أيتها الروح السامية في عالم الخلود المنزهة عن تفاهات البشر لقد كنت أنتي الأهل و الصديق ...... كنتي لي وقت الظلام الأمل و البريق كنتي لي في حخر الشتاء النسيم و الرحيق فكيف لا أشعر بالحريق و بدنيايا تضيق ....سأبقي أبداً ما حييت أدعو لك أن يظل قلبك رحباً لا يضيق و يضل حنانك نبع لا يجف و لا يريق و ما ضمني قبري سأخلد ذكراك أبداً فجل من أبقاكي نسمة ترطب قلوب تحترق و رحيق تجود بها انفاس الجنة ليبعث في قلوب البشر احساس بالأمان و السلام
أنا أكتب إلي طيفك و روحك و لست أكتب لك فلعلك لن تقرأ كلماتي و لن تسمع آهاتي و لكني أعتدت أن تكون أنتي ملاذي و أهلي و خلاني أعتدت أن تسكب في أحضانك الدموع أجفاني و أشعر بروحك تسري في كياني فأعود بلا ألم بلا جرح بلا خوف بلا انهيار و لكن بعدما ضاع كل هذا أكتب لتلك الروح التي أستشعرها في كل شيء حولي ّّّّّّّ أجل أستشعرها في كل كياني تسري في دمائي تختلط بنبضاتي تعانق أنفاسي و رغم بعادك و لكن الروح لم تبعد تحيطني تحويني لذا فأنا أشكو للك الروح بثي و شجوني أشكو اليها ألمي و احتضاري فأنا أنازع الموت حتي أوفي بعهد قطعته لأغلي الناس أخذته أن أخلد اسمك أبداً و حتي بعد رحيلي ستكونيني مخلدة في قلوب كل العاشقين
أني لي بطيف حنانك و نبع الحياة في أجفانك ..... لقد جافاني النوم و لفظت أنفاسي أنفاسها و توقفت أجهزتي عن الحياة فأنا أحيا في سكون ..... لن أقول لك أنني أحيا الموت فحياة الموت راحة و لكنني أحيا بلا حياة أحيا بلا احساس أحيا بلا روح ليس لي غير الألم و الجروح فقد انتزعت مني الفرح و الروح و أبحت مجرد بقايا انسان يتهدم و قلب يتحطم و روح
و مهما جادت الحياة بهمومها فسأبقي أبدا أدعو لكي ولكي خالص ودي و امتناني من قلب يعيش الفناء
و جريح ليس له دواء
و كيان ليس له بقاء
أنا أكتب إلي طيفك و روحك و لست أكتب لك فلعلك لن تقرأ كلماتي و لن تسمع آهاتي و لكني أعتدت أن تكون أنتي ملاذي و أهلي و خلاني أعتدت أن تسكب في أحضانك الدموع أجفاني و أشعر بروحك تسري في كياني فأعود بلا ألم بلا جرح بلا خوف بلا انهيار و لكن بعدما ضاع كل هذا أكتب لتلك الروح التي أستشعرها في كل شيء حولي ّّّّّّّ أجل أستشعرها في كل كياني تسري في دمائي تختلط بنبضاتي تعانق أنفاسي و رغم بعادك و لكن الروح لم تبعد تحيطني تحويني لذا فأنا أشكو للك الروح بثي و شجوني أشكو اليها ألمي و احتضاري فأنا أنازع الموت حتي أوفي بعهد قطعته لأغلي الناس أخذته أن أخلد اسمك أبداً و حتي بعد رحيلي ستكونيني مخلدة في قلوب كل العاشقين
أني لي بطيف حنانك و نبع الحياة في أجفانك ..... لقد جافاني النوم و لفظت أنفاسي أنفاسها و توقفت أجهزتي عن الحياة فأنا أحيا في سكون ..... لن أقول لك أنني أحيا الموت فحياة الموت راحة و لكنني أحيا بلا حياة أحيا بلا احساس أحيا بلا روح ليس لي غير الألم و الجروح فقد انتزعت مني الفرح و الروح و أبحت مجرد بقايا انسان يتهدم و قلب يتحطم و روح
و مهما جادت الحياة بهمومها فسأبقي أبدا أدعو لكي ولكي خالص ودي و امتناني من قلب يعيش الفناء
و جريح ليس له دواء
و كيان ليس له بقاء