بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[b]
يقول القرآن في سورة البلد (لا أقسم بهذا البلد) على العلم أنه قال في سورة الطور (وهذا البلد الأمين) أليس هذا تناقض؟
الجواب:
لم يرد في القرآن (أقسم بـ) أبدا ً , فكل قسم بدأ بإستخدام (لا) كقوله تعالى: (لا أقسم بمواقع النجوم) (ولا أقسم بالخنّس) (فلا وربّك لا يؤمنون) وهكذا في القرآن كله.
والـ(لا) تنفي لغرض الإهتمام كأن تقول لا أوصيك بفلان (بمعنى لا أحتاج أن أوصيك). وفي السورة (لا أقسم بهذا البلد) تدور (لا) في كل هذه الأمور على أنها توكيد للقسم بمعنى (أقسم بهذا البلد)، إذن الغرض للتوكيد لأن الأمر فيه عناية واهتمام.
ففي الواقع لا يوجد تناقض بين الآيتين إذ أن كلاهما قسم بهذا البلد؛ ولكن قسم أغلظ من قسم وليس الأمر أنه قسم في آية ثم نفي القسم في آية أخرى.
ودليل أن (لا أقسم) هي أغلظ من القسم العادي قوله تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[b]
يقول القرآن في سورة البلد (لا أقسم بهذا البلد) على العلم أنه قال في سورة الطور (وهذا البلد الأمين) أليس هذا تناقض؟
الجواب:
لم يرد في القرآن (أقسم بـ) أبدا ً , فكل قسم بدأ بإستخدام (لا) كقوله تعالى: (لا أقسم بمواقع النجوم) (ولا أقسم بالخنّس) (فلا وربّك لا يؤمنون) وهكذا في القرآن كله.
والـ(لا) تنفي لغرض الإهتمام كأن تقول لا أوصيك بفلان (بمعنى لا أحتاج أن أوصيك). وفي السورة (لا أقسم بهذا البلد) تدور (لا) في كل هذه الأمور على أنها توكيد للقسم بمعنى (أقسم بهذا البلد)، إذن الغرض للتوكيد لأن الأمر فيه عناية واهتمام.
ففي الواقع لا يوجد تناقض بين الآيتين إذ أن كلاهما قسم بهذا البلد؛ ولكن قسم أغلظ من قسم وليس الأمر أنه قسم في آية ثم نفي القسم في آية أخرى.
ودليل أن (لا أقسم) هي أغلظ من القسم العادي قوله تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.