السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعيش الزوجان أياما حلوة يتخللها بعض المشاكل
ثم يصطلح الإثنان ثم يحدث الصدام مرة أخرى ثم يتفقان وقد لايتفقا الى ان يحتد بينهما الأمر
وربما يصل بقدر الله تعالى الى الفراق والطلاق الزوج يبرر لفظة الطلاق والزوجة تشتكي الظلم الواقع عليها
كل منهما يدافع عن نفسه ليثبت أنه المغلوب على أمره وأنه ضحية هذا الزواج وهذا الطلاق
وما أن يصادف أحدهما صديقا أو قريبا حتى يكيل لصاحبه التهم وربما الزور والبهتان
ولايتركه حتى يقنعه أنه صادق محق
والطرف الآخر ظالم لاخير فيه وأن الطلاق كان هو الحل الأمثل
فيبدأ هذا الصديق أو القريب في بث تلك الأخبارعلى مسامع الغيروهكذا الى
أن تنتشر الأخبار عن هذين الطليقين
فيغرق الجميع في حيرة من الصادق ومن الكذاب ؟
من المنفتري ومن المفترى عليه ؟
أخواني
الحياة الزوجية شبكة من الأسرار لايعلم داخلها إلا الله تعالى ومن حق كل من الزوجين أن يحتفظ بأ سراره
سواءً كان قريباً أو بعيداً عن شريك حياته ومن العيب على كثير من محبي النميمة وتقصي الأخبار البحث عن أسرار
هذين الزوجين وعن أسباب طلاقهما أما يكفي أن يكون قدراً قد كتبه الله علهيما....
أما يكفي جراح وآلام كل منهما من أثر هذا الطلاق فتزيد اللوعة بزيادة الظلم الواقع على المظلوم منهما
بكلام ينقله البعض بعيداً كل البعد عن الحقيقة
ثم من الأمور الهامة التي يجب على الزوجين معرفتها إن تشهير كل منهما بالآخر
يعطل عمل الرخصة التي منحها الله للزوجين في حال لو عزما على التراجع بعد الإصلاح
فإن عملية التشهير ستشعل القلوب وتباعد بينهما هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى أن أحد الطرفين الذي يريد التشهير بصاحبه من أجل الطلاق أنه ربما يقع في الظلم
من أجل افتراء وزور وبهتان يلصقه بشريكه والظلم من أفظع الأمور التي يترتب عليه غضب من الله تعالى
وجلب نقمته وبطشه وقد قال تعالى ( ولاتنسوا الفضل بينكم )
أما فكر الطرفان بالأولاد وكيف سيرى كل منهم والده أو والدته وقد اهتزت صورته كلية
مما سيعود عليه بآلام نفسية ربما استمرت معهم طويلاً وطبعت معالمها في ذاكرتهم للابد.
وأخيراً إنني أطمئن من ظُلم بأن نصر الله قريب
قال تعالى : (وما للظالمين من نصير)
ويقول تعالى : (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
---------------------
تحياتي لكم
يعيش الزوجان أياما حلوة يتخللها بعض المشاكل
ثم يصطلح الإثنان ثم يحدث الصدام مرة أخرى ثم يتفقان وقد لايتفقا الى ان يحتد بينهما الأمر
وربما يصل بقدر الله تعالى الى الفراق والطلاق الزوج يبرر لفظة الطلاق والزوجة تشتكي الظلم الواقع عليها
كل منهما يدافع عن نفسه ليثبت أنه المغلوب على أمره وأنه ضحية هذا الزواج وهذا الطلاق
وما أن يصادف أحدهما صديقا أو قريبا حتى يكيل لصاحبه التهم وربما الزور والبهتان
ولايتركه حتى يقنعه أنه صادق محق
والطرف الآخر ظالم لاخير فيه وأن الطلاق كان هو الحل الأمثل
فيبدأ هذا الصديق أو القريب في بث تلك الأخبارعلى مسامع الغيروهكذا الى
أن تنتشر الأخبار عن هذين الطليقين
فيغرق الجميع في حيرة من الصادق ومن الكذاب ؟
من المنفتري ومن المفترى عليه ؟
أخواني
الحياة الزوجية شبكة من الأسرار لايعلم داخلها إلا الله تعالى ومن حق كل من الزوجين أن يحتفظ بأ سراره
سواءً كان قريباً أو بعيداً عن شريك حياته ومن العيب على كثير من محبي النميمة وتقصي الأخبار البحث عن أسرار
هذين الزوجين وعن أسباب طلاقهما أما يكفي أن يكون قدراً قد كتبه الله علهيما....
أما يكفي جراح وآلام كل منهما من أثر هذا الطلاق فتزيد اللوعة بزيادة الظلم الواقع على المظلوم منهما
بكلام ينقله البعض بعيداً كل البعد عن الحقيقة
ثم من الأمور الهامة التي يجب على الزوجين معرفتها إن تشهير كل منهما بالآخر
يعطل عمل الرخصة التي منحها الله للزوجين في حال لو عزما على التراجع بعد الإصلاح
فإن عملية التشهير ستشعل القلوب وتباعد بينهما هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى أن أحد الطرفين الذي يريد التشهير بصاحبه من أجل الطلاق أنه ربما يقع في الظلم
من أجل افتراء وزور وبهتان يلصقه بشريكه والظلم من أفظع الأمور التي يترتب عليه غضب من الله تعالى
وجلب نقمته وبطشه وقد قال تعالى ( ولاتنسوا الفضل بينكم )
أما فكر الطرفان بالأولاد وكيف سيرى كل منهم والده أو والدته وقد اهتزت صورته كلية
مما سيعود عليه بآلام نفسية ربما استمرت معهم طويلاً وطبعت معالمها في ذاكرتهم للابد.
وأخيراً إنني أطمئن من ظُلم بأن نصر الله قريب
قال تعالى : (وما للظالمين من نصير)
ويقول تعالى : (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
---------------------
تحياتي لكم