الخبرُ أن صحفياً مصرياً ترك الإسلام واعتنق النصرانية ، وعَمَّدَهُ ( بابا الفاتيكان ) .. أعلى سلطة دينية في النصرانية ، وقد ناشد بابا الفاتيكان المسلمين للعودة للحوار بين الأديان .
والخبرُ أن صحفياً مصرياً ( مجدي علام ) يحمل الجنسية الإيطالية ، وحائز على بعض الجوائز من الدولة الصهيونية ، ومتزوج بامرأة نصرانية ، وله أبناء يحملون أسماء نصرانية ويهودية اعتنق النصرانية .
والخبرُ أن دعاة النصرانية فرحين مستبشرين ملئوا الفضاء فرحاً وسروراً برِدَّةِ مجدي علام .
قلنا ، ونحن فرحين .
لم يرتد شيخٌ من شيوخ المسلمين ، أو فردٌ من العامة المتدينين ، بل عدو يحبكم منذ الصبا ، وبين أظهركم من سنين . وإن في تعميده حماقة ، أو حقد أدى إلى حماقة إذ لو بقى كما كان ينتسب للإسلام ويطعن فيه لكان أشد علينا من أن يرفع صليبكم ، ويدهنَ إسْتَهُ بالزيت قساوستُكم (1) .
فرحنا أن كل هذه الضجة ما أتت إلا لأنكم أفلستم ولم يعد عندكم ما تسرون به غير ردة مثل هذا المسخ اللئيم .الكاره للإسلام والمسلمين .
إن في فرحكم بردَّة ( مجدي علام ) بشرى لذوي العقول والأفهام ، فهذا الذي تفرحون به .. ابنكم وليس ابننا . وهو يعني أن الإسلام لا يفقد من تشبع به ، لا يخرج منه من أحبه ، وهذه حقيقة عرفها ( هرقل ) يوم حاور أبا سفيان ، ونعرفها اليوم من حال من يرتدون عن دينهم ؛ إنهم من لا خلاق لهم ، من لا يعرفون كتاباً ولا سنة ، ولا يمتثلون أمراً ولا يجتنبون نهياً ، بخلاف من يسلمون ، إنهم الباحثون عن الحقيقة ، إنهم فئة من المتدينين عندكم ، فئة من الجادين ، تعد بالمئات كل يوم ، وصدق الشيخ الشعرواي حين قال : يأخذون سفهاءنا ونأخذ فضلائهم .
لو أن دينكم حقاً ، لو أن دعوتكم تلقى ترحيبا بين المسلمين ، لكنا كل يوم نشهد أحد الخارجين من الدين إلى باطلكم الذي أنتم عليه .
هذا حالكم ، والغلبة لكم ، هذا حالكم ووسائل الإعلام في أيديكم ، هذا حالكم وميزانية ( التنصير ) تربو على ميزانية عدد من الدول الإسلامية الكبرى ، هذا حالكم ونحن أفراد نعمل من أماكن العمل ، وليس لنا منظمات ولا ميزانيات .
إنه الحق والباطل حين يلتقيان ، مهما صال الباطل وجال .. مهما تجمَّلَ وتدلل .. دميمٌ قبيح .. ولولا عنفوانه .. ولولا صولجانه .. ولولا وقاحته وكذبه .. ولولا غفلة أهل الحق عن حقهم .. ولولا أنه قدر الله المحتوم أن تكون هكذا الأمور ، لم تقم للباطل دولة .
والخبرُ مجدي علام خائف من أهل الإسلام .. أن يقتلوه .. !!
ومَنْ قتلنا من قبل يا مجدي ؟!
إن خوف ( مجدي علام ) منّا وهذا حالنا يستحضر حال إبراهيم ـ عليه السلام ـ بين يدي النمرود ، لم يكن على وجه الأرض مسلم إلا هو وزوجته .. رجلٌ وزوجه وبين يدي جبارٍ تهابه الدنيا كلها وينادي فيهم {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }[ الأنعام : 18 ـ 82] .
نعم الخوف قرين الشرك بالله .والعزة والإيمان قرينان لا يفترقان { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }[ المنافقون: 8 ] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }[ المجادلة :21 ].
ويا مجدي !
إلى الضنق والضيق .. إلى الخوف والرهق .. ثم إلى جهنم وبئس المصير . وقد بدت الأعراض ، وأنت بين أظهرهم على بعبد أمتار من كبيرهم .
ربك يخبرنا عن حالك {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[ طه :124] ، { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }[ الأنعام:125] ، { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }[ الحج:31] .
إنه الكفر يا مجدي ، ليس هناك أمنٌ لكافر ، وإنه الإسلام يا رأس الفاتيكان وإن كان بلا شوكة ، وإن كان بلا نصير ،
إن الفاتيكان وكل عباد الصلبان ، منهزمون ، يبحثون عن أي صيد يرضون به قومهم ، يخفون هزيمتهم في أفريقيا ، وفي شرق أندونسيا ، وفي الحوارات المعقودة على مدار الساعة في البالتوك والمنتديات والقنوات ، وفي كل مكان ، تصتك أرجلهم . إنه الفجر لاحت بشائره ، وغداً بحول الله وقوته نكبر ونهلل ونركع ونسجد حيث اليوم تعمد في روما كما وعدنا الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووعد الحبيب دائما يصيب .
صفحة الكاتب : http://saaid.net/Doat/alkassas/index.htm
========================
(1) التعميد يكون بدهن الجسم كله بزيتٍ( المارون ) له ريحة عفنة تشم من النصارى من حينٍ لحين .. يعرفونه هم ... يُدهن كل الجسم ، حتى الفرج من النساء ، وإن كنَّ أبكاراً ، والإست من الرجال وكل شيء ، وتكون المرأة حال تعميدها عريانه إلا من القليل من الثياب المغري ، ولو أنها تعرت لكان أفضل وأتقى !! وصور التعميد منتشرة على الانترنت ، وبابا الفاتيكان ( بنديكتوس ) هذا يعمد الجنين في بطن أمه بوضع أصبعه في ( فرج ) المرأة . والعجيب أنهم لا ينكرون هذا بل ينشرونه بين الناس ، هذه هي النصرانية يدخلها من يدخل بدهن إسته أو باللعب في فرجه . ومعذرة القذارة من عندهم ، وقد تعففت كثيراً .
هذا والتعميد عادة وثنية تسربت للنصرانية مع غيرها من العادات . حتى صار كل ما تراه عينك الآن من شعائر نصرانية قادم من أصول وثنية ، فهناك تطابق شديد بين الوثنية القديمة والنصرانية القائمة ، بل إن بعض الأناجيل ( متى ) لا يختلف عن كتب الوثنين ( البوذيين ) إلا في الأسماء فقط . !!
والخبرُ أن صحفياً مصرياً ( مجدي علام ) يحمل الجنسية الإيطالية ، وحائز على بعض الجوائز من الدولة الصهيونية ، ومتزوج بامرأة نصرانية ، وله أبناء يحملون أسماء نصرانية ويهودية اعتنق النصرانية .
والخبرُ أن دعاة النصرانية فرحين مستبشرين ملئوا الفضاء فرحاً وسروراً برِدَّةِ مجدي علام .
قلنا ، ونحن فرحين .
لم يرتد شيخٌ من شيوخ المسلمين ، أو فردٌ من العامة المتدينين ، بل عدو يحبكم منذ الصبا ، وبين أظهركم من سنين . وإن في تعميده حماقة ، أو حقد أدى إلى حماقة إذ لو بقى كما كان ينتسب للإسلام ويطعن فيه لكان أشد علينا من أن يرفع صليبكم ، ويدهنَ إسْتَهُ بالزيت قساوستُكم (1) .
فرحنا أن كل هذه الضجة ما أتت إلا لأنكم أفلستم ولم يعد عندكم ما تسرون به غير ردة مثل هذا المسخ اللئيم .الكاره للإسلام والمسلمين .
إن في فرحكم بردَّة ( مجدي علام ) بشرى لذوي العقول والأفهام ، فهذا الذي تفرحون به .. ابنكم وليس ابننا . وهو يعني أن الإسلام لا يفقد من تشبع به ، لا يخرج منه من أحبه ، وهذه حقيقة عرفها ( هرقل ) يوم حاور أبا سفيان ، ونعرفها اليوم من حال من يرتدون عن دينهم ؛ إنهم من لا خلاق لهم ، من لا يعرفون كتاباً ولا سنة ، ولا يمتثلون أمراً ولا يجتنبون نهياً ، بخلاف من يسلمون ، إنهم الباحثون عن الحقيقة ، إنهم فئة من المتدينين عندكم ، فئة من الجادين ، تعد بالمئات كل يوم ، وصدق الشيخ الشعرواي حين قال : يأخذون سفهاءنا ونأخذ فضلائهم .
لو أن دينكم حقاً ، لو أن دعوتكم تلقى ترحيبا بين المسلمين ، لكنا كل يوم نشهد أحد الخارجين من الدين إلى باطلكم الذي أنتم عليه .
هذا حالكم ، والغلبة لكم ، هذا حالكم ووسائل الإعلام في أيديكم ، هذا حالكم وميزانية ( التنصير ) تربو على ميزانية عدد من الدول الإسلامية الكبرى ، هذا حالكم ونحن أفراد نعمل من أماكن العمل ، وليس لنا منظمات ولا ميزانيات .
إنه الحق والباطل حين يلتقيان ، مهما صال الباطل وجال .. مهما تجمَّلَ وتدلل .. دميمٌ قبيح .. ولولا عنفوانه .. ولولا صولجانه .. ولولا وقاحته وكذبه .. ولولا غفلة أهل الحق عن حقهم .. ولولا أنه قدر الله المحتوم أن تكون هكذا الأمور ، لم تقم للباطل دولة .
والخبرُ مجدي علام خائف من أهل الإسلام .. أن يقتلوه .. !!
ومَنْ قتلنا من قبل يا مجدي ؟!
إن خوف ( مجدي علام ) منّا وهذا حالنا يستحضر حال إبراهيم ـ عليه السلام ـ بين يدي النمرود ، لم يكن على وجه الأرض مسلم إلا هو وزوجته .. رجلٌ وزوجه وبين يدي جبارٍ تهابه الدنيا كلها وينادي فيهم {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }[ الأنعام : 18 ـ 82] .
نعم الخوف قرين الشرك بالله .والعزة والإيمان قرينان لا يفترقان { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }[ المنافقون: 8 ] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }[ المجادلة :21 ].
ويا مجدي !
إلى الضنق والضيق .. إلى الخوف والرهق .. ثم إلى جهنم وبئس المصير . وقد بدت الأعراض ، وأنت بين أظهرهم على بعبد أمتار من كبيرهم .
ربك يخبرنا عن حالك {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[ طه :124] ، { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }[ الأنعام:125] ، { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }[ الحج:31] .
إنه الكفر يا مجدي ، ليس هناك أمنٌ لكافر ، وإنه الإسلام يا رأس الفاتيكان وإن كان بلا شوكة ، وإن كان بلا نصير ،
إن الفاتيكان وكل عباد الصلبان ، منهزمون ، يبحثون عن أي صيد يرضون به قومهم ، يخفون هزيمتهم في أفريقيا ، وفي شرق أندونسيا ، وفي الحوارات المعقودة على مدار الساعة في البالتوك والمنتديات والقنوات ، وفي كل مكان ، تصتك أرجلهم . إنه الفجر لاحت بشائره ، وغداً بحول الله وقوته نكبر ونهلل ونركع ونسجد حيث اليوم تعمد في روما كما وعدنا الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووعد الحبيب دائما يصيب .
صفحة الكاتب : http://saaid.net/Doat/alkassas/index.htm
========================
(1) التعميد يكون بدهن الجسم كله بزيتٍ( المارون ) له ريحة عفنة تشم من النصارى من حينٍ لحين .. يعرفونه هم ... يُدهن كل الجسم ، حتى الفرج من النساء ، وإن كنَّ أبكاراً ، والإست من الرجال وكل شيء ، وتكون المرأة حال تعميدها عريانه إلا من القليل من الثياب المغري ، ولو أنها تعرت لكان أفضل وأتقى !! وصور التعميد منتشرة على الانترنت ، وبابا الفاتيكان ( بنديكتوس ) هذا يعمد الجنين في بطن أمه بوضع أصبعه في ( فرج ) المرأة . والعجيب أنهم لا ينكرون هذا بل ينشرونه بين الناس ، هذه هي النصرانية يدخلها من يدخل بدهن إسته أو باللعب في فرجه . ومعذرة القذارة من عندهم ، وقد تعففت كثيراً .
هذا والتعميد عادة وثنية تسربت للنصرانية مع غيرها من العادات . حتى صار كل ما تراه عينك الآن من شعائر نصرانية قادم من أصول وثنية ، فهناك تطابق شديد بين الوثنية القديمة والنصرانية القائمة ، بل إن بعض الأناجيل ( متى ) لا يختلف عن كتب الوثنين ( البوذيين ) إلا في الأسماء فقط . !!