سلمت السلطات المصرية فتاة أشهرت إسلامها إلى الكنيسة الأرثوذوكسية حيث تم إيداعها أحد الاديرة بالقاهرة. وكان عشرات النصارى المتطرفين قد هاجموا مركزا للشرطة في محافظة المنيا جنوب مصر أمس، في محاولة لاختطاف الفتاة التي أرادت الزواج من شاب مسلم.
وكان أهل الفتاة قد أبلغوا الشرطة بأن الشاب اختطف ابنتهم ما دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليهما، ثم إخلاء سبيلهما بعدما أكدت الفتاة أنها ليست مختطفة. وسلمت الشرطة الفتاة إلى أهلها النصارى، حيث تم إيداعها أحد الأديرة في القاهرة بعيدا عن بلدها المنيا.
وكان أهل الفتاة قد هددوها بالقتل إن لم ترتد عن دينها أو تُسلّم إلى الكنيسة، كما تظاهر نصارى أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمدينة، وطالبوا بقتل الفتاة أو تسليمها إلى الكنيسة.
وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل الشاب المسلم وقامت بتفتيشه، بعد أن قام أهل الفتاة بإبلاغ الشرطة بأن الشاب قد اختطف ابنتهم. واعتقلت الشرطة الفتاة والشاب ونقلتهما إلى مركز الشرطة، حيث جرى عرضهم على النيابة، في حضور ضابط من مباحث أمن الدولة. ثم تقرر إخلاء سبيليها بعد أن نفت الفتاة أن تكون مختطفة، حيث قالت إنها ذهبت بصحبة شقيقة الشاب المسلم إلى منزل الأخير بمحض إرداتها.
ومن المقرر أن يعقد مطران ملوى والأشمونين اليوم مؤتمرا مع القيادات الدينية والسياسية لأقباط ملوي، لشرح ملابسات الحادث وآخر التطورات بشأن الاتصالات مع الأجهزة الإدارية والأمنية لاحتواء الأزمة.
وعادة ما تشهد مُدن ومحافظات مصرية، احتجاجات قبطية على حوادث مشابهة، ترجع عادة إلى اعتناق بعض النصرانيات للإسلام وزواجهن من شباب مسلم. لكن متطرفين نصارى يعتبرون ذلك اختطافا للفتيات ويتهمون الشرطة بالتواطؤ مع المسلمين.
كان آخر هذه الحوادث وأكثرها دموية، في منطقة الأميرية بالقاهرة، عندما أمطر النصراني رامي عاطف خله 28 سنة، زوج شقيقته المسلم أحمد صلاح بساطي 25 سنة بوابل من النيران من بندقيته الآليه، فأرداه قتيلا فيما أصيبت شقيقته مريم عاطف خله 25 سنة التي أسلمت وأصيبت أيضا ابنتهما نور البالغة من العمر عاما ونصف عام.
كما شهدت قرية النزلة بمحافظة الفيوم في أغسطس الماضي اشتباكات بين مسلمين ونصارى إثر محاولة مسلمين استعادة امرأة أسلمت وتزوجت نجلهم بعد أن خطفها أقاربها النصارى بالقرية.
وقال أحد النصارى والذي طلب عدم نشر اسمه: إن الاشتباكات وقعت بعد اختفاء امرأة تدعى "دميانة مكرم حنا" كانت قد أسلمت وغيرت اسمها إلى "داليا مكرم محمد" وتزوجت مسلمًا في العام 2006.
المصدر
http://almoslim.net/node/107760
وكان أهل الفتاة قد أبلغوا الشرطة بأن الشاب اختطف ابنتهم ما دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليهما، ثم إخلاء سبيلهما بعدما أكدت الفتاة أنها ليست مختطفة. وسلمت الشرطة الفتاة إلى أهلها النصارى، حيث تم إيداعها أحد الأديرة في القاهرة بعيدا عن بلدها المنيا.
وكان أهل الفتاة قد هددوها بالقتل إن لم ترتد عن دينها أو تُسلّم إلى الكنيسة، كما تظاهر نصارى أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمدينة، وطالبوا بقتل الفتاة أو تسليمها إلى الكنيسة.
وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل الشاب المسلم وقامت بتفتيشه، بعد أن قام أهل الفتاة بإبلاغ الشرطة بأن الشاب قد اختطف ابنتهم. واعتقلت الشرطة الفتاة والشاب ونقلتهما إلى مركز الشرطة، حيث جرى عرضهم على النيابة، في حضور ضابط من مباحث أمن الدولة. ثم تقرر إخلاء سبيليها بعد أن نفت الفتاة أن تكون مختطفة، حيث قالت إنها ذهبت بصحبة شقيقة الشاب المسلم إلى منزل الأخير بمحض إرداتها.
ومن المقرر أن يعقد مطران ملوى والأشمونين اليوم مؤتمرا مع القيادات الدينية والسياسية لأقباط ملوي، لشرح ملابسات الحادث وآخر التطورات بشأن الاتصالات مع الأجهزة الإدارية والأمنية لاحتواء الأزمة.
وعادة ما تشهد مُدن ومحافظات مصرية، احتجاجات قبطية على حوادث مشابهة، ترجع عادة إلى اعتناق بعض النصرانيات للإسلام وزواجهن من شباب مسلم. لكن متطرفين نصارى يعتبرون ذلك اختطافا للفتيات ويتهمون الشرطة بالتواطؤ مع المسلمين.
كان آخر هذه الحوادث وأكثرها دموية، في منطقة الأميرية بالقاهرة، عندما أمطر النصراني رامي عاطف خله 28 سنة، زوج شقيقته المسلم أحمد صلاح بساطي 25 سنة بوابل من النيران من بندقيته الآليه، فأرداه قتيلا فيما أصيبت شقيقته مريم عاطف خله 25 سنة التي أسلمت وأصيبت أيضا ابنتهما نور البالغة من العمر عاما ونصف عام.
كما شهدت قرية النزلة بمحافظة الفيوم في أغسطس الماضي اشتباكات بين مسلمين ونصارى إثر محاولة مسلمين استعادة امرأة أسلمت وتزوجت نجلهم بعد أن خطفها أقاربها النصارى بالقرية.
وقال أحد النصارى والذي طلب عدم نشر اسمه: إن الاشتباكات وقعت بعد اختفاء امرأة تدعى "دميانة مكرم حنا" كانت قد أسلمت وغيرت اسمها إلى "داليا مكرم محمد" وتزوجت مسلمًا في العام 2006.
المصدر
http://almoslim.net/node/107760