بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تقشري الخضروات، أو تنقعيها، أو عندما ترمي بها في سلة المهملات، وتغادرين مطبخك، فاعلمي أنك نفّذت جريمة قتل غير مبررة، وأنك خسرت وأسرتك أفضل ما يمكن أن تحصلوا عليه من الفائدة والفيتامينات والمعادن.. وإن أردت يوماً أن تسترجعي ولو جزءاً بسيطاً منها، فلن تستطيعي إلى بدفع مبالغ كبيرة، لشراء الفيتامينات والمعادن من الصيدليات.
لماذا يصر الجميع على هذه الجريمة؟.. ولماذا تحدث في مطابخنا نحن بالتحديد؟
ربما تجد بعض النساء إجابتهن بأنهن "لا يعرفن كيف يستفدن من هذه الفوائد".. حسناً.. يمكنك الآن متابعة هذه المادة، لتتعلمي بشكل جيّد، ماذا يجب عليك أن تفعلي.
نحن أم سلة المهملات؟
من مضار الرفاهية التي غزت الكثير من بيوتنا، رمي الكميات الكبيرة من المواد الغذائية في سلة المهملات. ويمكن لأي منا أن ينظر إلى هذه السلة قبل أن تغادر المنزل للشارع، ويتأكد من وجود ألوان وأشكال عديدة من المواد الغذائية.. كقشور الخضروات ذات الجذور، الأوراق الخضراء الخارجية، رؤوس عدد من الخضار الغنية بالفيتامينات التي يجب أن لا تهدر.
هناك قاعدة يجب أن تتبعها جميع السيدات.. تلك المواد الغذائية الغنية، أقصد القشور، والتي تعتبر المصدر الأكبر والأهم في مكونات الخضار والفواكه.. إما أن نستفيد منها نحن، أو تلتهمها سلة المهملات.. وتضيع سدى.
ماذا نفعل؟!
طالما سألت نفسك هذا السؤال، إذن أنت بدأت السير على الطريق الصحيح، لتصحيح هذه العادة السلبية.
عليك أولاً أن تحتفظي بوعاء خاص في الثلاجة، أو كيس، مخصص لوضع كل القشور التي كنت ترمينها سابقاً في سلة المهملات.
ضعي في ها الوعاء بشكل يومي، كل قشور الخضروات التي غسلتها جيداً، والتي لم تكوني تستفيدي منها، كقشور الفول (غلاف الحبوب)، رؤوس أو جذور الجزر، رؤوس الفجل والقرنبيط وأطراف اللفت والشوندر، أوراق الخس الخارجية، بقايا أوراق الملفوف أو السبانخ، أضلاع السلق أو القرنبيط القاسية أو اليابسة، قشور الكرنب، وغيرها من بقايا الخضار الأخرى.
من الآن وصاعدة، سيكون لديك في كل مرة، مكونات لصنع "شورية" خضار طازجة، من أفضل ما يمكن أن تحصلي عليه.. فجميع المعادن والفيتامينات الموجودة في تلك الخضار قد صارت بين أضلاع "قدرك" خاصة وأن تلك القشور والبقايا من الخضار، تتمتع بمذاق ونكهة غنية، تجعل من الشوربة مرغوبة ولذيذة لأفراد عائلتك. وتأكدي أنها ستكون أغنى وأوفر وأشهى من الشوربات التي تشتريها من البقاليات والسوبرماركات.
على ماذا سنحصل في النهاية؟
بطبيعة الحال، ليست الأمور مرتبطة فقط بالنواحي المادية، فالأهم من كل شيء، أن الفيتامينات باتت في متناولك بسهولة.. وهي غنية عن التعريف، ولا تحتاج إلى اقناع.
بشكل عام، تندر الطرق التي يمكن فيها الاحتفاظ بالفيتامينات والمعادن الموجودة في الأغذية، لذلك تعتبر هذه الطريقة من أفضلها، لأنها على الأقل، احتفظت بأهم ما يوجد في الخضار. فكما هو معروف، فإن قشور الخضار وبعض الفواكه، أغنى من اللب الذي نأكله باستمرار.
ومع توفر الفيتان (B1) في اللحوم، فإن صنع حساء من تلك الخضار، مع اللحم، يجعل من الشوربة التي تقديمها، غنية وكافية لإعطاء الجسم كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات.
كيف أطبخ؟
هناك بعض القواعد العامة في الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الفوائد، خلال عمليات الطبخ.. ولكن احذري من عدة مخاطر خلال طبخ تلك المكونات الغذائية، كي لا تفقدي بلحظة، ما جمعتيه في يوم.
1- لا تنقعي الخضار قبل طبخها.
2- لا تتركي الخضار تغلي لمدة طويلة.
3- لا تستعملي الصودا في طبخ الخضار أبداً.
4- لا تزيدي معدّل الملح في الطعام.
5- لا تعتمدي على طريقة طهي بطيئة.. يجب أن تطبخي بسرعة.
ويجب أن تكوني متأكدة، أن صحتك وصحة أسرتك، ستسير بشكل موازي، أو معاكس، للطريقة التي تتبعينها في مطبخك، والطريقة التي تتعاملي فيها مع المكونات الغذائية الغنية.
عندما تقشري الخضروات، أو تنقعيها، أو عندما ترمي بها في سلة المهملات، وتغادرين مطبخك، فاعلمي أنك نفّذت جريمة قتل غير مبررة، وأنك خسرت وأسرتك أفضل ما يمكن أن تحصلوا عليه من الفائدة والفيتامينات والمعادن.. وإن أردت يوماً أن تسترجعي ولو جزءاً بسيطاً منها، فلن تستطيعي إلى بدفع مبالغ كبيرة، لشراء الفيتامينات والمعادن من الصيدليات.
لماذا يصر الجميع على هذه الجريمة؟.. ولماذا تحدث في مطابخنا نحن بالتحديد؟
ربما تجد بعض النساء إجابتهن بأنهن "لا يعرفن كيف يستفدن من هذه الفوائد".. حسناً.. يمكنك الآن متابعة هذه المادة، لتتعلمي بشكل جيّد، ماذا يجب عليك أن تفعلي.
نحن أم سلة المهملات؟
من مضار الرفاهية التي غزت الكثير من بيوتنا، رمي الكميات الكبيرة من المواد الغذائية في سلة المهملات. ويمكن لأي منا أن ينظر إلى هذه السلة قبل أن تغادر المنزل للشارع، ويتأكد من وجود ألوان وأشكال عديدة من المواد الغذائية.. كقشور الخضروات ذات الجذور، الأوراق الخضراء الخارجية، رؤوس عدد من الخضار الغنية بالفيتامينات التي يجب أن لا تهدر.
هناك قاعدة يجب أن تتبعها جميع السيدات.. تلك المواد الغذائية الغنية، أقصد القشور، والتي تعتبر المصدر الأكبر والأهم في مكونات الخضار والفواكه.. إما أن نستفيد منها نحن، أو تلتهمها سلة المهملات.. وتضيع سدى.
ماذا نفعل؟!
طالما سألت نفسك هذا السؤال، إذن أنت بدأت السير على الطريق الصحيح، لتصحيح هذه العادة السلبية.
عليك أولاً أن تحتفظي بوعاء خاص في الثلاجة، أو كيس، مخصص لوضع كل القشور التي كنت ترمينها سابقاً في سلة المهملات.
ضعي في ها الوعاء بشكل يومي، كل قشور الخضروات التي غسلتها جيداً، والتي لم تكوني تستفيدي منها، كقشور الفول (غلاف الحبوب)، رؤوس أو جذور الجزر، رؤوس الفجل والقرنبيط وأطراف اللفت والشوندر، أوراق الخس الخارجية، بقايا أوراق الملفوف أو السبانخ، أضلاع السلق أو القرنبيط القاسية أو اليابسة، قشور الكرنب، وغيرها من بقايا الخضار الأخرى.
من الآن وصاعدة، سيكون لديك في كل مرة، مكونات لصنع "شورية" خضار طازجة، من أفضل ما يمكن أن تحصلي عليه.. فجميع المعادن والفيتامينات الموجودة في تلك الخضار قد صارت بين أضلاع "قدرك" خاصة وأن تلك القشور والبقايا من الخضار، تتمتع بمذاق ونكهة غنية، تجعل من الشوربة مرغوبة ولذيذة لأفراد عائلتك. وتأكدي أنها ستكون أغنى وأوفر وأشهى من الشوربات التي تشتريها من البقاليات والسوبرماركات.
على ماذا سنحصل في النهاية؟
بطبيعة الحال، ليست الأمور مرتبطة فقط بالنواحي المادية، فالأهم من كل شيء، أن الفيتامينات باتت في متناولك بسهولة.. وهي غنية عن التعريف، ولا تحتاج إلى اقناع.
بشكل عام، تندر الطرق التي يمكن فيها الاحتفاظ بالفيتامينات والمعادن الموجودة في الأغذية، لذلك تعتبر هذه الطريقة من أفضلها، لأنها على الأقل، احتفظت بأهم ما يوجد في الخضار. فكما هو معروف، فإن قشور الخضار وبعض الفواكه، أغنى من اللب الذي نأكله باستمرار.
ومع توفر الفيتان (B1) في اللحوم، فإن صنع حساء من تلك الخضار، مع اللحم، يجعل من الشوربة التي تقديمها، غنية وكافية لإعطاء الجسم كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات.
كيف أطبخ؟
هناك بعض القواعد العامة في الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الفوائد، خلال عمليات الطبخ.. ولكن احذري من عدة مخاطر خلال طبخ تلك المكونات الغذائية، كي لا تفقدي بلحظة، ما جمعتيه في يوم.
1- لا تنقعي الخضار قبل طبخها.
2- لا تتركي الخضار تغلي لمدة طويلة.
3- لا تستعملي الصودا في طبخ الخضار أبداً.
4- لا تزيدي معدّل الملح في الطعام.
5- لا تعتمدي على طريقة طهي بطيئة.. يجب أن تطبخي بسرعة.
ويجب أن تكوني متأكدة، أن صحتك وصحة أسرتك، ستسير بشكل موازي، أو معاكس، للطريقة التي تتبعينها في مطبخك، والطريقة التي تتعاملي فيها مع المكونات الغذائية الغنية.