فهل يصح ان نلحق عبارة( مصر كنانة الله في ارضه)
او ارض الكنانة
بمعجم المناهي اللفظية
اذ لم يثبت فيه حديث مرفوع ولاموقوف ولا حتى اثر عن تابعي
وقدد صححه الالبانى رحمه الله ولكن ضعيف ايضا مع ان الالبانى وضعه فى السلسله الصحيحه
لحديث الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة (7/1/307)
( 3113)
( الله الله في قبط مصر ، فإنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله )
قال الشيخ رحمه الله
هذا إسناد صحيح ولا اعلم له علة ...
قال ائمه الحديث وتلاميذ العلامه: هذا كلام غير صحيح
ولعل الشيخ رحمه الله تعالى اقتصر على بعض الكتب المختصرة في الرجال ولم يراجع المطولات
علته :
أن هذا الحديث ليس من حديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب
بل هو من حديث جرير بن حازم عن ابن لهيعة
وابنه وهب قد اشتبهت عليه نسخة ابيه عن ابن لهيعة بنسخته عن يحيى بن أيوب فرواها عن يحيى
وقد نص على ذلك إمامان هما :
1- أبو داود :
وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يحدث عن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه سمع يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي وهب الجيشاني
قال أبو داود :
جرير بن حازم روى هذا عن بن لهيعة طلبتها بمصر فما وجدت منها حديثا واحدا عند يحيى بن أيوب وما فقدت منها حديثا واحدا من حديث ابن لهيعة أراها صحيفة اشتبهت على وهب بن جرير
2- أبو سعيد بن يونس :
في ترجمة يحيى بن إيوب من تهذيب الكمال
...وأحاديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب ليس عند المصريين منها حديث وهي تشبه عندي أن تكون من حديث بن لهيعة والله أعلم...
وقد ذكر ابن حجر في هدي الساري (ص 450 )
بعد أن ذكر كلام أبي داود وابن يونس
قلت ( ابن حجر ): ما أخرج له البخاري من هذه النسخة شيئا ا. هـ
وهذا على سبيل الاختصار
وإلا فإن بعض الرواة فيهم كلام مثل يحيى بن أيوب الغافقي
وجرير بن حازم وخاصة حديثه عن قتادة ، وحديثه بمصر
والله أعلم وأحكم
==============
وهناك خطأ ثان وقع فيه الشيخ رحمه الله تعالى في هذا الحديث هو
أن الحديث جاء عند الطبراني بهذا الشكل (23/265)
560 حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا بندار ح وحدثنا محمد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخرجوا اليهود من جزيرة العرب
561 وبإسناده عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أوصى ثم وفاته فقال الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
ومعنى قوله : وبإسناده عنها
أي بإسناد النرسى إلى أم سلمة
(حدثنا محمد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن أم سلمة )
وزكريا بن يحيى الساجي عن بندار ليس له دخل في هذا الحديث
والشيخ فهم من قول الطبراني : ( وبإسناده عنها ) أن ذلك بالإسنادين وهذا فهم غير صحيح
والصواب أن معناه باسناد النرسي عن ابن المثنى أي بعد تحويل الإسناد وليس كما فهم الشيخ أنه ( بإسناد الحديث السابق )
وهذا ما فهمه الهيثمي
حيث قال بعد الحديث الأول (5/325) رواه الطبراني من طريقين رجال إحدهما رجال الصحيح .
وأما حديث ( قبط مصر ) فقال عنه ( 10 / 63) ورجاله رجال الصحيح .
والشيخ قال عن الإسناد الثاني ( إسناد حديث : الله الله في قبط مصر )
لكن الراوي محمد بن صالح النرسي لم اجد له ترحمة ...
نشوف مين خير اجناد الارض ,,,
نبدأ بااول حديث صحيح
عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن
قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .
الحديث الثانى
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )
الحديث الثالث
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام
الحديث الرابع
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشام أرض المحشر والمنشر .
الحديث الخامس
عن معاوية رضي الله عنه مرفوعاً ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ) صحيح / فضائل الشام ودمشق
وهو مخرج في السلسلة الصحيحة وفي سنن الترمذي وزاد أبو عيسى الترمذي: [ قال البخاري : ( قال علي بن المديني هم اهل الحديث ) ]رواه أحمد وابن حبان
الحديث السادس
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة ، قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام ، وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض ، فأتبعت بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي ، حتى وضع بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه ، وليستق من غُدُره ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله )
الحديث السابع
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم الله يوماً: إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام ، فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام
الحديث الثامن
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار في آخر الزمان من ( حَضْر مَوْت تحشر الناس ) قلنا: بما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال: ( عليكم بالشام )
الحديث التاسع
عن بَهْزُ بنُ حَكِيمٍ بن معاوية القشيري ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدّهِ قَالَ: قلْتُ يا رَسُولَ الله أين تأمرني ؟ فقال: هاهنا وأومأ بيده نحو الشام . قال: ( إِنّكُمْ محْشورُونَ رِجَالاً وَرُكْبَاناً ومجرون علَى وُجُوهِكُم )
الحديث العاشر
ن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
ووجدت رواية أخرى عند أبي داود قال : ( يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ) وقد صححهاالألباني رحمه الله
والغوطة هي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريبا وهي في محافظة ريف دمشق الآن
الحديث الحادى عشر
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق
الحديث الثانى عشر
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أنه سَمِعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين
الحديث الثالث عشر
عن أبي ذر قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبني عيني قال كيف تصنع إذا أخرجت منه فقلت إني أرضى الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك ) .
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الرابع عشر
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب .) رواه الطبراني
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الخامس عشر
عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عقر دار المؤمنين بالشام ) رواه الطبراني
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث السادس عشر
( ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضر موت ، تحشر الناس ، قالوا: يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال: عليكم بالشام . ) رواه الترمذي
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث السابع عشر
( لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها ، تقاتل أعداءها ، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها )
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الثامن عشر
عن واثلة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
رواه الطبراني
صحيح / صحيح الجامع الصغير
فهذه الأحاديث الصحيحة في فضل الشام عامة ودمشق خاصة أضعها بين يدي إخواني بعد أن جمعتها
و ذكرت بداية الأحاديث التي في كتاب فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن ابن شجاع الربعي وكتاب مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام ابن تيمية
وهما بتحقيق العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حققهما تحت هذا الاسم ( فضائل الشام وأهله )
وقد انتقيت من الأحاديث ما قال فيه الشيخ رحمه الله صحيح أو حسن
ثم أضفت لهذا ما صح من احاديث في الشام مما وقعت يدي عليه خارج هذه المصنفات
أسأل الله أن يجعل هذا خالصا لوجهه
و أن يكرمنا ويقر عيننا بالشام و أهلها إنه ولي ذلك والقادر عليه
اعتقد الان عرفنا من هم خير اجناد الارض الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا وهم جند اليمن والشام والعراق
واختار للصحابى الجليل عبد الله بن حواله جند الشام
ملحوظه الشام هى الان تشمل سوريا ولبنان والاردن وفلسطين ولكن الاقرب فى المعنى حبيبه القلوب فلسطين مسرى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن المعنى الاعم عن جميع ما ذكرنا تسمى بلاد الشام
ولكن مصر لا شك انها لها فضل كبير بعلمائها ومجاهديها وطلاب العلم بها ومعلمين القرآن بها ونساءها الفضليات
ونسأل الله ان يبارك فى مصر واهلها وسائر بلاد المسلمين ,,,,,,,,,,,,,,
منقول للافادة
او ارض الكنانة
بمعجم المناهي اللفظية
اذ لم يثبت فيه حديث مرفوع ولاموقوف ولا حتى اثر عن تابعي
وقدد صححه الالبانى رحمه الله ولكن ضعيف ايضا مع ان الالبانى وضعه فى السلسله الصحيحه
لحديث الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة (7/1/307)
( 3113)
( الله الله في قبط مصر ، فإنكم ستظهرون عليهم ، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله )
قال الشيخ رحمه الله
هذا إسناد صحيح ولا اعلم له علة ...
قال ائمه الحديث وتلاميذ العلامه: هذا كلام غير صحيح
ولعل الشيخ رحمه الله تعالى اقتصر على بعض الكتب المختصرة في الرجال ولم يراجع المطولات
علته :
أن هذا الحديث ليس من حديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب
بل هو من حديث جرير بن حازم عن ابن لهيعة
وابنه وهب قد اشتبهت عليه نسخة ابيه عن ابن لهيعة بنسخته عن يحيى بن أيوب فرواها عن يحيى
وقد نص على ذلك إمامان هما :
1- أبو داود :
وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يحدث عن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه سمع يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي وهب الجيشاني
قال أبو داود :
جرير بن حازم روى هذا عن بن لهيعة طلبتها بمصر فما وجدت منها حديثا واحدا عند يحيى بن أيوب وما فقدت منها حديثا واحدا من حديث ابن لهيعة أراها صحيفة اشتبهت على وهب بن جرير
2- أبو سعيد بن يونس :
في ترجمة يحيى بن إيوب من تهذيب الكمال
...وأحاديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب ليس عند المصريين منها حديث وهي تشبه عندي أن تكون من حديث بن لهيعة والله أعلم...
وقد ذكر ابن حجر في هدي الساري (ص 450 )
بعد أن ذكر كلام أبي داود وابن يونس
قلت ( ابن حجر ): ما أخرج له البخاري من هذه النسخة شيئا ا. هـ
وهذا على سبيل الاختصار
وإلا فإن بعض الرواة فيهم كلام مثل يحيى بن أيوب الغافقي
وجرير بن حازم وخاصة حديثه عن قتادة ، وحديثه بمصر
والله أعلم وأحكم
==============
وهناك خطأ ثان وقع فيه الشيخ رحمه الله تعالى في هذا الحديث هو
أن الحديث جاء عند الطبراني بهذا الشكل (23/265)
560 حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا بندار ح وحدثنا محمد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخرجوا اليهود من جزيرة العرب
561 وبإسناده عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أوصى ثم وفاته فقال الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
ومعنى قوله : وبإسناده عنها
أي بإسناد النرسى إلى أم سلمة
(حدثنا محمد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن أم سلمة )
وزكريا بن يحيى الساجي عن بندار ليس له دخل في هذا الحديث
والشيخ فهم من قول الطبراني : ( وبإسناده عنها ) أن ذلك بالإسنادين وهذا فهم غير صحيح
والصواب أن معناه باسناد النرسي عن ابن المثنى أي بعد تحويل الإسناد وليس كما فهم الشيخ أنه ( بإسناد الحديث السابق )
وهذا ما فهمه الهيثمي
حيث قال بعد الحديث الأول (5/325) رواه الطبراني من طريقين رجال إحدهما رجال الصحيح .
وأما حديث ( قبط مصر ) فقال عنه ( 10 / 63) ورجاله رجال الصحيح .
والشيخ قال عن الإسناد الثاني ( إسناد حديث : الله الله في قبط مصر )
لكن الراوي محمد بن صالح النرسي لم اجد له ترحمة ...
نشوف مين خير اجناد الارض ,,,
نبدأ بااول حديث صحيح
عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن
قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .
الحديث الثانى
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )
الحديث الثالث
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام
الحديث الرابع
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشام أرض المحشر والمنشر .
الحديث الخامس
عن معاوية رضي الله عنه مرفوعاً ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ) صحيح / فضائل الشام ودمشق
وهو مخرج في السلسلة الصحيحة وفي سنن الترمذي وزاد أبو عيسى الترمذي: [ قال البخاري : ( قال علي بن المديني هم اهل الحديث ) ]رواه أحمد وابن حبان
الحديث السادس
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة ، قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام ، وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض ، فأتبعت بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي ، حتى وضع بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه ، وليستق من غُدُره ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله )
الحديث السابع
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم الله يوماً: إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام ، فإذا وقعت الفتن فإن الإيمان بالشام
الحديث الثامن
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار في آخر الزمان من ( حَضْر مَوْت تحشر الناس ) قلنا: بما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال: ( عليكم بالشام )
الحديث التاسع
عن بَهْزُ بنُ حَكِيمٍ بن معاوية القشيري ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدّهِ قَالَ: قلْتُ يا رَسُولَ الله أين تأمرني ؟ فقال: هاهنا وأومأ بيده نحو الشام . قال: ( إِنّكُمْ محْشورُونَ رِجَالاً وَرُكْبَاناً ومجرون علَى وُجُوهِكُم )
الحديث العاشر
ن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ
وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
ووجدت رواية أخرى عند أبي داود قال : ( يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ) وقد صححهاالألباني رحمه الله
والغوطة هي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريبا وهي في محافظة ريف دمشق الآن
الحديث الحادى عشر
عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق
الحديث الثانى عشر
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أنه سَمِعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين
الحديث الثالث عشر
عن أبي ذر قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبني عيني قال كيف تصنع إذا أخرجت منه فقلت إني أرضى الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك ) .
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الرابع عشر
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب .) رواه الطبراني
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الخامس عشر
عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عقر دار المؤمنين بالشام ) رواه الطبراني
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث السادس عشر
( ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضر موت ، تحشر الناس ، قالوا: يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال: عليكم بالشام . ) رواه الترمذي
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث السابع عشر
( لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها ، تقاتل أعداءها ، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها )
صحيح / سلسلة الأحاديث الصحيحة
الحديث الثامن عشر
عن واثلة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
رواه الطبراني
صحيح / صحيح الجامع الصغير
فهذه الأحاديث الصحيحة في فضل الشام عامة ودمشق خاصة أضعها بين يدي إخواني بعد أن جمعتها
و ذكرت بداية الأحاديث التي في كتاب فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن ابن شجاع الربعي وكتاب مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام ابن تيمية
وهما بتحقيق العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حققهما تحت هذا الاسم ( فضائل الشام وأهله )
وقد انتقيت من الأحاديث ما قال فيه الشيخ رحمه الله صحيح أو حسن
ثم أضفت لهذا ما صح من احاديث في الشام مما وقعت يدي عليه خارج هذه المصنفات
أسأل الله أن يجعل هذا خالصا لوجهه
و أن يكرمنا ويقر عيننا بالشام و أهلها إنه ولي ذلك والقادر عليه
اعتقد الان عرفنا من هم خير اجناد الارض الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا وهم جند اليمن والشام والعراق
واختار للصحابى الجليل عبد الله بن حواله جند الشام
ملحوظه الشام هى الان تشمل سوريا ولبنان والاردن وفلسطين ولكن الاقرب فى المعنى حبيبه القلوب فلسطين مسرى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن المعنى الاعم عن جميع ما ذكرنا تسمى بلاد الشام
ولكن مصر لا شك انها لها فضل كبير بعلمائها ومجاهديها وطلاب العلم بها ومعلمين القرآن بها ونساءها الفضليات
ونسأل الله ان يبارك فى مصر واهلها وسائر بلاد المسلمين ,,,,,,,,,,,,,,
منقول للافادة