السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فتوى تبيح القبلات بين غير المتزوجين تثير الجدل في مصر! أثارت فتوى جديدة أطلقها المفكر الإسلامي جمال البنا بإباحة القبلات بين الشباب والفتيات في الأماكن العامة جدلا واسعا في الأوساط الدينية والعلمية في مصر. اتهمه بعض علماء الأزهر بنشر الفاحشة عن طريق هذه الفتوى وطالبوه بالتراجع عنها علنا.
وكان البنا قد أفتى في برنامج بقناة "الساعة" الفضائية بجواز تقبيل الشباب للفتيات معتبرا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات". وتمسك البنا بفتواه وقال علينا أن نعترف بالواقع الذي لا يمكن تجاهله فى هذا العصر، وهو عدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج في ظل المعروض من المؤثرات الخارجية، التي تؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان".
http://www.sndoqy.com/uploads/9bd968ae97.jpg
وأضاف لا يجب أن نهون من هذه المشكلة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهذا ليس معناه الدعوة إلى الفساد. وتابع "للأسف الشديد دائما يتم تأويل ما أقوله، والقاعدة عندي: أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان". واستطرد البنا "أن تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه وانتشار البطالة هو الذي يؤدي إلى هذه الذنوب الصغيرة كالقبلات".
لكن الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق حمل بشدة على جمال البنا وقال إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي. وأضاف "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين. وتساءل قطب كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا. وأكد د عبد الفتاح الشيخ أن "المبررات التي ساقها البنا في هذا الرأي مبررات واهية، فهو يتكلم عن الطبيعة البشرية والغريزة التي وضعها الله في الإنسان، ولكن هذه الغريزة والطبيعة البشرية تحكمهما الشريعة والأوامر التي أمرنا الله بها، والنواهي التي نهانا عنها، وإلا فما فائدة الدين في حياتنا". مشيرا إلى أن اتخاذ أزمة الزواج مبررا لهذه الفتوى معناه إعطاء الضوء الأخضر لأن تصبح العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حميمية ومفتوحة، مما يؤدي إلى الفاحشة التي قد ينتج عنها الحمل على سبيل المثال، ومن ثم قد تختلط الأنساب في هذه ونصبح مجتمعا منفلتا لا ضوابط فيه".
تحياتى..تااائبه
فتوى تبيح القبلات بين غير المتزوجين تثير الجدل في مصر! أثارت فتوى جديدة أطلقها المفكر الإسلامي جمال البنا بإباحة القبلات بين الشباب والفتيات في الأماكن العامة جدلا واسعا في الأوساط الدينية والعلمية في مصر. اتهمه بعض علماء الأزهر بنشر الفاحشة عن طريق هذه الفتوى وطالبوه بالتراجع عنها علنا.
وكان البنا قد أفتى في برنامج بقناة "الساعة" الفضائية بجواز تقبيل الشباب للفتيات معتبرا أن القبلات بين غير المتزوجين من الشباب والفتيات "من الضعف البشري وتدخل ضمن اللمم في الإسلام، أي الذنوب الصغيرة التي تمحوها الحسنات". وتمسك البنا بفتواه وقال علينا أن نعترف بالواقع الذي لا يمكن تجاهله فى هذا العصر، وهو عدم قدرة كثيرين من الشباب والفتيات على الزواج في ظل المعروض من المؤثرات الخارجية، التي تؤثر على الغريزة الجنسية التي غرسها الله في الإنسان".
http://www.sndoqy.com/uploads/9bd968ae97.jpg
وأضاف لا يجب أن نهون من هذه المشكلة، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهذا ليس معناه الدعوة إلى الفساد. وتابع "للأسف الشديد دائما يتم تأويل ما أقوله، والقاعدة عندي: أنه ليس كل محرم من الضروري أن لا يفعله الإنسان". واستطرد البنا "أن تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه وانتشار البطالة هو الذي يؤدي إلى هذه الذنوب الصغيرة كالقبلات".
لكن الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق حمل بشدة على جمال البنا وقال إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي. وأضاف "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين. وتساءل قطب كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا. وأكد د عبد الفتاح الشيخ أن "المبررات التي ساقها البنا في هذا الرأي مبررات واهية، فهو يتكلم عن الطبيعة البشرية والغريزة التي وضعها الله في الإنسان، ولكن هذه الغريزة والطبيعة البشرية تحكمهما الشريعة والأوامر التي أمرنا الله بها، والنواهي التي نهانا عنها، وإلا فما فائدة الدين في حياتنا". مشيرا إلى أن اتخاذ أزمة الزواج مبررا لهذه الفتوى معناه إعطاء الضوء الأخضر لأن تصبح العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حميمية ومفتوحة، مما يؤدي إلى الفاحشة التي قد ينتج عنها الحمل على سبيل المثال، ومن ثم قد تختلط الأنساب في هذه ونصبح مجتمعا منفلتا لا ضوابط فيه".
تحياتى..تااائبه