تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
!,¸¸,!¤!°فضل الصبر(1) على البلاء`°!¤!,¸¸,!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
--- وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
عن أم العلاء قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة , فقال (( أبشري يا أم العلاء ,فان مرض المسلم يُذهبُ الله بهِ خطاياهُ كما تُذهب النّار خبث الذهب والفضة )) أخرجه ابو داود
أختي المؤمنة:
حتماً سوف تتعرضين في هذه الدنيا الى البلاء , الذي قد يكون في نفسك, أو في زوجك, أو في ولدك اِلى غير هؤلاء من عشيرة المرء وقومه 0
وهنا يظهر مقدار الايمان الذي لديك, فاِن الله أنزل بكِ البلاء لكي يختبر اِيمانك, هل ستصبرين أم تسخطين؟ , ولا ترضين بقضاء الله 0
وهذه الوصية التي بين يديك الآن, يقف النبي صلى الله عليه وسلم ناصحاً لأم العلاءـ رضي الله عنهاـ مبيناً لها أن المؤمن اِنما يبتليه ربه لكي يمحصهُ من الخطايا والذنوب 0
وعندما تتأملين في كتاب الله سوف تجدين أن الذي ينتفع بالآيات والعظات والعبر اِنما هم أهل الصبر , كما قال عزّ وجل : (( ومن آياتهِ الجوارِ في البحر كالأعلام** اِن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره** اِن في ذلك لآياتٍ لكلّ صبارٍ شكور ** )) 0سورة الشورى 32ـ33
وسوف تجدين أن الله أثنى على أهل الصبر ومدحهم به , فقال : (( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئكَ هم المتقون )) 0سورة البقرة 177
وسوف تعرفين أن أهل الصبر هم أهل محبة الله , كما قال عز وجل : (( والله يحب الصابرين )) 0آل عمران 146
وستجدين ان الله يجزي أهل الصبر بأحسن أعمالهم ,بل ويزيدهم, فيجزيهم أجرهم بغير حساب , كما قال تبارك وتعالى : (( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))0 النحل96 وقال : (( اِنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ))0الزمر10
بل سوف تدركين أن الفوز في يوم القيامة , والنجاة من النار, سيكون لأهل الصبر, كما قال جلّ ثناؤه : (( والملائكةُ يدخلون عليهم من كل باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار))0الرعد23ـ24
نعم أختي المسلمة كل هذا الجزاء , وذلك الثواب لأهل الصبر على البلاء, ولِمَ لا؟!! والمؤمن دائماً حاله في خير.
فعن صُهيب رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عجباً لأمر المؤمن, اِن أمرهُ كله خير, اِن أصابته سراء شكر, فكان خيراً له , واِن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))0أخرجه مسلم في الزهد
ولابد لكِ أيتها الاخت المؤمنة أن تعلمي أن الله يختبرك بقدر مالديك من اِيمان, فاِن كان اِيمانك عظيم القدر, شدد الله عليكِ في البلاء, واِن كان في دينك الضعف, خفف عليكِ في البلاء , استمعي: عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت يارسول الله أيّ الناس اشدبلاءً ؟ قال : (( الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يبتلى الرجل على حسب دينه, فاِن كان في دينهِ صلباً اشتد بلاؤه, واِن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فمايبرح
البلاء بالعبد حتى يمشي على الارض , وماعليهِ خطيئة ))0أخرجه الترمذي
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه, وولده, وماله, حتى يلقى الله وماعليه خطيئة ))0 أخرجه الترمذي.
فالصبر على المرض, وحبس النفس عن الجزع والتسخط, وحبس اللسان عن الشكوى, هم زاد المؤمن في رحلته الدنيوية0
ولهذا كان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد , ولاايمان لمن لاصبر له , كما أنه لا جسد لمن لا رأس له0
اختي المسلمة :
هذا قليل من كثير أعده الله للصابرين والصابرات فهيا جددي اِيمانك بقول لااله الا الله و واحتسبي بلاءك عند الله , واياك أن تقولي لأمر قضاه الله ليته لم يكن ...؟
وما التوفيق الا من عند الله 0
اللهم فقهنا في الدين .. وارزقنا الصبر على البلاء 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
--- وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
عن أم العلاء قالت: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة , فقال (( أبشري يا أم العلاء ,فان مرض المسلم يُذهبُ الله بهِ خطاياهُ كما تُذهب النّار خبث الذهب والفضة )) أخرجه ابو داود
أختي المؤمنة:
حتماً سوف تتعرضين في هذه الدنيا الى البلاء , الذي قد يكون في نفسك, أو في زوجك, أو في ولدك اِلى غير هؤلاء من عشيرة المرء وقومه 0
وهنا يظهر مقدار الايمان الذي لديك, فاِن الله أنزل بكِ البلاء لكي يختبر اِيمانك, هل ستصبرين أم تسخطين؟ , ولا ترضين بقضاء الله 0
وهذه الوصية التي بين يديك الآن, يقف النبي صلى الله عليه وسلم ناصحاً لأم العلاءـ رضي الله عنهاـ مبيناً لها أن المؤمن اِنما يبتليه ربه لكي يمحصهُ من الخطايا والذنوب 0
وعندما تتأملين في كتاب الله سوف تجدين أن الذي ينتفع بالآيات والعظات والعبر اِنما هم أهل الصبر , كما قال عزّ وجل : (( ومن آياتهِ الجوارِ في البحر كالأعلام** اِن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره** اِن في ذلك لآياتٍ لكلّ صبارٍ شكور ** )) 0سورة الشورى 32ـ33
وسوف تجدين أن الله أثنى على أهل الصبر ومدحهم به , فقال : (( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئكَ هم المتقون )) 0سورة البقرة 177
وسوف تعرفين أن أهل الصبر هم أهل محبة الله , كما قال عز وجل : (( والله يحب الصابرين )) 0آل عمران 146
وستجدين ان الله يجزي أهل الصبر بأحسن أعمالهم ,بل ويزيدهم, فيجزيهم أجرهم بغير حساب , كما قال تبارك وتعالى : (( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))0 النحل96 وقال : (( اِنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ))0الزمر10
بل سوف تدركين أن الفوز في يوم القيامة , والنجاة من النار, سيكون لأهل الصبر, كما قال جلّ ثناؤه : (( والملائكةُ يدخلون عليهم من كل باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار))0الرعد23ـ24
نعم أختي المسلمة كل هذا الجزاء , وذلك الثواب لأهل الصبر على البلاء, ولِمَ لا؟!! والمؤمن دائماً حاله في خير.
فعن صُهيب رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عجباً لأمر المؤمن, اِن أمرهُ كله خير, اِن أصابته سراء شكر, فكان خيراً له , واِن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))0أخرجه مسلم في الزهد
ولابد لكِ أيتها الاخت المؤمنة أن تعلمي أن الله يختبرك بقدر مالديك من اِيمان, فاِن كان اِيمانك عظيم القدر, شدد الله عليكِ في البلاء, واِن كان في دينك الضعف, خفف عليكِ في البلاء , استمعي: عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت يارسول الله أيّ الناس اشدبلاءً ؟ قال : (( الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يبتلى الرجل على حسب دينه, فاِن كان في دينهِ صلباً اشتد بلاؤه, واِن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فمايبرح
البلاء بالعبد حتى يمشي على الارض , وماعليهِ خطيئة ))0أخرجه الترمذي
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه, وولده, وماله, حتى يلقى الله وماعليه خطيئة ))0 أخرجه الترمذي.
فالصبر على المرض, وحبس النفس عن الجزع والتسخط, وحبس اللسان عن الشكوى, هم زاد المؤمن في رحلته الدنيوية0
ولهذا كان الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد , ولاايمان لمن لاصبر له , كما أنه لا جسد لمن لا رأس له0
اختي المسلمة :
هذا قليل من كثير أعده الله للصابرين والصابرات فهيا جددي اِيمانك بقول لااله الا الله و واحتسبي بلاءك عند الله , واياك أن تقولي لأمر قضاه الله ليته لم يكن ...؟
وما التوفيق الا من عند الله 0
اللهم فقهنا في الدين .. وارزقنا الصبر على البلاء 0