حطت عصفورة على حافة نافذتي ..
تغرد بصوتها البديع وهي تتاملني ...
وظلت تغرد وهي لا زالت تنظرني.....
نطقت بعد ما دخلت فترة صمت وهي تعاتبني..
بعدما راتني سارحة في عالمي....
والحيرة تملا وجهي ...
سالتني قائلة:
مابالك يا ابنتة العشرين .....لم انت دائما تشردين ...
ولم الدموع لا تتركين ....
ولما كلماتك تنبع من واد حزين.....
و لما انت الى الهم دوما تذهبين .....
وما بالك الى الوحدة تشتاقين ...
اجبت بصوت هافت ضعت يا من تسالين....
ومن كثرة مشاكل هذه الدنيا انا حزين ....
قالت العصفورة:
ولم عن الفرح انت لا تبحثين....
ولم بالامل لا تتشبثين ...
وعن السعادة في زوايا دنيانا لا تبحثين...
قاطعتها قائلة :
يا روعة ما تقولين، ولكن هل ظننت اني لم ارد لنفسي يوما إن ترتاح ...؟
وهل اعتقدت إن الحزن عندي مباح.....؟
فانارغم عمق احزاني الا اني بحثت دائما ابدا عن الافراح...
ولكن الدنيا ابوابها لي لم تفتح ...
وللقلب كانت دائما تجرح....
سقتني الفشل وحرمتني بعد تعبي النجاح ....
وانت تلومنني وكاني لم اطع مناديا علا بصوتة ان حي على الفلاح...
ردت :
بعدما اسمعتني غريدها الذي كان كأنه من صنع ذاك الفنان ...
هل ظننت يوما اني طرت بهذا الجناح ....
الى سماء كان في ها سلام...
كلا ورب البيت المقدس لطالما كانت النسور فيها تطاردني ...
ولطالما رياحها لم ترحمني ....
وامطارها دائما تهددني ..
ثم غردت طويلا ..... ثم سكتت طويلا ثم قالت :
او لا تدرين اني:
كلما غادرت عشي الصغير تيقنت انه يمكن لي إن لا اعود له ولكني عزمت إن امضي في الحياة لانها الحياة ..
فانا ادرك اني لو مكثت في عشي خوفا من إن اكون وجبة للنسورمت من الجوع ...
كما اني ادرك إن صوتي جميل ...
فهي مملوءة بالمخاطر و الاذى ولكن جمالها عن احزاننا يلهينا فهي كما تعرفين الحياة...
لذا فاني اناديكي من جديد أن حي على الفلاح ...
قومي لتعملي . والخير ازرعي ، و عن الشر انهي ، والى الله فري،
واساليه إن يفتح .. لك فتحا مبينا... فلا تمحي من ذاكرتك انه هو الفتاح....
لا اظن انها اجمل ما ستقراون و لكن اردت إن اشارككم كلماتي التي تبحث عن الامل.
تغرد بصوتها البديع وهي تتاملني ...
وظلت تغرد وهي لا زالت تنظرني.....
نطقت بعد ما دخلت فترة صمت وهي تعاتبني..
بعدما راتني سارحة في عالمي....
والحيرة تملا وجهي ...
سالتني قائلة:
مابالك يا ابنتة العشرين .....لم انت دائما تشردين ...
ولم الدموع لا تتركين ....
ولما كلماتك تنبع من واد حزين.....
و لما انت الى الهم دوما تذهبين .....
وما بالك الى الوحدة تشتاقين ...
اجبت بصوت هافت ضعت يا من تسالين....
ومن كثرة مشاكل هذه الدنيا انا حزين ....
قالت العصفورة:
ولم عن الفرح انت لا تبحثين....
ولم بالامل لا تتشبثين ...
وعن السعادة في زوايا دنيانا لا تبحثين...
قاطعتها قائلة :
يا روعة ما تقولين، ولكن هل ظننت اني لم ارد لنفسي يوما إن ترتاح ...؟
وهل اعتقدت إن الحزن عندي مباح.....؟
فانارغم عمق احزاني الا اني بحثت دائما ابدا عن الافراح...
ولكن الدنيا ابوابها لي لم تفتح ...
وللقلب كانت دائما تجرح....
سقتني الفشل وحرمتني بعد تعبي النجاح ....
وانت تلومنني وكاني لم اطع مناديا علا بصوتة ان حي على الفلاح...
ردت :
بعدما اسمعتني غريدها الذي كان كأنه من صنع ذاك الفنان ...
هل ظننت يوما اني طرت بهذا الجناح ....
الى سماء كان في ها سلام...
كلا ورب البيت المقدس لطالما كانت النسور فيها تطاردني ...
ولطالما رياحها لم ترحمني ....
وامطارها دائما تهددني ..
ثم غردت طويلا ..... ثم سكتت طويلا ثم قالت :
او لا تدرين اني:
كلما غادرت عشي الصغير تيقنت انه يمكن لي إن لا اعود له ولكني عزمت إن امضي في الحياة لانها الحياة ..
فانا ادرك اني لو مكثت في عشي خوفا من إن اكون وجبة للنسورمت من الجوع ...
كما اني ادرك إن صوتي جميل ...
فهي مملوءة بالمخاطر و الاذى ولكن جمالها عن احزاننا يلهينا فهي كما تعرفين الحياة...
لذا فاني اناديكي من جديد أن حي على الفلاح ...
قومي لتعملي . والخير ازرعي ، و عن الشر انهي ، والى الله فري،
واساليه إن يفتح .. لك فتحا مبينا... فلا تمحي من ذاكرتك انه هو الفتاح....
لا اظن انها اجمل ما ستقراون و لكن اردت إن اشارككم كلماتي التي تبحث عن الامل.