صفات أولياء الله من القرآن والسنه(لاخوف عليهم ولا هم يحزنون )
--------------------------------------------------------------------------------
صفات أولياء الله من القرآن : قال المولى عز وجل
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{64})سورة يونس
[/color]حسب التفسير الميسر للقرآن: -ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله, ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.صفات هؤلاء الأولياء, أنهم الذين صدَّقوا الله واتبعوا رسوله وما جاء به من عند الله, وكانوا يتقون الله بامتثال أوامره, واجتناب معاصيه.هؤلاء الأولياء البشارة من الله في الحياة الدنيا بما يسرُّهم, وفي الآخرة بالجنة, لا يخلف الله وعده ولا يغيِّره, ذلك هو الفوز العظيم; لأنه اشتمل على النجاة مِن كل محذور, والظَّفَر بكل مطلوب محبوب.
قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ{101} لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ{102} لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{103} ) سورة الأنبياءالتفسير :ن الذين سبقت لهم منا سابقة السعادة الحسنة في علمنا بكونهم من أهل الجنة, أولئك عن النار مبعدون, فلا يدخلونها ولا يكونون قريبًا منها.لا يسمعون صوت لهيبها واحتراق الأجساد فيها فقد سكنوا منازلهم في الجنة, وأصبحوا فيما تشتهيه نفوسهم من نعيمها ولذاتها مقيمين إقامةً دائمة.لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة, بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب.
صفات أولياء الله الصالحين من السنه النبويه : منقول من موقع الدرر السنيه للموسوعه الحديثيه
2 - أولياء الله تعالى ، الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2587
211363 - يقول الله عز وجل : إن من عبادي لعبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء ، قيل : من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ثم تلا هذه الآية ،ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: وهم والمحفوظ عن أبي زرعة عن عمر مرسلا - المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 6/2989
197745 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه يا رسول الله وكم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشرك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب
الراوي: عمير الليثي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/268
- يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله ، فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم ، وقربهم من الله ، أنعتهم لنا جلهم لنا – يعني صفهم لنا شكلهم لنا ، فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم ناس من أفناء الناس ، ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا يضع الله يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله لا خوف عليهم ، ولا هم يحزنون الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/8
- أن عمر رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قال : حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اليسير من الرياء شرك ، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يعرفوا . قلوبهم مصابيح الدجى يخرجون من كل غبراء مظلمة
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/148
- عن النبي صلى الله عليه وسلم { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } قال يذكر الله بذكرهم
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/81
152721 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء ؟ قال : إي والذي نفسي بيده ، إن فيه لماء ، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ، ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم عصى من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] الزبير بن شبيب ومحصن بن عقبة لم أجد من ترجمهما - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/119 [/color]
--------------------------------------------------------------------------------
صفات أولياء الله من القرآن : قال المولى عز وجل
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ{63} لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{64})سورة يونس
[/color]حسب التفسير الميسر للقرآن: -ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله, ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.صفات هؤلاء الأولياء, أنهم الذين صدَّقوا الله واتبعوا رسوله وما جاء به من عند الله, وكانوا يتقون الله بامتثال أوامره, واجتناب معاصيه.هؤلاء الأولياء البشارة من الله في الحياة الدنيا بما يسرُّهم, وفي الآخرة بالجنة, لا يخلف الله وعده ولا يغيِّره, ذلك هو الفوز العظيم; لأنه اشتمل على النجاة مِن كل محذور, والظَّفَر بكل مطلوب محبوب.
قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ{101} لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ{102} لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{103} ) سورة الأنبياءالتفسير :ن الذين سبقت لهم منا سابقة السعادة الحسنة في علمنا بكونهم من أهل الجنة, أولئك عن النار مبعدون, فلا يدخلونها ولا يكونون قريبًا منها.لا يسمعون صوت لهيبها واحتراق الأجساد فيها فقد سكنوا منازلهم في الجنة, وأصبحوا فيما تشتهيه نفوسهم من نعيمها ولذاتها مقيمين إقامةً دائمة.لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة, بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب.
صفات أولياء الله الصالحين من السنه النبويه : منقول من موقع الدرر السنيه للموسوعه الحديثيه
2 - أولياء الله تعالى ، الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2587
211363 - يقول الله عز وجل : إن من عبادي لعبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء ، قيل : من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ثم تلا هذه الآية ،ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: وهم والمحفوظ عن أبي زرعة عن عمر مرسلا - المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 6/2989
197745 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه يا رسول الله وكم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشرك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب
الراوي: عمير الليثي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/268
- يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله ، فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم ، وقربهم من الله ، أنعتهم لنا جلهم لنا – يعني صفهم لنا شكلهم لنا ، فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم ناس من أفناء الناس ، ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا يضع الله يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله لا خوف عليهم ، ولا هم يحزنون الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/8
- أن عمر رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قال : حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اليسير من الرياء شرك ، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يعرفوا . قلوبهم مصابيح الدجى يخرجون من كل غبراء مظلمة
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/148
- عن النبي صلى الله عليه وسلم { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } قال يذكر الله بذكرهم
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/81
152721 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء ؟ قال : إي والذي نفسي بيده ، إن فيه لماء ، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ، ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم عصى من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [فيه] الزبير بن شبيب ومحصن بن عقبة لم أجد من ترجمهما - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/119 [/color]