عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى عليه وسلم:
{ من ياخذ مني خمس خصال فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن؟
قال قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي ثم قال " اتق المحارم تكن اعبد الناس
وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس واحسن الى جارك تكن مؤمنآ واحب للناس
ماتحب لنفسك تكن مسلمآ ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"}
هذا الحديث أوهذه الوصايا التي يشير إليها الرسول صلى الله عليه وسلم
بليغة وذات شأن في النفوس المؤمنة ابلغ الأثر وقد اهدى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الوصايا الخمس إلى الصحابة رضي الله عنهم فسعدوا بها وعملوا بها
ولنقف مع هذه الوصايا
الوصية الاولى :اتق المحارم تكن اعبد الناس
ان اعبد الناس من جعل لنفسه وقاية تامة من جميع ماحرم الله عليه فلا ياتي ذنبآ كبيرآ كان
أم صغيرآ الاهرب منه خشية الوقوع فيه
الوصية الثانية : وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس
وهذه الوصية التي تثلج الصدور حقآ وتهدي القلوب الى ما تطمئن به
وتستريح له وتسكن اليه ولايسع المسلم الا الرضاء بما قسم الله له
فعندئذ يكون اغنى الناس لا يسأ ل احدآ سواه ولهذا كان الرضاء
من أعلى المقامات ومن هنا كان الرضاءفي الغنى
الوصية الثالثة : واحسن إلى جارك تكن مؤمنآ
الإحسان الى الجار اقل درجاته ان يأمن الجار من اذىجاره وهذا ما يتمناه
كل جار في هذا الوقت
فلو ترك الجار جاره فلم يحقد عليه ولم يحسده ولم يشمت فيه ولم يتتبع
عوراته ولم يقل فيه مايكره فهو محسن وعند ذلك يكون مؤمنأ حقا ايمانا كاملا
الوصية الرابعة : واحب للناس ماتحب لنفسك تكن مسلما
أن تكن مخلصآ صادقا مع الله ومع نفسك وتعامل الناس كما تحب أن يعاملوك
الوصية الخامسة: ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل:
الضحك يميت القلب ولكن قال: كثرة الضحك تميت القلب فلابد
للانسان ان يروح عن نفسه ولكن من غير اسراف ولا تكلف
والعاقل يعرف متى يضحك ومتى يكف عن الضحك
هذه الوصايا الجامعة لخصال الخير عليها وزنها في ميزان
الشرع كما قال الفاروق:
حاسبوا أنفسكم قبل ان تحَاسبوا وزنوا أعمالكم قبل ان توزن عليكم
{ من ياخذ مني خمس خصال فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن؟
قال قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي ثم قال " اتق المحارم تكن اعبد الناس
وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس واحسن الى جارك تكن مؤمنآ واحب للناس
ماتحب لنفسك تكن مسلمآ ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"}
هذا الحديث أوهذه الوصايا التي يشير إليها الرسول صلى الله عليه وسلم
بليغة وذات شأن في النفوس المؤمنة ابلغ الأثر وقد اهدى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الوصايا الخمس إلى الصحابة رضي الله عنهم فسعدوا بها وعملوا بها
ولنقف مع هذه الوصايا
الوصية الاولى :اتق المحارم تكن اعبد الناس
ان اعبد الناس من جعل لنفسه وقاية تامة من جميع ماحرم الله عليه فلا ياتي ذنبآ كبيرآ كان
أم صغيرآ الاهرب منه خشية الوقوع فيه
الوصية الثانية : وارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس
وهذه الوصية التي تثلج الصدور حقآ وتهدي القلوب الى ما تطمئن به
وتستريح له وتسكن اليه ولايسع المسلم الا الرضاء بما قسم الله له
فعندئذ يكون اغنى الناس لا يسأ ل احدآ سواه ولهذا كان الرضاء
من أعلى المقامات ومن هنا كان الرضاءفي الغنى
الوصية الثالثة : واحسن إلى جارك تكن مؤمنآ
الإحسان الى الجار اقل درجاته ان يأمن الجار من اذىجاره وهذا ما يتمناه
كل جار في هذا الوقت
فلو ترك الجار جاره فلم يحقد عليه ولم يحسده ولم يشمت فيه ولم يتتبع
عوراته ولم يقل فيه مايكره فهو محسن وعند ذلك يكون مؤمنأ حقا ايمانا كاملا
الوصية الرابعة : واحب للناس ماتحب لنفسك تكن مسلما
أن تكن مخلصآ صادقا مع الله ومع نفسك وتعامل الناس كما تحب أن يعاملوك
الوصية الخامسة: ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل:
الضحك يميت القلب ولكن قال: كثرة الضحك تميت القلب فلابد
للانسان ان يروح عن نفسه ولكن من غير اسراف ولا تكلف
والعاقل يعرف متى يضحك ومتى يكف عن الضحك
هذه الوصايا الجامعة لخصال الخير عليها وزنها في ميزان
الشرع كما قال الفاروق:
حاسبوا أنفسكم قبل ان تحَاسبوا وزنوا أعمالكم قبل ان توزن عليكم