وكلٌ مُيسرٌ لما خلق له , ولا عذر لمخلوق في شيءٍ من الأقدار , ولاحجة .

    -----------
    انتهى الجزء الثالث>>> ويليه الجزء الرابع والاخير
    لا تنسونا من دعوة صالحة بظاهر الغيب
    وجزاكم الله عني خير الجزاء.
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:22 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    * (( الايمان بالقضاء والقدر والتحذير من الخوض في الامور الغيبية ))
    ** الجزء الرابع والاخير
    ============
    اختي المسلمة ...:
    وقبل أن نترك تلك الوصية الغالية تأملي معي في هذه الأحوال :

    الوالد يرضى عن ولده اذا بره , وأطاعه, ويسخطه اذا عقه وعصاه .
    وكذلك صاحب العمل لا يتساوى لديه العامل الأمين , والخائن في عمله . فالعامل الأمين مرضيٌ عنه , ومرغوبٌ فيه , والخائن مسخوطٌ عليه , ومرغوبٌ عنه , ومنفورٌ منه.

    والمعلم المجتهد محبوبٌ مُقرّب , والكسول العنيف , مبغوض منه . فكيف بالخالق البارىء جل جلاله ؟!! وهو الخالق الرازق المنعم المتفضل !
    كيف يجعل المحسن والمسيء , والمؤمن والكافر, والطائع والعاصي سواء !!

    قال عز وجل : (( ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم * أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون )) القلم 34ـ36
    وقال تبارك وتعالى : (( ومايستوي الأعمى والبصير* والذين آمنوا وعملوا الصالحات * ولا المسيء *قليلاً ماتتذكرون )) . غافر 58

    أختي المسلمة ...:
    هذا الجزء من الحديث بين الأستاذ وتلميذه كان في الجانب المتعلق بالمخلوق في موضوع القضاء والقدر . وبقي الكلام على مايتعلق بالخالق سبحانه وتعالى .

    قال الأستاذ:
    اِن الله سبحانه وتعالى حكيمٌ , موصوفٌ بالحكمة , والحكمة هي وضع الشيء في محله , وقد قضت حكمته تبارك وتعالى أن يكون ايمانٌ وكفر , وهدى وضلال, وسعادة وشقاء, وجنة ونار .

    وعقل الانسان قاصر عن ادراك هذه الحكمة في الدنيا , وسيشهد لا محالة بالعدل الاِلهي والحكمة الالهية في الآخرة . أما الدنيا فمن أين لانسانٍ ضعيف خُلقَ من تراب أن يُدرك حِكمة الملك القدير ؟!!

    قال الطالب :
    يا أستاذ , أليس قد يظن ظانّ , أن هذا الجواب ناشيء عن العجز عن الجواب ؟
    قال الاستاذ :
    ليس الأمر كذلك , وسأضرب لك مثلاً , فيه للمسترشد مقنع ان شاء الله تعالى . أنت طالب في المرحلة الثانوية , وتتلقى من العلوم التطبيقية , والرياضية ما تتلقى , فاذا قرر لك أستاذك نظرية رياضية , أو مُعادلة كيمائية مثلاً , وفهمتها أحسن فهم .. فهل يستطيع استاذك , أو تستطيع أنت , أن تقررها لطفلٍ صغير فيفهمها منك , أو يفهمها من أستاذك , كما فهمتها أنت ؟

    قال الطالب : لا ..... قلتُ : ولِمَ ؟!
    قال : لأن عقلهُ لا يتسع لمثل هذا .

    قلت : وهذا الطفل الذي لا يتسع عقله اليوم ,لادراك هذه النظرية , أوفهم هذه المعادلة , أليس من المحتمل أن يكون في المستقبل القريب , حين يكون في مثل سنك , أحسن فهماً لها منك ؟

    قال : بلى , من المحتمل ذلك .
    قلت : أوليس من المحتمل أيضاً , اذ هو تخصص في هذه العلوم, وبلغ سن أستاذك , أن يفوق الأستاذ نفسه في علومه هذه ؟

    قال : بلى , ويمكن ذلك أيضاً .
    قلت : قد وصلت بك الى المطلوب , فاسمع ما أقول :
    اذا كانت درجة ادراك الانسان للعلوم , ومعرفة الحقائق , وهو في سن طفولة , ثم في سن شباب , ثم في سن كهولة .. تتفاوت هذا التفاوت العظيم , فما بالك بالتفاوت بين عقل انسانٍ ضعيف , وحكمة الهٌ قويٌ مدبر , عليمٌ خبير ؟!!

    قال الطالب:
    شكراً لك يا أستاذ , فقد أزلت من قلبي شُبهات كانت تزلزل ايماني , ووساوس أقضّت عليّ مضجعي .
    ---------------
    أختي المسلمة ...:
    هكذا ترين أن القضاء والقدر أمرٌ عظيم , فالمؤمنة بقضاء الله وقدره , من أبعد الناس عن الرذائل , ومن أقرب الناس الى الفضائل .
    فنسأل ربنا أن يجعلنا من أهل الايمان بالقضاء والقدر , اللهم ألهمنا الشكر على نعمائك , والصبر على بلائك , والرضا بقدرك 0

    اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين .
    ----------------
    (( لا تنسونا من دعوة صالحة بظاهر الغيب .. وجزاكم الله خيرا ))
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:23 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة والاخوات الفاضلات :
    السلام عليكم ورحمة الله
    ---- وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ ختان النساء في السنة المطهرة ~¤ô¦¦§¦¦ô

    عن ام عطية أن امرأة كانت تختن بالمدينة , فقال لها النبي:
    صلى الله عليه وسلم " لا تُنهكي ,فان ذلك أحظى للمرأة , وأحبُ الى البعل "
    اخرجه أبو داود.. وصححه الالباني
    ***
    **
    *
    أختي المسلمة :
    هذه وصية من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء , وأمر الختان من المسائل التي اختلف فيها العلماء حديثاً , وقديماً , وقد حاولنا اعداد تلك الوصية بحيث تخرج المرأة المسلمة , وقد استفادت كثيراً من العلم النافع ان شاء الله تعالى .

    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الختان في اللغة والشرع ~¤ô¦¦§¦¦ô
    أولاً
    في اللغة :

    قال ابن منظور : الختان _ بكسر الخاء _من الختن وهو موضع القطع من الذكر والأنثى , وفي الحديث ( اذا التقى الختانان فقد وجب الغُسل ).حديث صحيح
    ويطلق الختان على الذكر والأنثى , وقيل : الختن للرجال والخفاض للاناث , ويقال لقطعهما : الاعذار والخفض . والختانة : صناعة الخاتن , والختن فعل الخاتن للغلام . راجع كتاب لسان العرب 0

    ثانياً : في الشرع
    عرّف علماء الشرع الختان بأنه :
    قطع بعض مخصوص من عضو مخصوص ( نيل الاوطار ) وقد شرح هذا التعريف كثير من العلماء وهاانا أنقل بعضها من مظانها في كتب الفقه :

    قال المارودي :
    ختان الذكر قطع الجلدة التي تغطي الحشفة , والمستحب أن تستوعب من أصلها عند أول الحشفة , وأقل ما يجزىء أن لايبقى منها ما يتغشى
    به , وختانها _ أي المرأة _ قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر ( انظر نيل الاوطار 1\154 ).

    وقال امام الحرمين :
    المستحق في الرجال قطع القلفة وهي الجلدة التي تغطي الحشفة حتى لا يبقى من الجلدة شيء يتدلى .

    وقال الامام النووي :
    ان الواجب في الرجل أن يقطع جميع الجلدة التي تغطي الحشفة حتى ينكشف جميع الحشفة .
    وفي المرأة يجب قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج .(صحيح مسلم بشرح النووي ) 0

    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ حكم الختان ~¤ô¦¦§¦¦ô

    نظراً لعدم وجود الأدلة الصريحة القاطعة من الشارع , لهذا اختلف العلماء , بحسب اختلاف وجهات نظرهم الى الأدلة , أو بحسب الدليل نفسه , ولكن مع كل هذا , يمكن لنا أن نحصر أقوال العلماء الى ثلاثة أراء :

    الأول :
    بوجوب الختان في حق الرجال والنساء على السواء, بدون أي تفريق , ومن القائلين بهذا الرأي الامام الشافعي رحمه الله , وروى هذا القول عن عطاء حتى قال عطاء:
    لو أسلم الكبير لم يتم اسلامه , حتى يختن 0

    وأدلة هذا الرأي هي: قول الله عز وجل : (( أن اتبع ملة ابراهيم حنيفاً ))
    سورة النحل 123
    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن ابراهيم عليه السلام قد اختتن فقال:
    (( اختتن ابراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم )) 0أخرجه البخاري ومسلم

    الثاني:
    بأن الختان واجب في حق الرجال , وسنة في حق النساء, أي أنهم يتفقون في الرأي الأول في وجوب الختان , ولكن بالنسبة للرجال فقط , ويختلفون معهم في أمر النساء , ومن أهل هذا الامام أحمد بن حنبل رحمه الله 0

    الثالث :
    أنه سنة في حق الرجال والنساء , وقد قال به الامام مالك وأكثر من العلماء , ونقل عن ذلك عن بعض الشافعية وعن أبي حنيفة 0

    وقد استدلوا بحديث أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    الفطرة خمس : الختان , والاستحداد , وتقليم الأظافر, ونتف الابط , وقص الشارب )) 0 أخرجه البخاري ومسلم 0


    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ وقت الختان ~¤ô¦¦§¦¦ô
    قال الامام الشوكاني :

    مدة الختان لا تختص بوقتٍ معين , وهو مذهب الجمهور , وليس بواجب في حال الصغر , وللشافعية وجه أنه يجب على الولي أن يختن الصغير قبل بلوغه , ويرده حديث ابن عباس الآتي:
    قال سعيد بن جبير: سئل ابن عباس مثل من أنت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم _؟ قال _ أنا يومئذ مختون 0 وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك , ولهم أيضاً وجه أنه يحرم قبل عشر سنين , ويرده حديث :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما )) 0
    قال النووي :
    واذا قلنا بالصحيح استحب أن يختتن في ( اليوم السابع ) من ولادته 0 صحيح مسلم بشرح النووي 0


    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ فتوى سيخ الاسلام ابن تيمية في ختان المرأة ~¤ô¦¦§¦¦ô

    سُئل _ رحمه الله _ عن المرأة : هل تختن أم لا ؟
    فأجاب:
    الحمد لله . نعم تُختن , وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخافضة _ وهي الخاتنة _ :
    (( أشمي ولا تنهكي , فانه أبهى للوجه , وأحظى لها عند الزوج )) 0 يعني:
    لا تبالغي في القطع , وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة , والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها , فانها اذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة 0

    ولهذا يقال في المشاتمة : يابن القلفاء , فان القلفاء تتطلع الى الرجال أكثر , ولهذا يوجد من الفواحش في نساء ( التتر ونساء الافرنج ) مالا يوجد في نساء المسلمين , واذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة , فلا يكمل مقصود الرجل , فاذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال0
    ( نقلاً عن الفتاوى (21\114 ) لشيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله0
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:24 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الفوائد الصحية للختان ~¤ô¦¦§¦¦ô

    الختان :
    كما ظهر لنا من سنن النبي العدنان _ صلى الله عليه وسلم _ ومن هدي أبينا ابراهيم عليه السلام , وكفانا بهذا فضلاً وشرفاً . ولكن دائماً ما تتوافق النصوص الشرعية الصحيحة مع الأخبار العلمية الصريحة .

    ومن هذه الموافقات أمر الختان بين الشرع والطب فنجد أن العلماء الذين يعملون في هذا الجزء من أعضاء الانسان , يقررون أن للختان الكثير من الفوائد , هذا مع أن الجزء الكبير من هؤلاء العلماء من غير أهل الاسلام , وكأن القول القرآني ينادي علينا () وشهد شاهدٌ من أهلهآ () يوسف26

    فمما قال العلماء في هذه الفوائد ما يلي:

    الفائدة الأولى :
    أن في الختان فائدة صحية هامة جداً , وهي أنه قد ثبت أن ( القلفة )_ وهي الجلدة التي تغطي الحشفة _ اذا لم تقطع في الوقت المناسب فاِنه يتكون تحتها خلايا ( ميكروبية ) تتكاثر باستمرار , ونجد أنها تسبب أضراراً بالغة الشدة والخطورة على الشخص , ولذلك يكون العلاج الطبي في الحال_ من قبل أهل التخصص _ هو الأمر بازالة القلفة فوراً ..؟!!

    الفائدة الثانية :
    عند التبول تتسلل بعض قطرات البول الى التجويف الموجود بين القلفة وبين رأس الذكر. وهذه القطرات الى جانب كونها مكاناً خصباً للميكروبات والجراثيم في هذه المنطقة , فانها كثيراً مايخرج بعضها بعد التطهر فتصيب النجاسة الثوب والبدن , كما أنها تسبب كثيراً من الوسوسة _ أعاذنا الله منها _ لدى الشخص , اذ يظن أنها خارجة من الذكر فيعيد وضوءه المرة بعد الأخرى ..!!

    الفائدة الثالثة :
    اِزالة القلفة لها تأثير طيب جداً على المعاشرة الزوجية . اِذ أن غير المختونة , تجد من شدة اللذة , مالا تجده المختونة , فكأن المختونة في حالة اعتدال , أما الأخرى في حالة شدة اللذة وهو موضع خطر عظيم ..!

    الفائدة الرابعة :
    أن الختان الى جانب كونه من شعارات الاسلام , اِذ بهِ يفرق بين المسلم المحافظ على سنن دينه , والمخالف لها , أو المخالف لعقيدة الاسلام , اذ في الغالب أن الذين يحافظون على الختان هم أهل الاسلام .( انتهى بتصرف من الفطرة (ص152 ).

    -------------
    اللهم علمنا ما جهلنا , ووفقنا لاتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم 0
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:25 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    &&&
    &&
    &
    !,¸¸,!¤!° أهمية سنن الفطرة في هذا العصر, وكل عصر°!¤!,¸¸,!

    يترتب على تمسك العبد المسلم بهذه السنن النبوية , الكثير من المصالح الدنيوية والدينية في وقتٍ واحد . ومن هذه المصالح :

    أولاً :
    في التمسك بهذه السنن شرف الاتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم , وسنن الأنبياء والمرسلين قبله , وقد علمنا من كتاب ربنا أن الفوز في الدنيا والآخرة انما هو منوط بتلك المتابعة كما قال عز وجل :
    (*) ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً (*) الاحزاب 71
    وقد أمر العلي الخبير نبيه الأمين بالاستنان بسنن الأنبياء من قبله فقال له :
    (*) فبهداهم اقتده (*) الانعام 90
    ونحن قد أمرنا بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , فكأننا قد اقتدينا بهم .

    ثانياً:
    أن في التمسك بهذه الخصال , تبدو المحافظة على الصورة الحسنة , التي خلق الله _ عز وجل _ الانسان عليها والتي أشار اليها جلّت قدرته بقوله :
    (*) وصوركم فأحسن صوركم (*) التغابن3
    وقوله جل شأنه :
    (*) لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم (*) التين4
    وكأن هذا الانسان قد خُلق كاملاً في صورة لا يعلو عليها صورة , وبالتخلي أو التبديد في هذه السنن الفطرية التشويه لتلك الخلقة الربانية .

    ثالثاً :
    أن العبد المؤمن كلما واظب واعتاد أن يتمسك بتلك السنن الفطرية نجد أنه بهذا يحافظ على نظافة تلك المواضع , وهذه الأعضاء , التي هي تعتبر مصدراً للآذى والروائح المستكرهة في جسم الانسان فيظل المؤمن في طهارة قلبيه , وطهارة بدنية , وهذا هو مايريده الاسلام من المسلم أن يكون طاهر القلب والبدن , لا تعارض بين الظاهر والباطن .

    رابعاً:
    أن في التمسك بهذه السنن تبدو صورة المسلمين واحدة , مجتمعة الظاهر ومتحدة الباطن , ويظهر التآلف بينهم لهذا التوحد .

    خامساً:
    في التمسك بهذه السنن محافظة المرء على المروءة , وعلى انشراح الصدر , وعلى التآلف المطلوب , لأن الانسان اذا ظهر في صورة جميلة , منظمة , كان ذلك أدعى لانبساط النفس اليه , فيُقبل قوله , ويُحمد رأيه والضد بالضد تماماً .

    سادساً:
    في تمسك العبد بهذه السنن فعل الخير للاخرين , اذ أن العبد لو تخلى عنها , لكانت رائحته كريهة لاتطاق , ولكن بتمسكه بها تستطاب رائحته . وذلك بكفه للأذى الذي يتأذى به الصديق أو الجليس .

    سابعاً:
    في التمسك بهذه السنن اظهار المخالفة لشعارات الكفر وأهله , من مجوس , ويهود , ونصارى , وغيرهم من ملل الكفر بأنواعها .
    ولذا نجد النبي_ صلى الله عليه وسلم _ كثيراً مانبه الى هذا الأمر بتلك التحذيرات , خالفوا المجوس , خالفوا اليهود , خالفوا أهل الكتاب , خالفوا المشركين .

    ثامناً:
    يترتب على العمل بهذه السنن الكثير من الفوائد الصحية بعيدة الأثر , ولننظر في ازالة الأتربة والشوائب تعلق بشعيرات الأنف عند الوضوء في حالة الاستنشاق والاستنثار , وكذلك الميكروبات التي تتكون في قلفة العبد من الداخل اذ أنها تسبب للانسان اضراراً بالغة , ومن عجيب ماقرأت :
    أن الاستنثار في حالة الوضوء يخرج من أنف الانسان أربعة عشر مرضاً .

    تاسعاً:
    اِن في التمسك بها غلبه للشيطان , والتصدي لوساوسه , وقطعها من بدايتها , ولعل هذا هو مايشير اليه حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم :
    (*) اذا استيقظ أحدكم من منامه , فلينتثر ثلاث مرات فان الشيطان يبيت على خياشيمه (*) أخرجه البخاري ومسلم في المشكاة 393

    واعلمي أختي المسلمة أن الفوائد أكثر من هذا , ولكن مابينا هو جهد المقل , وحال الفقير , فاللهم اغفر لنا التقصير 0

    -------------
    باقة ورد لقلوبكم العامرة بالايمان 0
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:25 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله

    ©ˆ~*¤®§©]§التحذير من هجر فراش الزوج §]§[©§®¤*~ˆ©
    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( اِذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح )) وفي رواية (( حتى ترجع )) أخرجه البخاري

    أختي المؤمنة:
    هذه وصية غالية من الرسول صلى الله عليه وسلم الى النساء المسلمات , يحذرهن فيها من الامتناع عن فراش الزوج من غير عذر شرعي كمرضٍ شديد , وليس الحيض بعذر من الامتناع, لأن لهُ حقاً في الاستمتاع فوق الازار.

    أختي المسلمة:
    الاسلام الحنيف , دين الله الخالد يريد للعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة أن تكون قوية , ثابتة , راسخة.
    ولذا يوضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم الأمور التي تُدخل الضعف والوهن الى تلك العلاقة , كما حدد لنا حقوق الرجل على زوجته, وحقوق الزوجة على زوجها حتى تنتظم تلك العلاقة .

    فمن حقوق الزوج على زوجته : حق الفراش , وهو حقه في الوطء , وفي الحقيقة أن هذا الحق مشترك بين الرجل والمرأة .
    ولكن قد يقع الخلاف بين الرجل وزوجته , فيصل الأمر الى النزاع والشقاق .
    وقد ينصرف الزوج عن المكان الذي تجلس فيه الزوجة , طلباً للراحة , ولتهدئة الوضع , حتى يجتمعا معاً في فراش الزوجية .

    وهنا قد يحاول الزوج أن يصلح ماحدث من شقاق , أو يحاول تطييب خاطر زوجته, فيستولي الشيطان على قلب الزوجة بالا تقبل هذا الوضع, ويصل الحال
    الى امتناع الزوجة من تلبية دعوة زوجها .

    وبهذه الطريقة تدخل المرأة تحت لعنة الملائكة , وهي لا تشعر , اسمعي أختي المسلمة الى هذا الحديث النبوي:
    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (( اِذا دعا الرجل امرأته على فراشه , فلم تأته , فبات غضبان عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح ))أخرجه البخاري

    انه أمر عظيم عند الله أن يطلب الرجل زوجته لفراشه, فتأبى الزوجة , أو تتمارض, فان المؤمنة الصادقة تنسى ماكان من نزاع , وتعود الى طاعة زوجها , طلباً لثواب ربها .
    ولقد قال بعض أهل العلم في قوله عز وجل : (( فالصالحات قانتات ))النساء34
    أي: قيمات بحقوق أزواجهن, والقنوت: القيام , ويقال كذلك الدعاء.

    ولنتأمل أختي المسلمة الى هذه الوصية النبوية .
    قوله صلى الله عليه وسلم : (( اِذا دعا الرجل امرأته الى فراشه )).
    قال ابن أبي حمزةـ رحمه الله ـ : الظاهر أن الفراش كناية عن الجماع , ويقويه قوله (( الولد للفراش )) أخرجه البخاري أي : لمن يطأ في الفراش , والكناية عن الأشياء التي يستحيا منها كثيرة في القرآن والسنة .فتح الباري

    وقوله صلى الله عليه وسلم : (( فأبت أن تجيء ))
    وفي رواية (( فبات غضبان عليها ))
    قال الحافظ: وبهذه الزيادة ـ يعني الرواية السابقة ـ يتجه وقوع اللعن , لأنها حينئذ يتحقق ثبوت معصيتها , بخلاف ما اذا لم يغضب من ذلك , فانه يكون اما لأنه عذرها , واما لأنهُ ترك حقه من ذلك .

    وقال ابن أبي حمزة ـ رحمه الله ـ ذاكراً مافي الحديث من فوائد : وفيه دليل على قبول دعاء الملائكة من خير أو شر , لكونه صلى الله عليه وسلم خَوَّفَ من ذلك .
    وفيه أن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة .
    وفيه : أن أقوى التشويشات على الرجل داعية النكاح , ولذلك حض الشارع النساء على مساعدة الرجال في ذلك.
    وفيه : اِشارة الى ملازمة طاعة الله, والصبر على عبادته , جزاء على مراعاته لعبده ,حيث لم يترك شيئاً من حقوقه الا جعل له من يقوم به , حتى جعل ملائكته تلعن من أغضب عبده بمنع شهوة من شهواته , فعلى العبد أن يوفي حقوق ربه التي طلبها منه , والا فما أقبح الجفاء من الفقير المحتاج الى الغني الكثير الاحسان.

    أختي المسلمة :....
    ان دوام الحياة الزوجية رهنٌ بدوام المحبة بين الزوجين , والمحبة هي الحب السليم , يتحول بعد الزواج الى احساس بتبادل المودة, والرحمة بين الزوجين , وشعورٌ بالواجب الملقى على كل منهما , بحيث يسود الحياة الزوجية تفاهم وتسامح ورضا.

    وقد عبر زوج عن الوسيلة التي تستديم بها زوجته مودته فخاطبها قائلاً :
    خذي العفو مني تستديمي مودّتي
    ,,,,,,,,,,,,, ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
    ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
    ,,,,,,,,,,,, فيأباك قلبي والقلوب تقلب
    فاني رأيت الحب في القلب والأذى
    ,,,,,,,,,,,,اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

    وأخيراً .....::
    من أمعن النظر في حقوق الزوجين وواجباتهما في الحياة الاسلامية, فسوف يجد أنها متوازنة ومتوازية , والالتزام بها يقوم على ما أخبر به الدين , وحتمته الأخلاق الطيبة .
    وعندما يتحمل كل طرف مسئوليته سوف تشيع الألفة والمودة بين الزوجين ولعل
    فيما نقله ابن عبد ربه عن عمران بن حطان فيه عظة .
    قال عمران لزوجته , وكان قد تزوج امرأة شابة , جميلة ,وهو على صورة ليست بقدر الجمال الذي تطمح اليه النساء.
    فقال لها يوماً : اني واياك في الجنة اِن شاء الله .
    قالت له : كيف ذاك ؟‍‍‍‍‍‍‍!!!
    قال: اني أعطيت مثلك فشكرت , وأعطيتِ مثلي فصبرتِ 0

    ----------------------
    اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقنا واياكم الى ما يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه ...وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:27 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    !,¸¸,!¤!° خير النساء وشرهن ؟؟؟`°!¤!,¸¸,!
    أختي المؤمنة ..:

    سُئلَ أعرابيٌ عن النساء , وكان ذا تجربة , وعلم بهن , فقال :
    أفضل النساء أطولهن اذا قامت , وأعظمهن اذا قعدت , وأصدقهن اذا قالت , التي اذا غضبت حلمت , واذا ضحكت تبسمت , واذا صنعت شيئاً جودت , التي تطيع زوجها , وتلزم بيتها, العزيزة في قومها , الذليلة في نفسها , الودود الولود , وكل أمرها محمود .

    وقيل لأعرابيٌ عالم بالنساء : صف لنا شر النساء ؟
    قال : شرهن تضحك من غير عجب , وتقول الكذب , وتدعو على زوجها بالحرب
    أنفٌ في السماء , وأست في الماء .(1)

    هكذا خير النساء من أطاعت زوجها , وقامت بحقوقه , وشرهن من تتكبر , وتتعالى على زوجها .
    وما أجمل كلام أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ لزوجته أم الدرداء :
    (( اذا رأيتني غضبت فرضِّني , واذا رأيتك غضبى رَضَّيتُك , واِلا لم نصطحب )).

    وهكذا كوني اختي المسلمة دائماً ملبية لزوجك , مادام يطلب منك مالا يُغضبْ, فما بالك بما يُرضيه !!!
    فالمراة الصالحة هي التي اذا نظر اليها زوجها سرته , وان أمرها بأي أمر من الأمور الطيبة المباحة أطاعته , واذا غاب عنها في سفر , وغيره , حفظته في نفسها , وماله .
    والمرأة الصالحة هي التي تعين زوجها على دنياه وآخرته .

    وفي هذا يقول الشاعر :
    من خيرما يتخذ الانسان في ** دنياه كيما يستقيم دينه
    قلبٌ شكورٌ ولسانٌ ذاكرٌ **** وزوجة صالحة تعينه

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:27 am

    !,¸¸,!¤!°`دعوة للنجاة من النار°!¤!,¸¸,!
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    --- واسعد الله أوقاتكم بكل خير

    عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر اِلى المصلى فمرّ على النساء فقال: (( يا معشر النساء تصدقن فاني أريتكن أكثر أهل النار )) وفي رواية (( تصدقن وأكثرن الاستغفار))

    فقلن: وبِمَ يارسول الله ؟ قال: (( تُكثرن اللعن, وتكفرن العشير, مارأيت من ناقصات عقلٍ ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن )). قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يارسول الله؟ قال: (( أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ )) قلن: بلى . قال : (( فذلك من نقصان عقلها ,أليس اذا حاضت لم تُصلِّ ولم تصم ؟)) قلن . بلى.قال: ((فذلك من نقصان دينها)) .أخرجه البخاري

    (( تبصرة وبيان)) :
    ينظر الاسلام الحنيف الى كل ٍ من الرجل والمرأة على أنهما القطبان اللذان بهما معاً تتكون الانسانية دون امتياز لأحدهما على الآخر فيما لهما من قيمة انسانية ,ويتضح ذلك في قوله جل شأنه : (( يأيها الناس انا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شُعوباً وقبائل لتعارفوا اِن أكرمكم عند الله أتقاكم )) الحجرات13

    فالمقياس عند الله بالعمل الصالح, ولقد بين عز وجل أن الرجل والمرأة معاً قد طلب منهما القيام بالتكاليف , فقال جل شأنه : (( يأيها الذين آمنوا لايسخرقومٌ من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكُنّ خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب )).الحجرات11

    وحمّل تبارك وتعالى كلاً منهما مسؤولية عمله , فقال عز وجل : ((كُلُ امرىءٍ بما كسب رهين )).الطور21 .(( ولتجزى كلُّ نفس ٍ بما كسبت وهم لا يظلمون )) الجاثية22

    وينال كلٌ من الرجل والمرأة مايستحق عند ربه من جزاء, بحسب عمله . كما قال عز وجل : (( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى . بعضكم من بعض )) آل عمران195

    لقد ساوى الاسلام بين الرجل والمرأة في القيمة الانسانية, وساوى كذلك بينهما في الحقوق المدنية والجنائية , فكلٌ منهما محفوظ النفس, والعرض, والمال, والحرية, اِلا بما يوجبه عليه الشرع الحنيف عند وقوعه في الخطأ , والزلل.

    ولكن مع ماسبق ايضاحه نجد أن العلم يثبت أن تركيب جسم المرأة يختلف عن تركيب جسك الرجل في الأنسجة و وحتى في الخلايا عليها الطابع الأنثوي, فعندما يبدأ الجنين في نموه , يبدأ كل من الصنفين في السير في صورة تخالف الصورة الأخرى , وفي النهاية نجد أن تركيب المرأة الجسدي قد هُيىء للحمل , والولادة , والرضاع .

    أما تركيبها النفسي نجد فيه المشاعر النبيلة, والرقة في العاطفة, واللين , والعمل المتواصل, والسرعة في الانفعال , والمحصلة هي غلبة الجانب العاطفي على النفس , وهذا ما يوافق كوم المرأة هي الأم , لأن الأمومة لا تحتاج اشلى الفكر, بل تحتاج اِلى العاطفة الجياشة , والحنو الرقيق . وبسبب مارأيناه من سيطرة العاطفة على كيان المرأة اعتبر الاِسلام شهادة امرأتين بشهادة رجلس واحد.
    وليس في معنى هذا كما يظن البعض أنها تساوي نصف الرجل . اِن الاسلام لم يفرض ذلك لنظرته الى المرأة على أنها تساوي نصف الرجل , ولكن فرض هذا لغرض , ومبدأ آخر, وهو أن يوفر كل الضمانات الممكنة في قضية ( الشهادة ).

    فالمرأة تسيطر عليها الطبيعة العاطفية , السريعة الانفعال , ولأجل أن يتلافى هذا , طلب منها ان يكون معها أخرى ..وهذا ما أوضحه ربنا في قوله : (( فان لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى )) 0 البقرة 282

    اِذن فالمراد هو التذكرة , وليس الحكم الجائر الذي يظنه بعض من لا علم له وهذا الذي استخلصناه هو مايسميه الرسول صلى الله عليه وسلم بنقصان العقل . وليس هذا مايعيب المرأة , لأنها قد أُعدت كما رأينا لأمرٍ عظيم , ألا وهو الأمومة , وما تتطلبه من حمل ٍ , ووضع , وارضاع , فلو لم تخلق المرأة وقد أُعدت لتكون نبع الحنان والعاطفة , لما استطاعت تحمل كل ذلك , وليس معنى كلامنا هذا أن المرأة وحدها هي التي تنفعل , فالرجل ينفعل كذلك , وليس معنى قولي هذا أن المرأة وحدها التي تخطىء , أو هي وحدها معرضة للخطأ والنسيان . لا , وانما الرجل هو الآخر يخطىء , بل قد تكون المرأة أحياناً أكثر فكرة من الرجل 0

    لكن عندما قلنا ماسبق ذكره من عاطفية المرأة , فذلك من قبيل الغالب العام , وبالخصوص في تلك المسائل التي يحدث فيها التعارض بين العقل , والعاطفة . ولقد ترك لنا تاريخنا أمثلة طيبة , توضح صدق ماذهبنا اليه 0
    ---------------------------
    (( في الموضوع القادم نستعرض أمثلة طيبة من النساء كان لهن وقفة لاتنسى كُتبت بأحرف ٍمن نور على صفحات التاريخ )) 0
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:28 am


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    ©§¤°^°¤§©¤ أمثلة طيبة من النساء ¤©§¤°^°¤§©

    *1* مثال الذكاء والتفكر
    فهذه هي أسماء بنت أبي بكر _ رضي الله عنهما _ توضح لنا بعقلها النير, وعزة نفسها , وقوة ارادتها , ماعجز عنه الكثير من الرجال 0

    تأملي أختي المسلمة :
    حمل أبو بكر _ رضي الله عنه _ ماله كله لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجراً الى المدينة , وهنا دخل أبوقحافة جد أسماء, وقد ذهب بصره , فقال : والله اني لأراه قد فجعكم بماله , كما فجعكم بنفسه .
    فتقول له أسماء في بداهةٍ سريعة :
    كلا يا أبتاه انه قد ترك لنا خيراً كثيراً . فأخذت أحجاراً فوضعتها في كوة في البيت _ يعني ما يشبه الجُحر _ الذي كان أبوها يضع ماله فيها , ثم وضعت عليها ثوباً , ثم أخذت بيده , فقالت :
    يا أبتاه , ضع يدك على هذا المال , فوضع يده عليه , وقال : لابأس اذا كان ترك لكم هذا , فقد أحسن , وفي هذا بلاغ لكم . وللحق لم يترك أبو بكر شيئاً , ولكنها بعقلها جعلت ابا قحافة لا يسخط على ولده . لقد سميت _ رضي الله عنها _ بذات النطاقين , لأنها شقت نطاقها , فجعلت شقاً لها , والآخر كانت تغطي به الطعام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار _ لقد شهدت _ رحمها الله _ واقعة اليرموك , وأبلت مع زوجها بلاءً حسناً . أما الحديث عن شجاعتها وعزة نفسها فأمر يطول ............

    لكن تأملي أختي المسلمة :
    دخل عليها ابنها عبدالله بن الزبير , وهي عمياء, وقد بلغت مائة سنة , وقال لها :
    يا أماه ماترين !!
    قد خذلني الناس , وخذلني أهل بيتي . فقالت :
    لا يلعبّن بك صبيان بني أمية , عش كريماً , ومت كريماً , والله اني لأرجو أن يكون عزائي فيك حسناً بعد أن تقدمتني , أو تقدمتك , فان في نفسي منك حرجاً , حتى أنظر الى مايصير أمرك .
    ثم قالت :
    اللهم اني قد سلمت فيه لأمرك , ورضيت فيه بقضائك , فأثبني في عبد الله ثواب الشاكرين .

    *2*مثال جودة الرأي والعقل
    ( الشفاء بنت عبدالله ) :
    هي صحابية جليلة , لها عقل رشيد , ورأي سديد , كان عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه _ يقدمها في الرأي , ويرضى برأيها لصوابه , طلب منها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تعلم حفصة الكتاب وغيرها .



    *3* مثال نباهة العقل والصبر
    ( الخنساء ) :
    هي تماضر بنت عمرو بن الحارث , صحابية جليلة , وشاعرة شهيرة , أسلمت مع قومها , وحضرت مع أولادها الأربع في حرب القادسية , فقالت لهم :
    يابني أسلمتم طائعين , وهاجرتم مختارين , ووالله الذي لا اله الا هو , انكم بنو امرأة واحدة , ماخنت أباكم , ولافضحت خالكم, ولاهجنت حسبكم, ولاغيرت نسبكم, وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين , واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية , فاذا أصبحتم غداً , ان شاء الله سالمين , فاغدو الى قتال عدوكم مستبصرين, وبالله على أعدائه مستـنصرين , فاذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها , واضطرمت لظى على سياقها, وحللت ناراً على أرواقها فتيمموا وطيسها, تظفروا بالغُنم , والكرامة في الخلد والمقامة .

    فقاتلوا حتى استشهدوا جميعاً , فبلغها الخبر, فقالت :
    الحمد لله الذي شرفني بقتلهم , وارجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته 0

    والأمثلة على رجاحة عقول بعض النسوة أمر لامراء فيه , ولكنه ليس هو الغالب الأعم 0

    هذا هو الجانب الأول , وهو التبصرة , أما البيان فهو : ( نقصان دين المرأة ) , قد تتسارع واحدة , وتظن أن المراد بتلك العبارة هو انتقاص قدر المرأة , أو التقليل من شأنها !!!

    في هذه الوصية التي بين أيدينا نجد أن المراد هو :
    أن المرأة قد خلقها الله _ جل جلاله _ على صفة معينة , وقد سبق ذكرها , ومن لوازمها ما يحدث لها من ( عادة شهرية ) , وبنى الشرع الحنيف بمجىء تلك العادة , أو ( الدورة الشهرية ) توقف المرأة عن الصلاة والصيام , وسائر العبادات التي تتطلب الطهارة , وهذا أمر كما علمنا قد كتبه الله عليها , ولاحيلة لها فيه , فسمي النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر بنقصان الدين .

    نخلص من كل هذا الى القول , بأن مسألة حقوق المرأة , ومايثار حولها من الزوابع , وادعاء أن المرأة _ في الاسلام _ نصف الرجل , ليس بالقول الصواب . انما الصواب أن كلاً منهما قد خُلِقَ لغاية وحكمة , فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه , وهداه الى ما يحتاج اليه .

    والأن أختي المسلمة , هلمي الى الوصية النبوية , واسمعي مافيها , تفوزي بخير الدنيا والآخرة 0

    أختي المسلمة :::
    ان الايمان قولٌ وعمل , وعقيدة , يزيد بالطاعة , وينقص بالمعاصي . ولقد وصف الله أهل الايمان فقال :
    (*) انما المؤمنون الذين اذا ذُكر الله وجلت قلوبهم واذا تُليت عليهم آياته زادتهم ايماناً وعلى ربهم يتوكلون (*) الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفقون (*) ..الانفال 2_3

    فجعل ربنا _ تبارك وتعالى _ الأعمال كلها من ذكرٍ , وتوكل , وصلاةٍ , وزكاةٍ , ايماناً , وعلى قدر هذه الأعمال يتفاضل أهل الايمان في ايمانهم , فبقدر استكمال المرأة المسلمة لهذه الفرائض , والسنن , والحدود و تستكمل الايمان , وهانحن مع وصية للرسول صلى الله عليه وسلم يحذر فيها المؤمنات , ويرشدهن الى طريق النجاة من النار, فلنتأمل أختي المسلمة هذه الوصية :
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:29 am

    (**) الوصية (**)
    قال صلى الله عليه وسلم :
    ( أريتكن) المراد : أن الله تعالى أراهن له ليلة الأسراء , وورد كذلك أنه رأى النار وأن النساء أكثر أهلها عندما صلى بالمسلمين صلاة الكسوف , عندما انخسفت الشمس ( أخرجه البخاري (1052) ..) على عهده صلى الله عليه وسلم . ولقد تساءلت النساء : كما تتساءلين أنتِ الآن _ وبم كان هذا ؟
    فقلن : وبم يارسول الله ؟ فجاءت الاجابة من الرسول صلى الله عليه وسلم محددة , في أمرين لاثالث لهما : ( تكثرن اللعن , وتكفرن العشير ) .

    وقوله : ( تكثرن اللعن ) اي أن الواحدة منكن تكثر من القاء اللعنات . وقوله : ( تكفرن العشير) يعني تجحدن حق الزوج , وسُمي الزوج عشيراً , لأنه يُعاشرها , وهي تُعاشره .

    اختي المؤمنة :
    طاعة زوجك من الأمور الواجبة , وتكون بالاستجابة له في المعروف , وتنفيذ ما يأمربه , وعدم مغاضبته , والاعتذار اليه عند تقصيرك في حقه , وطلبك مودته بالبشاشة في الوجه . ولكن لعلم الله _ تبارك وتعالى - الأزلي , بأن النساء سيقعن في هذين الأمرين , جعل لهن مَخْلصاً منهما , ونجاة , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تصدقن ) , و( اكثرن الاستغفار ) 0

    *( تصدقن )* أي كن أهل سخاء , فلا تبخل الواحدة منكن بفضل طعام , أوشراب
    أو كساء, ابذلن المعروف , واتقين النار بالصدقة .

    أختي المسلمة ...:
    ان الصدقة لا حد لقدرها , صغيرة , أو كبيرة , فان المراد هو الخروج من الشح , والاتصاف بالايثارو استمعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو يقول : ( اشن امرأة بغياً رات كلباً في يومٍ حارٍ يُطيفُ ببئرٍ قد أدلع لسانه من العطش , فنزعت له بموقها فَغُفِرَ لها ) أخرجه مسلم (14\ 242 ) .

    تأملي كيف أن صدقة قليلة , جعلت رحمة الله ومغفرته , تكون من نصيب تلك المرأة , بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبسط الأمر , فيقول :
    ( ليقِ أحدكم وجهه من النار , ولو بشق تمرة ) رواه أحمد باسنادٍ صحيح .
    أي بنصف تمرة . بل ان الكلمة الطيبة التي تخرج من فيك , تقولينها لزوجك , أو لولدك يُكتب لكِ بها صدقة عند الله , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( اتقوا النار ولو بشق تمرة , فان لم تجد فبكلمة طيبة ) .أخرجه البخاري ومسلم
    والبشاشة في وجوه المسلمات تُكتب لكِ بها صدقة , كما قال صلى الله عليه وسلم :
    ( لاتحقرن من المعروف شيئاً , ولو ان تلقى اخاك بوجهٍ طَلِق ) أخرجه مسلم .

    وعندما تقومين بمساعدة جارة لكِ بأمرها بمعروف أو تحذيرها ونهيها عن منكرٍ قد وقعت تلك الجارة فيه , يُكتب لكِ بكل هذا حسنات عند الله .
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:30 am

    كلمات ومعاني :
    البغي: هي الزانية , والبغاء هو الزنا
    يطيف ببئر: أي يدور حوله ويُقال: طاف به . وأطاف اذا دار حوله
    ادلع لسانه : أي أخرجه لشدة العطش
    الموق : هو الخف فارسي معرب , والمعنى أنها نزعت الماء في حذائها للكلب .
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:30 am

    أختي المسلمة .....:
    استمعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
    (*) على كل مسلم صدقة (*) ... قالوا : يارسول الله فمن لم يجد ؟!
    قال: (*) يعمل بيده , فينفع نفسه , ويتصدق (*) .. قالوا : فان لم يستطع ؟ . قال: (*) فيعين ذا الحاجة الملهوف (*) . قالوا : فان لم يفعل ؟ .
    قال : (*) فيأمر بالخير أوقال بالمعروف (*) .قالوا :فان لم يفعل ؟ .قال: (*) فيمسك عن الشر, فانه له صدقة (*) أخرجه البخاري ومسلم .

    ولكن هناك أولوية للآقارب في عطاء الصدقة , وقيل الأقارب الأولاد .
    فعن زينب امرأة عبدالله بن مسعود _ رضي الله عنهما _ قالت: كنت في المسجد , فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (*) تصدقن ولو من حُليكن (*) وكانت زينب تنفق على عبدالله وأيتام في حجرها , فقالت لعبدالله : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أتجزىء عني أن أنفق عليك , وعلى أيتام في حجري من الصدقة ؟ فقال: سلي أنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فانطلقت الى النبي صلى الله عليه وسلم , فوجدت امرأة من الأنصار على الباب , حاجتها مثل حاجتي , فمر علينا بلال , فقلنا : سل النبي صلى الله عليه وسلم أيجزىء عني أن أنفق على زوجي و وأيتام في حجري؟ فقلنا: لاتخبر بنا , فدخل , فسألهُ , فقال: من هما؟ قال: زينب. قال: أي الزيانب ؟ قال: امرأة عبدالله . قال: (*) نعم لها أجرها مرتين, أجر القرابة , وأجر الصدقة (*) أخرجه البخاري ومسلم

    فلابد للمرأة المسلمة ان تعلم أن أفضل ماتنفقه , هو الذي يكون على زوجها, أو على ولدها , ثم يأتي الأقارب في المرتبة التالية . فعندما تقومين باعطاء الصدقة , أو تؤدين فعل المعروف , فانه سوف ينجيك _ هذا الفعل _ من ميتة السوء .

    وفعل المعروف ... هو كل ماتسدينه الى الغير من جميل واحسان , وبر , وما تمنحيه من عطاء ونفع .
    ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مبيناً أنواع الخيرات الكثيرة , وكثرة طرقها (*) كل سُلامي من الناس عليه صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس , قال: تعدل بين الاثنين صدقة , وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها , أو ترفع له عليها متاعة صدقة , قال: والكلمة الطيبة صدقة , وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة , وتميط الأذى عن الطريق صدقة (*) أخرجه البخاري ومسلم .أما قوله صلى الله عليه وسلم : (*) وأكثرن الاستغفار(*) فيه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم الى كثرة الاستغفار , يعني أن تطلبي من الله المغفرة , وستر الذنوب والعيوب , وهي في معنى التوبة تماماً , وعندما نتأمل في كتاب الله نجد أنه قد امتلأ بالآيات القرآنية التي تدعو الى الاستغفار , أو التي تبين فضل الاستغفار, ولا يختلف الحال في السنة المطهرة .

    فقد أمر ربنا تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم بالاستغفار , فقال له جل شأنه : (*) واستغفر الله , ان الله كان غفوراً رحيماً (*) النساء 106
    وقوله تقدست أسماؤه : (*) فسبح بحمد ربك . واستغفره . انه كان تواباً (*) النصر 3
    وبيّن ربنا _ تبارك وتعالى _ أن من عمل سوءاً , أو ظلم نفسه بفعل ما يغضب , ماعليه الا أن يستغفر ربه , ويعود اليه بتوبة نصوح .

    قال عز وجل :
    (*) ومن يعمل سُوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً (*) النساء 110
    وقال جل شأنه : (*) والذين اذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم , ومن يغفر الذنوب الا الله , ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون (*) آل عمران :135
    اختي المسلمة ....:
    اعلمي أنك عندما تلزمين الاستغفار , سيجعل الله لكِ من كل ضيقٍ مخرجا , ومن كل شدة سبيلاً للنجاة , ومن كل هم فرجاً , ومن كل حُزنٍ سروراً . وهذا كله جزاء الاستغفار في الدنيا , أما في الآخرة فمغفرة الذنوب, ودخول الجنة , وياله من جزاء تتلهف اليه النفس ,ويتشوق اليه القلب, ومن اجل أن تحظي بهذا الثواب عليك أن تكثري من الاستغفار بالليل والنهار, في الجهر والاسرار .

    قال لقمان الحكيم لابنه :
    يابُني عوّد لسانك اللهم اغفر لي, وتب علي, فان لله ساعات لايرد فيه أي سائل .
    وقال الحسن البصري رحمه الله : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وفي مجالسكم , وفي أسواقكم , وفي طرقكم, فانكم لا تدرون متى تنزل المغفرة .وخير ماتستغفرين الله به , هو ماعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم وهو سيد الاستغفار فعن شداد ابن أوس _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    سيد الاستغفار أن تقول:
    (*) اللهم أنت ربي, لا اله الا أنت خلقتني , وأنا عبدك , وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوء لك بنعمتك عليّ , وأبوء بذنبي , فاغفر لي , فانه لا يغفر الذنوب الا أنت (*) .
    قال: (*) ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة , ومن قالها من الليل و وهو موقنٌ بها , فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة (*) أخرجه البخاري

    ولقد قال العلماء :
    لما كان هذا الدعاء جامعاً لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد , وهو في الاصل الرئيس الذي يُقصد في الحوائج , ويرجع اليه في الأمور.

    وكأنكِ أختي المسلمة كلما اشتد بكِ الغم , او حزبكَ الأمر, فاهرعي الى هذا الاستغفار, لكي تنالي مافيه من خير وثواب .
    ولنتأمل في سيد الاستغفار, ونعيش مع مافيه من أدب وبيان .
    قوله : (*) خلقتني(*) اعتراف لله بالربوبية , فهو الخالق سبحانه لا شريك له . أما قوله : (*) وأنا على عهدك (*) يريد أنا على ما عاهدتك عليه , وواعدتك من الايمان بك , واخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك .

    ويحتمل أن يريد : أنا مقيم على ماعهدت الى من أمرك , ومتمسك به , ومتنجز وعدك في المثوبة والأجر .

    قوله : (*) ما استطعت (*) اشتراط الاستطاعة في ذلك معناه : الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه عزوجل .

    أما قوله صلى الله عليه وسلم : (*) أعوذ بك من شر ما صنعت (*) أي من شر ماصنعته من الاثم , والعذاب والبلاء المترتب على ذلك .

    قوله : (*) أبوء لك بنعمتك علي (*) معناه الاعتراف بالنعمة , وكذلك قوله : (*) أبوء بذنبي (*) معناه: الاقرار به , وفيه معنى ليس في الأول :
    تقول العرب : باء فلان بذنبه : اذا احتمله كرهاً لا يستطيع دفعه , وأصل البواء : اللزوم معناه: أُقُرُ به وأُلزم نفسي , يقال: أباءَ الامام فلاناً بفلان : اذا ألزمه دمه , وقتله به , ومنه قوله عز وجل : (*) وبآءو بغضبٍ (*) البقرة 61 أي : لزمهم , ورجعوا به .

    قال الحافظ:
    ويحتمل أن يكون قوله : (*) وأبوء لك بذنبي (*) اعتراف بوقوع الذنب مطلقاً ليصح الاستغفار منه , لا أنه عدّ ما قصر فيه من أداء شكر النعم ذنباً .

    وهكذا تنتهي رحلتنا مع سيد الاستغفار , وبها تنتهي الوصية الأولى من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم , والحمد لله رب العالمين .
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:31 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله

    ·:*¨`*:·. لا تكوني فاحشة .·:*`¨*:·

    عن عائشة _ رضي الله عنها _ قالت : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود , فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم .
    قال : وعليكم .
    قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام .
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (*) ياعائشة لا تكوني فاحشة (*)
    فقلت : ماسمعت ماقالوا ؟!!
    فقال: (*) أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا , قلت وعليكم (*) صحيح, أخرجه مسلم وأحمد .
    وفي رواية : (*) مه ياعائشة فان الله لا يحب الفحش والتفحش (*) مسلم .



    أختي المسلمة ....:

    هذه الوصية النبوية فيها حض على حسن الخلق , ونهيٌ عن سوء الخلق .
    وتظن أكثر المسلمات ان التقوى هي القيام بحق الله دون حقوق عباده , وهذا من الأخطاء التي يقعن فيها . ولكن لنتوقف أختي المسلمة لنسأل انفسنا ماذا تعني كلمة حسن الخلق ؟
    عندما تحاولين الاجابة سوف تجدين أن حسن الخلق هو الأخذ بكل خيروالبعد عن كل شر . ولكن حاول سلفنا الصالح أن يقربوا لنا المراد بحسن الخلق فذكروا لنا كلمات وعبارت كثيرة :
    فمنهم الحسن البصري , قال : حسن الخلق : الكرم , والبذل, والاحتمال .
    ومنهم : ابن المبارك , قال: هو بسط الوجه , وبذل المعروف , وكف الأذى .
    ومنهم : احمد بن حنبل , قال: حسن الخلق : أن لاتغضب ولا تحقد .
    ومنهم : اسحاق بن راهويه , قال: هو بسط الوجه , وأن لاتغضب .
    ومنهم : الواسطي, قال: هو ارضاء الخالق في السراء والضراء .
    ومنهم : الامام علي رضي الله عنه , الذي قال: حسن الخلق في ثلاث خصال اجتناب المحارم, وطلب الحلال, والتوسعة على العيال .

    وقال بعض أهل العلم : حسن الخلق :
    كظم الغيض لله , واظهار الطلاقة والبشر, الا للمبتدع والفاجر, والعفو عن الزالين الا تأديباً , واقامة الحد , وكف الأذى عن كل مسلم ومعاهد , الا تغيير منكر, وأخذاً بمظلمة لمظلوم من غير تعدٍ .

    وسُئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق , فأنشد شعراً :

    تراه اذا ماجئته متهللاً ++++++ كأنك تعطيه الذي أنت سائله
    ولو لم يكن في كفه غير روحه +++++ لجاد بها فيتق الله سائله
    هو البحر من أي النواحي جئته ++++ فلجته المعروف والجود ساحله

    هكذا صاحب الخلق الحسن , سخي لا يبخل , شجاع لا يجبن .
    ولقد أعلى النبي صلى الله عليه وسلم من مكانة حسن الخلق . فبين أن خير ما يأتي به العبد ربه في يوم القيامة هو حسن الخلق , وأن أثقل مايوضع في ميزان المؤمن هو حسن الخلق .عن أبي الدرداء _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (*)
    أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن (*) اسناده صحيح أخرجه أبوداود وأحمد وابن حبان.

    ولهذا الثواب العميم اتصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق طمعاً منهم في الوصول الى هذا الأجر والثواب .
    فعن عبدالله بن عمر_ رضي الله عنهما _ قال : ثلاثة من قريش أصبح الناس وجوهاً, وأحسنها أخلاقاً , وأثبتها حياءً, ان حدثوك لم يكذبوك, وان حدثتهم لم يكذبوك : أبو بكر الصديق, وعثمان بن عفان, وأبو عبيدة بن الجراح . ( أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ).


    أختي المسلمة ....:

    عندما تتخلقين بالخلق الحسن , فان الأمور الصعاب سوف تسهل عليك , والقلوب الغضاب سوف ترضى وتلين لك ,وسوف يكثر أهل محبتك , ويقل أهل عداوتك .
    واعلمي أن سوء الخلق شؤم على صاحبتها , ويسبب لها العذاب في الدنيا قبل الآخرة .
    قال الحسن البصري رحمه الله : من ساء خلقه عذب نفسه . ولذا ينبغي لكِ أن تعرفي ماهي الصفات التي يجدر بكِ أن تتحلي بها لكي تصلي الى مرتبة حسن الخلق .
    والله الهادي الى سواء السبيل &
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:32 am

    (¸.·'´(¸.·' صفات أصحاب الخلق الحسن ؟`'·.¸)`'·.¸)
    من تلك الصفات التواضع .
    ولقد قالوا عن التواضع أنه خفض الجناح , ولين الجانب , وقبول الحق ممن كان .ولقد أمر الله _ جل ثناؤه _ نبيه صلى الله عليه وسلم _ بالتواضع لمن آمن به من المؤمنين فقال عز وجل :
    (*) واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين (*) .الشعراء 215
    ومدح ربنا _ تبارك وتعالى _ عباده المؤمنين بصفات كثيرة , منها : أنهم كانوا في الدنيا يتواضعون , ولا يتكبرون , فقال جلت قدرته :
    (*) وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً (*) واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً (*) .الفرقان 63


    فهم بالتواضع حلماء لا يجهلون , وان جهل عليهم حلموا ولم يسفهوا, هذا نهارهم فكيف يكون ليلهم ؟

    أختي المسلمة ...:

    تأملي حال النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول الأسود: سألت عائشة _ رضي الله عنها _:
    ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ؟ قالت : كان في مهنة أهله , فاذا حضرت الصلاة , قام الى الصلاة . ( أخرجه البخاري ) .. أنه صلى الله عليه وسلم لا يفعل هذا الا لما اتصف به من التواضع بل وتأملي حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تعلموا منه :

    عن ثابت قال: كان سلمان _ رضي الله عنه _ أميراً على المدائن , فجاء رجل من أهل الشام من بني تميم , معه حمل تين , وعلى سلمان عباءة , فقال لسلمان : تعال احمل , وهو لا يعرف سلمان , فحمل سلمان , فرآه الناس فعرفوه , فقالوا : هذا الأمير . قال : لم أعرفك . فقال له سلمان : لا حتى أبلغ منزلك , قد نويت فيه نية , فلا أضعه حتى أبلغ بيتك . ( أخرجه ابن سعد في طبقاته ( 4\63) .

    وعن بكير بن الأشج أن عبدالله بن سلام _ رضي الله عنه _ خرج من حائط له بحزمة حطب يحملها, فلما أبصره الناس , قالوا : يا أبا يوسف , قد كان في ولدك وعبيدك من يكفك هذا !!! قال : أردت أن أجرب قلبي , هل ينكر هذا . ( أخرجه ابن المبارك في الزهد ) .
    وعندما تتواضعين أختي المسلمة فسوف تفوزين في الدنيا والآخرة .

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ان الرجل اذا تواضع لله , رفع الله حكمته ( أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء ) وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه : لا يبلغ عبد ذُرى الايمان حتى يكون التواضع أحب اليه من الشرف , وماقل من الدنيا أحب اليه مما كثر, ويكون من أحب , وأبغض في الحق سواء , يحكم للناس كما يحكم لنفسه . أخرجه ابن المبارك في الزهد .

    ومن المأثور من كلام عيسى _ عليه السلام _ : طوبى للمتواضعين في الدنيا , هم أصحاب المنابر يوم القيامة . طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا , هم الذين يرثون الفردوس يوم القيامة . طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا , هم الذين ينظرون الى الله تعالى يوم القيامة .

    وعندما تتصفين بالتواضع سوف تحصدين ثمراتٌ كثيرة .

    (¸.·'´(¸.·' ثـمـرات التواضـــع ؟`'·.¸)`'·.¸)
    أولاً : أن المسلمة اذا تواضعت لله _ عز وجل _ فقد عملت بما أوحى الله الى نبيه _ صلى الله عليه وسلم _ في أمره بلزوم التواضع , والبعد عن التكبر , ومن فعلت هذا , فقد فازت بسعادة الدنيا والآخرة .

    ثانياً : أن المسلمة اذا كانت لله من المتواضعات , فانه يبارك لها في مالها ونسلها , ويدفع المضرات التي تأتي اليها , ويجعلك تسودين بين سائر المسلمات ويعظم ذكرك في قلوبهن .

    ثالثاً : أن التواضع هو شعار الايمان , فاذا لزمته المسلمة , فقد تمسكت بشعار الايمان , وحازت الرضا بين سائر المسلمات .

    رابعاً : الابتعاد عن الشهرة الكاذبة , والصيت الزائف , وذلك أن المسلمة بتواضعها لله , ومذلتها في نفسها لله , تبعدها عن مواطن الرياء , والزهو والغرور, التي تستدعي بدورها ادعاء الشهرة الكاذبة , أو اظهار الصيت الزائف , طلباً لارضاء الناس , والتقرب اليهم . ولكن التواضع والتخلق به ينجي المسلمة من هذا المرض الخطير, والوباء العظيم , أعاذنا الله منه أجمعين .

    خامساً : أن المسلمة اذا تواضعت لربها , وعرفت نفسها بانها فقيرة جاهلة , قاصرة , في حاجة الى خالقها , وفاطرها , تتنعم المسلمة المتواضعة بظل الله تعالى ورحمته , في الدنيا والآخرة , أما اذا تكبرت , فانها سوف تشعر بأن ربها عليها غضبان , ومنها ساخط .


    سادساً : أن المسلمة بتواضعها , تكون من أهل السعادة في الدنيا والآخرة , لأن من تواضعت لله رفعها , ومن تكبرت على الله وضعها .


    وبعد ...: أختي المسلمة ...:
    هذا قليلٌ من كثير من ثمرات التواضع و ولكن عليك أن تجربي هذه الصفة الحميدة , وسوف تشعرين بالراحة , والاطمئنان بعد التحلي بها , وتعينك على الوصول الى الخلق الحسن .

    قال الشاعر:
    اذا شئت أن تزداد قدراً ورفعة
    &&&&& فلن , وتواضع , واترك الكبر والعجبا
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:32 am

    (¸.·'´(¸.·' من صفات أصحاب الخلق الحسن ؟`'·.¸)`'·.¸)
    (¸.·'´( الحلم )`'·.¸)
    أختي المسلمة ...:
    لم نزل مع الصفات التي لو تمسكتِ بها وصلتِ الى الخلق الحسن , الذي ان تحليت بهِ وصلتِ الى الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة . من تلك الصفات صفة (¸.·'´( الحلم )`'·.¸)

    أختي المؤمنة ..:
    من الأشياء الطيبة , والصفات الحميدة التي ميّز الله بها الانسان عن الحيوان فضيلة ( الحلم عند الغضب ) . وليس هذا بغريب , ولا عجيب , فالحلم سيد الفضائل , ومنبع الخيرات . ومصدر السكينة والاطمئنان . وفي هذا العصر الذي نعيش فيه , لهث الناس خلف الحياة المادية , وتركوا التعاليم الربانية , الا من رحم ربي , ولذا ظهر في هذا الدهر من الأمراض الخطيرة , والعلل الوبيلة التي لم تظهر في أسلافنا .

    ومن الأمراض الخُلقية التي انتشرت : الغضب , وعدم امتلاك زمام الأمور بقوة . فكم من بيت خُرب بسبب الغضب
    وكم من امرأة طُلقت بسبب غضب زوجها .
    وكم من رجل شُل بسبب الغضب .
    وكم من أولاد شردوا بسبب الغضب .
    وما اهتم الاسلام الحنيف بأمر من الأمور , قدر اهتمامه ببناء الانسان ’ وتربية المشاعر الطيبة فيه . وعندما تتحلين بتلك الصفة الطيبة ستجدين لك الأعوان من أهل الخير , أما الفاحش البذىء , والفاجر المتفحش . سواءً كان من الرجال , أو النساء , فانه لا يجد الا الدعاء عليه , والبعد عن طريقه , ومايقرب منه .

    قال علي _ رضي الله عنه _: أول عوض الحليم من حلمه : أن الناس كلهم أعوانه على الجاهل ( يعني بداية نتيجة الحلم وثمرته ) .. أخرجه ابن أبي الدنيا في الحلم 12 .

    ولذا لو لم يكن في حلمكِ أمام أهل البذاء خصلة تحمد الا ترك اكتساب المعاصي , والدخول في المواضيع الدنسة , لكان الواجب على العاقل أن لايفارق الحلم ماوجد الى استعماله سبيلاً .

    أختي المسلمة ...:
    الحلم من الصفات التي ان تمسكتِ بها أحبك الله , ووضع لك المحبة في قلوب الناس.
    استمعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لأشج عبد القيس : (*)
    ان فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة (*) أخرجه مسلم

    فهلمي شمري عن ساعي الجد , تمسكي بتلك الصفة , عساكِ أن تصلي الى الخلق الحسن .

    (¸.·'´( التوكل على الله )`'·.¸)
    أختي المسلمة ...:
    التوكل الصحيح هو تفويض الأمر الى الله عز وجل , والثقة بحسن النظر فيما أمربه . والواجب على العاقلة الرشيدة أن تلزم التوكل على من تكفل بالأرزاق , اذ التوكل هو نظام الايمان , وهو السبب المؤدي الى نفي الفقر عن الانسان .

    وبتوكلك على الله _ جلت قدرته _ تدخرين لنفسك حسنات ليوم القيامة , وفي كل يوم تزدادين توكلاً على الله , يزداد رصيدك من الحسنات وفي كل يوم تزدادين توكلاً على الله . تستطيعين الصمود أمام الشيطان , فكم من امرأة بدأت عملها بالاعتماد على عقلها, فخذلها الله , وكم من امرأة بدأت عملها بالاعتماد على قوتها, فأمرضها الله . وكم من امرأة لم ترض بقضاء الله , ولم تتوكل عليه , فخسرت الدنيا والآخرة . وكم من امرأة توكلت على الله , فأتتها الدنيا , وهي راغمة .

    لقد قضى الله عز وجل على نفسه أن من توكل عليه كفاه , ومن آمن به هداه , ومن أقرضه جزاه , ومن وثق به نجاه , ومن دعاه أجابه .

    فقال عز وجل : (*) ومن يؤمن بالله يهد قلبه (*) . التغابن 11
    وقال جل شأنه : (*) ومن يتوكل على الله فهو حسبه (*) التغابن17
    وقال تبارك وتعالى : (*) ان تقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعفه لكم (*) الطلاق 3
    وقال جلت قدرته : (*) ومن يعتصم بالله فقد هُدي الى صراطٍ مستقيم (*). آل عمران101
    وقال تبارك وتعالى : (*) واذا سألك عبادي عني. فاني قريبٌ . أجيب دعوة الدّاعِ اذا دعان
    (*) . البقرة 186

    وهكذا أختي المسلمة لن تصلي الى مرتبة الخلق الحسن الا اذا تخلقتِ بهذه الصفة فالعز كل العز في التوكل على الله , والذل كل الذل , في التوكل على المخلوقين .

    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:33 am

    (¸.·'´( الصــــدق )`'·.¸)

    أختي المسلمة ...:

    لم نزل نتكلم عن الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها حتى تفوزي برضا ربك لأنكِ اتصفتِ بالخلق الحسن .

    والصدق من تلك الصفات الحميدة التي توصلك الى حسن الخلق , ولقد رغبك ربك في التحلي به, والتجمل بفضيلته , ووعدك الثواب الجزيل على صدقك في يوم القيامة , فقال تبارك وتعالى : (*) يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (*) . التوبة 116 كما ذكر الله الصادقات في زمرة الذين أثنى عليهم , وفي عداد الذين رفع من أقدارهم , وأوسع رحمته ومغفرته..

    فقال عز وجل :
    (*) ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات , والصابرين والصابرات , والخاشعين والخاشعات , والمتصدقين والمتصدقات , والصائمين والصائمات , والحافظين فروجهم والحافظات , والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً (*) الأحزاب 35 .


    اختي المسلمة ...:
    الصدق كما يكون أصلاً في القول والحديث , فكذلك يكون في أفعال الجوارح , اذا كانت على وجهه من الحق , والاستقامة , والاخلاص . فهناك صدق في الطاعة التي تقومين بفعلها , وهو أن تجعلي اليقين والاحسان في طاعتك .

    وهناك الصدق في أدائك الواجب , فاذا لم تقصري في تبعة من التبعات المطلوب منك القيام بها .

    وهناك الصدق في الوفاء بالعهد , كما قال عز وجل :
    (*) من المؤمنين رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه , ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً (*) الاحزاب 23

    فهذا صدقٌ في الوفاء بالعهد , مثل مافعل الشهيد انس بن النضر رضي الله عنه _ الذي عاهد ربه على الثبات في الجهاد حتى نال الشهادة , وفي جسمه بضعٌ وثمانون ضربة , مابين طعنة , ورمية .

    وأنتِ أختي المسلمة قدطُلب منك أن تتمسكي بدينك , وبتقواك أمام تحديات أهل المعاصي و ودعاة الفجور والانحلال .
    والصدق دائماً ينجيك من المهالك .. والكذب يهوي بك في المهالك .

    قال الأبرش :
    الكذب مرديك , وان لم تخف *** والصدق منجيك على كل حال
    فانطق بما شئت تجد غِبهُ *** لم تُبتخس وزنة مثقال

    والصدق دائماً يرتفع بك فوق غيرك , ويجعلك محط تصديق الكل لما تقولين , أو تريدين فعله , وبالعكس عدم الصدق يجعلك أمام غيرك أهلاً لتكذيب الجميع لما تقولين ....

    قال أبو حاتم لبستي _ رحمه الله : كل شيء يستعار ليتجمل به سهل وجوده , خلا اللسان , فانه لا ينبىء الا عما عُوّد , والصدق يُنجي , والكذب يُردي ,ومن غلب لسانه أمره قومه , ومن أكثر الكذب لم يترك لنفسه شيئاً يصدق به , ولا يكذب الا من هانت عليه نفسه . انتهى ( روضة العقلاء ) .

    قال الكريزي:
    كذبت , ومن يكذب فان جزاءه ** اذا ما أتى بالصــدق أن لا يُصـدّقا
    اذاعرف الكذاب بالكذب لم يزل ** لدى الناس كذاباً وان كان صادقا
    ومن آفة الكذب نسيان كِذبهُ ** وتلقاهُ ذا فِقهٍ اذا كان حاذقا

    ولابد لكِ أختي المسلمة ألاّ تُصاحبي أهل الكذب والبهتان .
    قال محمد بن عبدالله البغدادي :
    اذا ما المرء أخطأه ثلاث *** فبعه , ولو بكفٍ من رمادِ
    سلامة صدره , والصدق منه *** وكتمان السرائر في الفؤادِ

    أختي المسلمة ...:
    الواقع الذي لاشك فيه أن التزامك الصدق أمر يحتاج الى ارادة صلبة , وعزيمة قوية , وايمان وطيد , واحتمال كريم لتبعات الصدق .
    قال الامام ابن القيم _ رحمه الله _ :
    حمل الصدق كحمل الجبال الرواسي , لا يطيقه الا أصحاب العزائم , وعندما ييسر لك ربك الالتزام بهذه الصفة , فأنتِ على طريق أصحاب الخلق الحسن تسيرين , والى الفوز والفلاح سوف تصلين ..
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:34 am


    (¸.·'´( الوفـــــاء )`'·.¸)

    الوفاء : هو ملازمة طريق المواساة , والمحافظة على العهود , هذا هو المراد عند ذكر هذه الكلمة , وهي تدل على اتمام العهد . واكمال الشرط .

    ولقد تحدث القرآن الكريم عن فضيلة (¸.·'´( الوفـــــاء )`'·.¸) في مواطن كثيرة , ولعل أشرف مكانة للوفاء, هي أن يصف الله تبارك وتعالى ذاته القدسية بالوفاء , فيقول عز من قائل :
    (*) ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله , فيقتلون ويُقتلون , وعداً عليه حقاً في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (*) . التوبة 111

    ولقد حدثنا القرآن الكريم , وبيّن لنا أن الوفاء صفة المؤمنين الأخيار , والمصطفين الأبرار , فقال ربنا عز وجل عن ابراهيم _ عليه السلام _ :
    (*) وابراهيم الذي وَفّـــَى (*) .؟ النجم 37

    والقرآن الكريم يخبرنا أن الوفاء أنواع كثيرة , فهناك الوفاء بالعهد للآخرين , كما قال عز وجل : (*) والموفون بعهدهم اذا عاهدوا (*) البقرة 177 وهناك الوفاء بالوعد الذي ينذره المرء على نفسه , كما قال تبارك وتعالى : (*) يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً (*) الانسان 7

    وهناك الوفاء بالكيل الذي أشار اليه ربنا في قوله عز وجل : (*) أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين (*) . الشعراء 181

    وهناك الوفاء بالعقود والذي يشير اليه بقوله تبارك وتعالى : (*) يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (*) . المائدة ــ 1

    ولكن أعلى الوفاء انما يكون للعهد الذي أخذه الله على عبده بأن يعبده , ويسعى الى مرضاته . قال عز وجل : (*) وبعهد الله أوفوا (*) . الانعام 152

    وقال عز وجل : (*) ألم اعهد اليكم يابني آدم أن لاتعبدوا الشيطان انه لكم عدوٌ مبين * وأنِ أعبدوني هذا صراطٌ مستقيم (*). يس 60ـ 61

    وهكذا أختي المسلمة عندما تتحلين بتلك الصفة مع غيرها من الصفات التي سبق ذكرها سوف تصلين الى الخلق الحسن , وحينئذٍ تفرحين فرحاً عظيماً .
    وقبل أن ننتقل من هذه الوصية النبوية الى أخرى يلفت نظرنا في هذه الوصية سوء معاملة اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم , وسماحته , وسعة خلقه معهم . انهم يقولون ( السام عليكم ) . أي الهلاك , والموت .


    اختي المسلمة ...:
    الاسلام : اسم مشتق من السلام , والله الذي تعبده المسلمة من أسمائه السلام , والقرآن الذي تؤمن به المسلمة يهدي الى سبل السلام , قال عز وجل : (*) قد جآءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين * يهدي بهِ الله من اتبع رضوانه سُبل السلام (*) المائدة 15 ـ 16
    ولقد وصف ربنا ـ عز وجل _ عباده المؤمنين بأنهم دعاة السلام , فقال :
    (*) وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً (*) الفرقان 63

    وتحية المسلمين في الدنيا , ويوم يقابلون ربهم , ويلقونه هي السلام , قال عز وجل :
    (*) تحيتهم يوم يلقونه سلام (*) . الأحزاب 44

    فالسلام كما ترين هو الشعار الدائم , والعلامة المميزة لأهل الاسلام . أما اليهود فهم شعبٌ غلبت عليه شقوته , واستولى عليه غروره , فاستكبروا على خالقهم وخلقه , فلا يعرفون الحق , ولا يحبون أهله .

    قال عز وجل حاكياً عن غيهم :
    (*) كلما جاءهم رسولٌ بما لاتهوى أنفسهم فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون (*) . المائدة 70
    ففي الوصية التي بين أيدينا يأتي نفر من اليهود , وبخبثهم يقولوا للرسول صلى الله عليه وسلم : السام عليك . أي الموت . فيرد عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وعليكم . وهنا تنبري عائشة _ رضي الله عنها _ بعد ضيقها بمقالة اليهود , فتقول لهم :
    بل عليكم السام والذام . والذام هو العيب . فيقول لها النبي صلى الله عليه وسلم : (*) ياعائشة لا تكوني فاحشة (*)8 .

    وهذا من عظيم حلمه , وصبره , وملاطفته للناس , مالم تدع حاجة الى المخاشنة .
    وفي هذه الوصية استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلين اذا لم تترتب عليه مفسدة .
    وفي هذا يقول الامام الشافعي _ رحمه الله - :
    الكيّس العاقل هو الفطن المتغافل .

    وهكذا تنتهي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة _ رضي الله عنها _ التي تعلمنا منها البعد عن الفحش والتفحش , والتحلي بالخلق الحسن .

    فنسأل ربنا أن ينفعنا بما علمنا , وأن يعلمنا ما جهلنا , والحمد لله رب العالمين .



    «®°·.¸.•°™ التحذير من طلب الزوجة للطلاق ™°°·.¸.•°®»

    عم ثوبان ـ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    **( أيما امرأةٍ سألت زوجها طلاقاً في غير بأس فحرامٌ عليها رائحة الجنة **)
    اسناده صحيح رواه أبودؤاود والترمذي واحمد وغيرهم .

    أختي المسلمة ::
    هذه وصية غالية من الرسول صلى الله عليه وسلم الى كل امرأة قد آمنت بالله رباً , وبالاسلام ديناً , وبمحد نبياً ورسولاً , صلى الله عليه وسلم .

    يحذرالنبي صلى الله عليه وسلم المرأة المسلمة من الوقوع في هذا الاثم العظيم . فالحياة الزوجية لابد أن تُبنى على المودة الخالصة , والمحبة الصادقة , لأنه متى قامت على هذه المشاعر النبيلة , كانت كلها خيراً وبركة على أصحابها .
    فالزواج رابطة مقدسة , تقوم على أسمى المعاني الروحية والعاطفية , وهو عبارة عن شركة بين اثنين في كافة شئون الحياة .
    وعقد الزواج في الاسلام انما يعقد للدوام , وعلى التأبيد الا أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً .
    ومن أجل هذا كله كانت الصلة بين الرجل وزوجته من أقدس الصلات وأوثقها , ولِمَ لا ؟!!!
    وقد قال ربنا عز وجل :: ** وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً ** النساء 21




    ولقد عُني الاسلام الحنيف بحقوق كل من الزوجين عند الآخر , عنايةً تامة , وهذه هي حقوق المرأة مجملة على زوجها ::

    (ــ 1 ــ) :: الانفاق عليها بحسب حاله يسراً , أو عسراً , وتشمل النفقة الآتي:
    الطعام , الشراب , اللباس , الدواء , السكن , وذلك لقوله عز وجل : **
    لينفق ذو سعةٍ من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يُكلف
    الله نفساً الا ماآتاها ** الطلاق 7

    (ــ 2 ــ) :: حق الفراش , وهو حقها في الوطء .

    (ــ 3 ــ) :: حماية عرضها , ومالها , ودينها , لأن الرجل هو المسئول عن زوجته والمختص بحمايتها من كل مكروه ٍ وسوء .

    (ــ 4 ــ) :: تعليم زوجته الضروري من أمور الدين , وان عجز الزوج عن تعليمها بنفسه , أذنَ لها في حضور مجالس العلم في بيوت الله , أو عند من لديهن العلم من بنات جنسها , أو غير ذلك من طرق العلم المباحة شرعاً .

    (ــ 5 ــ) :: حسن العشرة , لقوله عزوجل : ** وعاشروهن بالمعروف ** النساء19

    وللزوج كذلك من الحقوق الكثير على زوجته , فمن ذلك ::

    (ـ1ـ) :: أن تكون مطيعة له , متجنبة لاذائه بقول , أو فعل , عاملة على مرضاته , حتى تدخل جنة ربها .

    (ـ2 ـ) :: من حقه عليها : أن تكون صالحة عابدة , حافظة لغيبته في نفسها , وفي ماله , وفي بيته .

    (ـ3 ـ) :: ومن حقه عليها : أن تتقي ربها في مال زوجها , وأن تأخذ منه بحكمة لا اسراف , ولا تبذير, ولا تكلفه مالا يستطيع .

    (ـ 4 ـ) :: ومن حقه : أن تتأدب بآداب الدين من حشمة , ووقار في اللباس , وفي الزينة .

    (ـ 5 ـ) :: ومن حقه : أن تقوم بتدبير شئون بيته , وخدمته بالمعروف .

    (ـ 6 ـ) :: ومن حقه : تأديبها اذا خرجت عن طاعة الله , أو فعلت مايغضبه .



    كل تلك الحقوق التي قررها الاسلام للطرفين حتى تستمر العلاقة الزوجية في أحسن حال , وعلى خير مايرام . ولذا فكل أمر من شأنه أن يضعف هذه العلاقة قد أبغضه الاسلام .

    ولذا عندما تتأملي أختي المسلمة في تلك الوصية التي بين أيدينا تجدين أنها تحذر من حدوث هذا الطلاق عن طريق ٍ يغضب الله .

    فالطلاق في الاسلام هو طلاق الحكمين في الشقاق بين الزوجين , اذا رأيا أن الطلاق هو الوسيلة لقطع الشقاق .

    أما أن يحدث وينظر الرجل الى امرأة أخرى فيشتهي أن يطلق زوجته مع أنه لم يحدث من زوجته ما يستدعي ذلك من سوء العشرة , أو تقصير , فان هذا الزوج ربما يؤدي الى فتنة زوجه , فهذا الزوج قد كفر بنعمة الله عليه , ووقع في سوء أدب , ويكون الطلاق مكروهاً محظوراً . وبالمثل الحديث الذي بين أيدينا الآن ....... فلنتأمل فيه :

    .. '*¤!||!¤*'` المعنى الاجمالي '*¤!||!¤*' ..

    أي امرأة سألت زوجها أن يطلقها في غير حالة شدة تدعوها , وتلجئها الى المفارقة كأن تخاف أن لا تقيم حدود الله فيما يجب عليها من حسن الصحبة , وجميل العشرة لكراهتها له , أو بأن يضارها لتختلع منه , فحرامٌ عليها , أي ممنوع عنها رائحة الجنة . وذلك على نهج الوعيد , والمبالغة في التهديد , أو وقوع ذلك متعلق بوقت دون وقت , أي لاتجد رائحة الجنة أول ماوجد أهل الاحسان , والفلاح , أو لاتجد أصلاً , وهذا من المبالغة في التهديد , ونظير ذلك كثير .


    أختي المسلمة ....::
    الزواج في الاسلام يراد به انشاء أسرة قوية , مترابطة , يسودها الود والألفة والمحبة , انها مؤسسة اجتماعية صغيرة , تسعى لأهداف نبيلة عليا, فاذا لم تتحقق الغاية منه , لقصور في الزوجين , أو كليهما في القيام بواجباته , أو تنكر لحقوق الآخر عليه , كان لابد من فصم العلاقة بين الزوجين , وذلك لأن في استمرارها لا يستقيم بناء الأسرة , وتنهار قواعدها . ومن هنا نشأت الضرورة للأخذ بمبدأ الطلاق ( كعلاج ) واق ٍ لسلامة بناء الأسرة , وتقدير هذه الضرورة يعود للرجل , باعتباره رأس الأسرة , وهو المكلف برعايتها , والانفاق عليها .

    غير أن الرجل لايسوغ له بأي حالٍ من الأحوال أن يمارس حق الطلاق الا في حدود الضرورة التي تقتضيه , ويُعتبر ظالماً , ومسئولاً ديانة , اذا تجاوز هذا الحق , فهو عند الله أبغض الحلال , والمؤمن الصادق في ايمانه , العامل باسلامه , يخشى سخط ربه , ويخشى عقابه .

    ولقد أعطى الاسلام المرأة الحق في الطلاق عن طريق الخلع , وهو أن تدفع
    بعض الماديات , أو تتنازل عنها , نظير أن يطلقها الزوج لتضررها .
    tetoooouae
    tetoooouae
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 2288
    العمر : 49
    البلد : EGYPT
    الهوايات المفضلة : FRIENDSHIP,INTERNET,SPORTS
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62678

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف tetoooouae 5/2/2008, 8:36 am

    «®°°·.¸.•°™ اللجـوء الى الطلاق ™°°·.¸.•°®»

    أختي المسلمة .....::
    يطلب الاسلام منك أن تعملي مافي قدرتك لكي تبقى الحياة الزوجية قائمة , فهي تسعى للقضاء على الخلاف والشقاق , وتصبر على جفاء زوجها , وتتحمل مايكون منه من أخطاء , فاذا شعرت الزوجة بجفوة من زوجها فعليها بالسعي في اذهاب تلك الجفوة , بمعرفة مصدرها , وأسبابها , تجلس مع زوجها , وتناقشه , وتسعى في رضا قلبه , وتصلح مااستطاعت الى ذلك سبيلا .

    قال الله عزوجل ::
    ** وان امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو اعراضاً فلاجناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحاً والصلح خير , وأحضرت الأنفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيراً ** النساء 128

    وكذلك الزوج اذا أحسّ بنفرة من زوجته , فعليه بالصير عسى أن تكون هذه النفرة مؤقتة , عارضة , كما قال تعالى ::
    ** فان كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ** النساء19

    ولكن اذا لم ينجح ذلك , وبدت أمارات الشقاق , فليس معناه التسرع , والوقوع في الطلاق , ولكن ليكن بينهما من يقوم بالاصلاح , والتوفيق .

    قال جل شأنه ::
    ** وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ** ان يُريدا اصلاحاً يوفق الله بينهما ان الله كان عليماً خبيراً ** النساء35

    فان عجزن كل تلك الطرق , وهذه الوسائل عن ايجاد الصلح بينهما , فليس هناك مناص من حدوث الطلاق بينهما ...... قال تعالى ::
    ** وان يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته وكان الله واسعاً حكيماً ** النساء130

    أختي المؤمنة ...::

    هكذا رأينا كيف أن الطلاق لا ينبغي بحالٍ أن يكون في نزوة طيش , أو ثورة غضب , أو سعياً وراء حب جديد .
    فليس من المروءة في شيء , أن تنسى الزوجة كيف أن زوجها تعب من أجلها , وسعى لراحتها , فان حدثت منه أخطاء , أو هفوات , تسارعين بطلب الفرقة .

    أختي المؤمنة ...::

    ان الاسراع الى أبواب المحاكم ظناً أنها علاج لك ليس بالأمر المحمود الا في نهاية المطاف , ولا يكون الا آخر الداء ان صح أنه دواء .
    قفي مع نفسك , وصارحي قلبك , لماذا حدث بينك وبين زوجك هذا الجفاء , أو لماذا وقع زوجك في تلك الهفوة ,,,,, حتماً ستجدين سبباً .
    فهكذا تدوم لك العشرة , وتُحمد سيرتك , ويرتفع قدرك , وتكونين مثالاً طيباً لدوام العشرة , والحياة الزوجية .

    وهكذا أختي المسلمة ... نترك هذه الوصية , ونواصل المسير , ونمضي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيةٍ جديدة من وصاياه لبنات حواء .. فالى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ....
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين &

    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف *manal 21/4/2008, 12:29 am

    48249 - عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة
    الراوي: أم العلاء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3092


    *(وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ، (إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (الشورى : 32 ، 33 )

    *(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة : 177 )

    *(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران : 146 )

    *(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (النحل : 96 )

    *(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) (الزمر : 10 )

    *(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ، سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد : 23 ، 24 )

    64797 - عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
    الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980

    9868 – قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
    الراوي: سعد بن أبي وقاص - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2398

    9867 - ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى وما عليه خطيئة
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2399


    115202 - قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ، قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها .
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5652

    2923 - إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر ، عوضته منهما الجنة . يريد : عينيه .
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5653

    *(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (يوسف : 86 )

    175996 - دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار . فقلت : يا رسول الله ! طوبى لهذا . عصفور من عصافير الجنة ! لم يعمل السوء ولم يدركه . قال " أو غير ذلك ، يا عائشة ! إن الله خلق للجنة أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم . وخلق للنار أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2662

    109168 - ما من الناس مسلم ، يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث ، إلا أدخله الله الجنة ، بفضل رحمته إياهم .
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1381

    *(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور : 21 )

    88539 - طوبى شجرة في الجنة ، مسيرة مائة عام ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
    الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3918

    *(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود : 108 )

    *(مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ) (الرعد : 35 )

    *(إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ) (صـ : 54 )

    *(لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) (الحجر : 48 )

    *(لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (الدخان : 56 )

    6261 - إذا صار أهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار ، جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ، ثم يذبح ، ثم ينادي مناد : يا أهل الجنة لا موت ، ويا أهل النار لا موت ، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6548

    *(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً) (طه : 112 )

    *(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) (الشورى : 30 )

    *(وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ) (الأنعام : 124 )

    *(وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) (الأنعام : 53 )

    *(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، َفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (القلم : 34 ، 35 ،36 )

    *(وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ) (غافر : 58 )

    143951 - إذا التقى الختانان وجب الغسل
    الراوي: عائشة و أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 80

    *(ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل : 123 )

    1524 - اختتن إبراهيم عليه السلام ، وهو ابن ثمانين سنة ، بالقدوم
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3356

    190155 - الفطرة خمس : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الآباط
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5891

    162998 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 8/751

    64209 - يا أم عطية أشمي ولا تنهكي فإنه أسري للوجه وأحظى عند الزوج .
    الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 1/195

    *(قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ) (يوسف : 26 )

    *(يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب : 71 )

    *(أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (الأنعام : 90 )

    *(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (التغابن : 3 )

    *(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين : 4
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف *manal 21/4/2008, 12:31 am

    187514 - إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات . فإن الشيطان يبيت على خياشيمه
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 238


    184395 - إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال : حتى ترجع
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1436

    120050 - إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3237

    *(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء : 34 )

    117497 - كان عتبة بن أبي وقاص ، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ، أن ابن وليدة زمعة مني ، فاقبضه إليك ، فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال : ابن أخي ، قد كان عهد إلي فيه ، فقام إليه عبد بن زمعة فقال : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه ، فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد : يا رسول الله ، ابن أخي كان عهد إلي فيه ، وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ، ولد على فراشه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هو لك يا عبد بن زمعة ) . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ) . ثم قال لسودة بنت زمعة : ( احتجبي منه ) . لما رأى من شبهه بعتبة ، فما رآها حتى لقي الله تعالى .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7182

    117967 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى ، أو فطر ، إلى المصلى ، فمر على النساء ، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن . قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل . قلن : بلى ، قال : فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم . قلن : بلى ، قال : فذلك من نقصان دينها .
    الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 304

    *(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات : 13 )

    *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات : 11 )

    *(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) (الطور : 21 )

    *(وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) (الجاثية : 22 )

    *(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ) (آل عمران : 195 )

    *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِ) (البقرة : 282 )

    *(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) (الأنفال : 2 ، 3 )

    1728 - أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر . قد أدلع لسانه من العطش . فنزعت له بموقها فغفر لها
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2245

    119619 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اتقوا النار ولو بشق تمرة .
    الراوي: عدي بن حاتم الطائي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1417

    116426 - أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فأشاح بوجهه فتعوذ منها ، ثم ذكر النار فأشاح بوجهه فتعوذ منها ، ثم قال : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) .
    الراوي: عدي بن حاتم الطائي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6563

    2028 - لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2626

    107605 - على كل مسلم صدقة . فقالوا : يا نبي الله ، فمن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ، فينفع نفسه ويتصدق . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : فليعمل بالمعروف ، وليمسك عن الشر ، فإنها له صدقة .
    الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1445

    114140 - كنت في المسجد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تصدقن ولو من حليكن . وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها ، قال : فقالت لعبد الله : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيجزي عني أن أنفق عليك وعلى أيتامي في حجري من الصدقة ؟ فقال : سلي أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجدت امرأة من الأنصار على الباب ، حاجتها مثل حاجتي ، فمر علينا بلال ، فقلنا : سل النبي صلى الله عليه وسلم : أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري ، وقلنا : لا تخبر بنا ، فدخل فسأله ، فقال : من هما . قال : زينب ، قال : أي الزيانب . قال : امرأة عبد الله ، قال : نعم لها أجران ، أجر القرابة وأجر الصدقة .
    الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1466

    2254 - كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2989

    *(وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) (النساء : 106 )

    *(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر : 3

    *(وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً) (النساء : 110 )

    *(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران : 135 )

    1917 - سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة
    الراوي: شداد بن أوس - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6306

    171275 - أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود . فقالوا : السام عليك . يا أبا القاسم ! قال " وعليكم " قالت عائشة : قلت : بل عليكم السام والذام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عائشة ! لا تكوني فاحشة " فقالت : ما سمعت ما قالوا ؟ فقال " أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا ؟ قلت : وعليكم " .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2165

    59769 - أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن
    الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 876

    *(وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الشعراء : 215 )

    *(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) (الفرقان : 63 )
    112355 - سألت عائشة : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، تعني خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 676

    182029 - قال صلى الله عليه وآله سلم للرجل الذي وفد مع قومه على رسول الله ، فلما رأوا رسول الله أقبلوا إليه مسرعين ، وتأخر الرجل حتى لبس حلته ثم أقبل في سكون وتؤدة ، فقال رسول الله : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: القصة مشهورة - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 11/5378

    *(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن : 11 )

    *(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) (الطلاق : 3 )

    *(إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) (التغابن : 17 )
    (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (آل عمران : 101 )

    *(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة : 186 )

    *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة : 119 )
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,! 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    مميز رد: !,¸¸,!¤!°فضل الصبر(‍1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!

    مُساهمة من طرف *manal 21/4/2008, 12:34 am


    *(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب : 35 )



    *(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب : 23 )

    *(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 111 )

    *(وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) (النجم : 37 )

    *(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة : 177 )

    *(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) (الإنسان : 7 )

    *(أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ) (الشعراء : 181 )

    *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ) (المائدة : 1 )

    *(وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الأنعام : 152 )

    *(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ، (وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) (يس : 60 ، 61 )

    *(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ، (يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (المائدة : 15 ، 16 )

    *(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) (الفرقان : 63 )

    *(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) (الأحزاب : 44 )

    *(لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) (المائدة : 70 )

    10882 - أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1187


    *(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً) (النساء : 21 )

    *(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) (الطلاق : 7 )

    *(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء : 128 )

    *(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) (النساء : 19 )

    *(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً) (النساء : 35 )

    *(وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً) (النساء : 130 )





      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 11:41 am