منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


5 مشترك

    القناعه فى حياة المسلمين

    الشهاب
    الشهاب
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 328
    البلد : مصر
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60880

    القناعه فى حياة المسلمين Empty القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف الشهاب 14/4/2008, 9:45 am

    القناعة في حياة المســــلمين

    يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا
    على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم
    بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا
    بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة
    ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا
    يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل
    لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من
    صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى
    سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،
    اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما
    الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام
    المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام
    ؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية
    الطامعين وعاقبة الطمع.
    *أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها-
    سلالا من عنب ، فأخذت تتصدق بها على
    الفقراء والمساكين ، وكانت جاريتها قد أخذت
    سلة من هذه السلال وأخفتها عنها ، وفي
    المساء أحضرتها ، فقالت لها السيدة عائشة -
    رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية:
    ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة - رضي
    الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟
    *ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى
    النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من
    الأموال ، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية ، فأعطاه.
    ثم سأله مرة ثالثة ، فأعطاه النبي صلى الله
    عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم ، إن هذا
    المال خَضِرٌ حلو ( أي أن الإنسان يميل إلى
    المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة ) ،
    فمن أخذه بسخاوة نفس ( بغير سؤال ولا
    طمع )
    بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم
    يبَارَكْ له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ،
    واليد العليا ( التي تعطي ) خير من اليد السفلي
    ( التي تأخذ ). ( متفق عليه ).
    فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ
    شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو
    بكر الصديق - رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه
    نصيبه من المال ، فيرفض أن يقبل منه شيئًا ،
    وعندما تولى عمر - رضي الله عنه - الخلافة
    دعاه ليعطيه فرفض حكيم ، فقال عمر: يا
    معشر المسلمين ، أشهدكم على حكيم أني
    أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا
    الفيء ( الغنيمة ) ، فيأبى أن يقبله.
    وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا ، لا يتطلع إلى المال بعد
    نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي
    تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا ؛ حتى إنه كان
    يتنازل عن حقه ، ويعيش من عمله وجهده.
    *كان سلمان الفارسي - رضي الله عنه - والياً
    على إحدى المدن ، وكان راتبه خمسة آلاف
    درهم يتصدق بها جميعًا ، وكان يشتري خوصًا
    بدرهم ، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛
    فيتصدق بدرهم ، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم،
    ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.
    ما هي القناعة؟
    القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا
    ، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،
    وهي علامة على صدق الإيمان.
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح
    من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )
    ( مسلم ).
    قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
    كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا
    يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،
    فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في
    مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح
    كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت
    تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في
    المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها
    على أصحابه.
    وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،
    فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،
    فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛
    فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا
    إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح
    وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).
    لا قناعة في فعل الخير:
    المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،
    أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه
    يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،
    مصداقًا لقوله تعالى:
    وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ
    يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197 - البقرة
    وقوله تعالى:
    وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
    عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران
    فضل القناعة:
    الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،
    والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا
    والآخرة ، ومن فضائل القناعة:
    القناعة سبب البركة:
    فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله
    عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى
    عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )
    ( متفق عليه ).
    وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح
    منكم آمنًا في سربه ، معافًى في جسده ، عنده
    قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) ( الترمذي
    وابن ماجه ).
    فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما
    قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا
    بينهم ، لا يذل لأحد منهم.
    أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله
    ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى
    الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن
    أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).
    والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال
    الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال الله
    صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في
    المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا
    فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،
    فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي
    وأحمد ).
    وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير
    من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير
    الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله
    ، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).
    القناعة طريق الجنة:
    بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم
    القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:
    ( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له
    بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا
    شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).
    القناعة عزة للنفس:
    القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه
    الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا
    للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:
    الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).
    وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام
    حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.
    وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.
    وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،
    وعبد طمع.
    القناعة سبيل للراحة النفسية:
    المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان
    دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا
    يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن
    آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ
    فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم
    أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).
    وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما
    رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق
    وصدق القائل:
    هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
    لا تحزن
    لا تحزن
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1663
    العمر : 42
    البلد : مصرية فقطر
    الهوايات المفضلة : منتدى الارسول الله
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61100

    القناعه فى حياة المسلمين Empty رد: القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف لا تحزن 15/4/2008, 7:43 pm


    حقا

    هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ


    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    القناعه فى حياة المسلمين Empty رد: القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف *manal 16/4/2008, 6:47 am



    120482 - أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني ، ثم قال لي : ( يا حكيم ، إن هذا المال خضر حلو ، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم : فقلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا ، حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا ، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبله ، فقال يا معشر المسلمين ، إني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي رحمه الله .
    الراوي: حكيم بن حزام - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2750



    166926 - قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه .
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1054



    40237 - نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها
    الراوي: عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2377



    6194 - ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6446



    199081 - من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
    الراوي: عبدالله بن محصن - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/45



    91555 - يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن من أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ؛ فإن كثرة الضحك فساد القلب
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7833



    798 - لا تلحفوا في المسألة . فوالله ! لا يسألني أحد منكم شيئا ، فتخرج له مسألته مني شيئا ، وأنا له كاره ، فيبارك له فيما أعطيته
    الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1038



    119609 - اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله .
    الراوي: حكيم بن حزام - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1427

    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62220

    القناعه فى حياة المسلمين Empty رد: القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف *manal 16/4/2008, 6:48 am



    167725 - من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له الجنة قال ثوبان أنا قال فكان ثوبان لا يسأل أحدا شيئا
    الراوي: ثوبان - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 1/30



    72610 - إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم تفرغ لعبادتى أملا صدرك غنى ، و أسد فقرك ، و إن لا تفعل ملأت يديك شغلا ، و لم أسد فقرك
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1914

    تقية
    تقية
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 177
    البلد : المغرب
    بلد العضو : القناعه فى حياة المسلمين Moroccoflsmnwmaa1
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60750

    القناعه فى حياة المسلمين Empty رد: القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف تقية 16/4/2008, 2:35 pm

    السلام عليكم جزاك الله خيرا ،من كان قنوعا يعش غنيا ،في حياته
    طريق الهداية
    طريق الهداية
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1390
    العمر : 47
    البلد : مصر
    nbsp : القناعه فى حياة المسلمين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59841

    القناعه فى حياة المسلمين Empty رد: القناعه فى حياة المسلمين

    مُساهمة من طرف طريق الهداية 8/10/2008, 5:16 am

    اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
    يا أرحم الراحمين

    القناعه فى حياة المسلمين 04b5485646

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 11:55 am