كيف نعبد لله عز وجل بالدروس المستفادة من السنين العشر الأولى في الدعوة الجهريه :-
1- استشعار أن أول طريق العبودية هي اختبارات على صدق العبودية لله عز وجل ..
مـما زادني فخراً و تيـهاً****وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولكيا عبادي****و أن صيرت أحمداً لي نبياً
2- استشعار أن ثاني طريق العبودية هو عدم الضجر أو الملل من هذه الاختبارات.
صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. أنظروا كيف صبر ..؟! وقد أوذيوصبر لأجل إعلاء راية الإسلام؟؟ لولا صبره لولا تحمله لولا جهاده عليه الصلاة والسلام ؟؟!! ماذا يكونمصيرنا ..؟؟ لولا أنه صبر في الدعوة إلى الله ..!!
ونرى ذلك فى إيذاء ليس أولها وضع سلا جزور على رأسه وهو ساجد (وسلا الجزور : أمعاء الجمل التي تلقى بعد ذبحه وهي مليئة بالنجاسة)
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
1- استشعار أن أول طريق العبودية هي اختبارات على صدق العبودية لله عز وجل ..
مـما زادني فخراً و تيـهاً****وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولكيا عبادي****و أن صيرت أحمداً لي نبياً
2- استشعار أن ثاني طريق العبودية هو عدم الضجر أو الملل من هذه الاختبارات.
صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. أنظروا كيف صبر ..؟! وقد أوذيوصبر لأجل إعلاء راية الإسلام؟؟ لولا صبره لولا تحمله لولا جهاده عليه الصلاة والسلام ؟؟!! ماذا يكونمصيرنا ..؟؟ لولا أنه صبر في الدعوة إلى الله ..!!
ونرى ذلك فى إيذاء ليس أولها وضع سلا جزور على رأسه وهو ساجد (وسلا الجزور : أمعاء الجمل التي تلقى بعد ذبحه وهي مليئة بالنجاسة)
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
بينما رسول الله صلىالله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس. فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه، فيضعه في كتفي محمد إذاسجد؟ فانبعث أشقى القوم} عقبة ابن معيط {فأخذه. فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه. قال: فاستضحكوا. وجعل بعضهم يميل على بعض. وأنا قائم أنظر. لو كانت لي منعة طرحتهعن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد، ما يرفعرأسه. حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة. فجاءت فطرحته عنه. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم. وكان إذادعا، دعا ثلاثا. وإذا سأل، سأل ثلاثا. ثم قال (اللهم! عليك بقريش) ثلاث مرات.فلماسمعوا صوته ذهب عنهم الضحك. وخافوا دعوته. ثم قال (اللهم! عليك بأبي جهل بن هشام،وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبيمعيط) فوالذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق! لقدرأيت الذين سمي صرعى يوم بدر. ثم سحبوا إلى القليب، قليب بدر. رواه مسلم
وذهب في اليوم التالي للصلاة وعبادة الله سبحانه وتعالى عند الكعبة ولم يمل من إيذاء الكفار وصبر على هذا الايذاء .
ولم يكن هذا آخر المواقف . ومنها أيضا التآمر ليلة الهجرة لحبسه أو قتله في اجتماعهم في دار الندوة.
3- بيان أن العبد لا ينتظر الكرامات في كل المواقف إذ الأصل فى العبودية عدم انتظار المقابل .
أراد أبو جهل – لعنه الله – أن يطأ على رقبة رسول الله وهو يُصلي، فلما تقدم إليه رجع بسرعة لأنه رأى بينه وبين النبي حجاباً مانعاً بينه وبين مايُريد .
قال أبو هريرة – رضي الله عنه – قال أبو جهل – لكفار قريش : هليُعفّر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قالوا : نعم . قال : واللات والعُزى لئن رأيته يُصليكذلك لأطأن على رقبته ولأعفّرن وجهه في التراب ، فأتى رسول الله وهو يُصلي ليطأ علىرقبته ، فرجع بسرعة شديدة ، فما جاءهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال : فقيل له : مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة قال : فقالرسول الله : (( لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً )) .
رواه البخاريمختصراً ، ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير
4- استشعار أن العبد يرى نفسه دائما لم يصل إلى ما ينبغي الوصول إلية من خدمه سيده لذلك يجب أن يكون دائم الانكسار لسيده سبحانه وتعالى .
روى البخاري عن خباب بن الأرت: قالوا شكونا إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا فقال: (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيهافيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد لحمه وعظمه فمايصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى
حضرموتلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون)
5_ استشعار أن العبد يطغى حبه للعبودية ولمعبوديه على نفسه
والشاهد على ذلك موقف إسلام أبو ذر الغفاري. بعد أن أسلم بين يدي رسول الله
قال له النبي صلى الله عليه وسلم " ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري " .
فقال : والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين ظهرانيهم .
فخرج حتى أتي المسجد فنادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه .
فأتى العباس فأكب عليه فقال : ويلكم ! ألستم تعلمون أنه من غِفَار ، وأن طريق تجارتكم إلى الشام ؟ ! فأنقذه منهم . ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه
هذا لفظ البخاري .
6- استشعار أن طريق العبودية محل لإثبات ذل النفس لله عز وجل
والشاهد على ذلك موقف بلال ابن رباح رضى الله عنه
عن عبد الله قال : أول من أظهر إسلامه سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبوبكر ، وعمار ، وأمه سمية ، وصهيب ، وبلال ، والمقداد ، فأما رسول الله صلى اللهعليه وسلم فمنعه الله بعمه ، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه ، وأما سائرهم ،فألبسهم المشركون أدراع الحديد وصفدوهم في الشمس وما فيهم أحد إلا وقد واتاهم علىما أرادوا إلا بلال ، فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدانيطوفون به في شعاب مكة وهو يقول : أحدٌ أحد ..
ومنهم امرأة صحابيه تسمى زنيرة عُذبت حتى عميت فلم يزدها ذلك إلا إيماناً رضى الله عنها.